تسديدات
عيسى درويش
--أغرب ما سمعناه أخيراً، مطالبة أنديتنا بأربع بطاقات في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا بدلاً من ثلاث بطاقات ونصف البطاقة في النسخة الحالية.. نقول: البطاقات توزع على أساس تنفيذ متطلبات الاتحاد الآسيوي في الاحتراف والملاعب وبيع حقوق بث المباريات، ولا علاقة لها بالمستوى، ولكن نرجو منكم النظر إلى حقيقة المستوى الفني لفرقنا وكفاية فضائح، أم أن الموضوع مجرد مشاركات وسفريات وصرف للمال دون داعٍ، ثم تصرخ الأندية تطالب بالدعم من أجل (التمثيل المشرف) لكرة الإمارات!
--البعض كتب ينتقد بقوة أداء أنديتنا في المشاركة الآسيوية ما دفع أحد (الخبثاء) للقول: «الظاهر أن الجماعة نسوا أن أحد هذه الأندية مرشح للفوز ببطولة الدوري، وممكن يزعل النادي منهم وتروح عليهم شيكات نهاية الموسم»!
--اتحاد الكرة قرر استثمار (أمواله) في العقارات والأسهم وفي محفظة استثمارية.. فكر تجاري بحت، ولكن هل التخلص من كرة القدم الشاطئية وكرة الصالات وكرة القدم للسيدات ورميها على المجالس الرياضية كي تصرف عليها وعلى مدربيها من أجل توفير أموال الاستثمار؟!، لأنه في هذه الحالة يصبح الاتحاد شركة استثمارية وليس مؤسسة رياضية لإدارة وتطوير كرة القدم.
--أحد أبرز الآراء في أسباب تفوق الأندية السعودية على أنديتنا في دوري أبطال آسيا يقول: إن الفارق هو في وضوح الهدف وتفوق الفكر الإداري الكروي في السعودية على ما هو موجود لدينا، وعلى سبيل المثال فإن قرار تأجيل المباريات المحلية للفرق المشاركة وإيقافات اللاعبين والمدربين بل حتى إيقاف الدوري في السعودية لمدة شهر قبل كأس الخليج الماضية تم من دون أية مشكلات أو جدال، في حين أن التأجيل لدينا كان يواجه بردود أفعال غاضبة وتهديدات ومناوشات بين الأندية والاتحاد والرابطة أدخلتنا في دوامة تسببت في تراجعنا إلى الوراء.
--شكراً للقائمين على البرامج الحوارية في قناتينا الرياضيتين، حيث يقدمون بعد المباريات فواصل ترفيهية وكوميدية مضحكة ومشاجرات غير مبررة ولا مفهومة، لكن لها فائدة واحدة كونها تنسينا مباريات الدوري التي ترفع ضغط الدم.
--حكم في لعبة جماعية بعد كل مشاركة خارجية يطلب من اتحاد اللعبة في البلد المعني تقديم رسالة شكر له، نقول له: (خربانه خربانه فلا تحاول).
--اتحاد كرة اليد يقرر شطب لاعب الشارقة عبدالله طرار (لخروجه عن النص)، ولاعب الشباب عبدالله البلوشي (بناء على رغبة ناديه)، نقول لإدارة الاتحاد ولإدارة الشباب: شطب لاعب في هذا العمر يعني (الإعدام).
--قناة رياضية محلية عرضت قبل أيام أحد البرامج الجاهزة فتفاجأنا بلقطات من مباراة اليونان و(إسرائيل)، نقول لقنواتنا: قليل من التدقيق ياجماعة، فالبرامج الجاهزة مملوءة بالألغام.
--خطأ يقع فيه عدد من الزملاء المحللين الرياضيين وملاحقنا الرياضية وهي مقولة: «المنافسة على الهبوط»، والصحيح هي «المنافسة على عدم الهبوط».
--لاعب كرة في فئة الشباب رسب في اختبار السياقة، فخرج من معهد التدريب وركب سيارته (الهمر) عائداً إلى البيت!