تسديدات

عيسى درويش

--بعد الخسائر الفادحة والصفعات الموجعة التي تتعرض لها أنديتنا في دوري أبطال آسيا، نقول: الله يعيننا في بطولة أندية العالم.

--أدعو الله أن تسفر قرعة دوري أبطال آسيا في السنة القادمة عن وقوع ممثلينا الأربعة في مجموعة واحدة، حتى لا نخسر بالأربعة والخمسة، ولكي نضمن صعود فريقين من أنديتنا إلى الدور الثاني، كذلك لتوفير مصاريف سفر أنديتنا إلى الخارج لأداء المباريات.

--الغاني برنس تاغو مهاجم الاتفاق السعودي سجل خمسة أهداف في مرمى الشباب ذهابا وإيابا، وهو من ابرز المحترفين الأجانب في الدوري السعودي، تاغو كان محترفا في الشباب بعقد قيمته 150 ألف دولار فقط، لكن أحد «الخبراء» في النادي أصرّ على الاستغناء عنه بقوله إنه لا ينفع للفريق!

--أحد الزملاء اتصل بي وقال: تابعت مباراة الشباب والاتفاق السعودي عبر الإذاعة، ومع كل هدف يسجله الاتفاق كنت أتخيل أن الشباب هو الذي أحرز الهدف، والسبب الصراخ الهستيري للمعلق واحتفاله بالهدف! و«الظاهر أن معلقينا يبغون يمشّون سوقهم في السعودية».

--ما حكاية اختيار حكام نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم؟ فللسنة الثانية توكل المهمة إلى حكم لا يتمتع بخبرة كبيرة، وشهدت المباراة خروجاً عن النص من قبل اللاعبين وزاد عليهم المدربون هذه المرة، وكيف نفسر إشادة يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي رئيس لجنة الحكام الآسيوية بالحكم، باعتبار انه لم يرتكب أخطاء مؤثرة؟ في حين نال الحكم تقدير 6 من 10 في التصريح الذي صدر من سعيد عبدالله رئيس لجنة الحكام المحلية. وللعلم فإن حكم نهائي عام 2008 اعترف بوقوع هفوات تحكيمية في تلك المباراة التي شهدت ضرب «طراقات» بين اللاعبين.

--قالوا إن المدرب البرازيلي هو الأفضل لتدريب منتخبنا بسبب التشابه بين الكرتين البرازيلية والإماراتية! نقول: هذا وهم عشعش في عقولنا منذ 20 سنة، والواقع أن كرتنا لا تشبه حتى كرة ترينيداد وتوباغو، والدليل نتائج فرقنا المحلية ومنتخبنا الوطني.

--سألني أحد القراء عما أسماه «حديث الكراهية» الذي نشر في إحدى الصحف المحلية، وقال: هل كان الدافع وراء إجراء اللقاء أمور صحافية ومهنية أم تصفية حسابات؟ فقلت له: الجواب ليس عندي بل عند صاحب القرار الذي سمح بالنشر، فابتسم السائل وقال: غيبوبة!

--أخيراً احتج النادي الكبير على التحكيم بعد الخسارة في مباراة مصيرية بدوري لعبة جماعية، واصفا أداء أحد الحكام بالمهزلة! «قلنا لكم يا جماعة، هذا الحكم ما له صاحب».

--بعد الإعلان عن تشكيل مجلس إدارة النادي الكبير لم يعد البعض يتردد على مجلس القطب الكبير الذي اقترح الأسماء في التشكيل الجديد.. نقول لهؤلاء: «المسكا باليس ما ياب نتيجة».

--مجموعة من الرياضيين ذهبوا لتعزية زميل لهم في وفاة احد أقاربه فاقترب احدهم، وقال للزميل المعزى: هاردلك! فعاتبه أصدقائه على هذا القول، فقال لهم: «نحن رياضيون وتعودنا نقول هاردلك في المناسبات غير السعيدة».

--تحية للقراء الأعزاء وشكر خاص لتركي الشامسي وتريم الخوري على الدعوة والتواصل، وسعد الهذلان من المملكة العربية السعودية، وفهد الصالح من الكويت على الاقتراح، والعُماني سبت بن خماس الجبيلي.

تويتر