تسديدات
عيسى درويش
--قرار رابطة كرة القدم الإماراتية منع المنتديات والمواقع الإلكترونية من نشر لقطات وأهداف مباريات دورينا بحجة حقوق يجب بيعها في هذا المجال يوحي بأن الاحتراف عندنا (تمام التمام)، وأننا تفوقنا تنظيمياً على دول كثيرة محترفة وفي مقدمتها إنجلترا والمانيا وإيطاليا وإسبانيا، التي بإمكاننا أن نشاهد أهداف مبارياتها على (اليوتيوب) ومواقع أخرى يومياً، بل وحتى مشاهدة أهداف كأس العالم وهي جميعها بطولات أكثر احترافية وجماهيرية من دورينا (بو 400 متفرج) للمباراة الواحدة!!، أما أبناؤنا المغتربون للدراسة في أميركا وأوروبا فننصحهم بمشاهدة أهداف ميسي وهنري وتوتي ورونالدينهو وغيرهم ونسيان مباريات دورينا وتعليمات رابطتنا الموقرة.
--إداري النادي الكبير وهو لاعب دولي سابق كان يتصف بالأخلاق الرياضية العالية تجرد عن أخلاقياته وموقعه في الفريق وتلفّظ بعبارات بذيئة على حارس الفريق المنافس الذي خرج هو الآخر عن طوره ورد على الإداري بإشارة بيده فنال الطرد، ما هكذا الظن بك أيها الإداري العاقل (الراشد)، ونذكر الحارس (المطوع) بالحديث الشريف (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
--في معسكر خارجي لمنتخب لعبة فردية تم توزيع الغرف على اللاعبين في الفندق، على أساس غرفة لكل اثنين، فبقي ثلاثة لاعبين في غرفة واحدة، وإداري المنتخب رفض حجز غرفة إضافية وأصر على إقامة اللاعبين الثلاثة في غرفة واحدة، بل رفض طلب سرير إضافي لتلك الغرفة وقال: (ما بطلب لا سرير إضافي ولا حتى بيبي كوت)!!، فتبرع أحدهم بالنوم على الأرض، وفي الليل فرش (البرنوص) على الأرض ونام، فتعرض لهجوم من (السماسيم) المختبئة تحت موكيت الغرفة!!.
--لاعب دولي سابق يتصل بمذيع في إحدى القنوات الفضائية يعاتبه على عدم استضافته في برامج تحليل المباريات.. نقول له: (خلك في الإذاعة أحسن لك، وأمورك ماشية تمام).
--بعد فوز النادي الكبير في مباراته الأخيرة في الدوري اتصل بي صديق من جمهور النادي الكبير فباركته بالفوز وقلت له: (ذبح الثور جاب نتيجة)، فرد علي بقوله: لا، نحن ذبحنا الثور لأن على ملعبنا ما نفوز!!.
--اتحاد لعبة فردية لا يصرف للاعبي المنتخب مصروف الجيب في المعسكرات الداخلية بحجة أن أنديتهم تدفع لهم رواتب شهرية!!.
--أحدهم ممن ابتلي بهم إعلامنا الرياضي قال إنه تعامل بمهنية عالية في ما يخص مشاركة أنديتنا في البطولة الآسيوية.. نقول له: (انت أول شي تعلم أصول المهنة وبعدين تكلم عن المهنية، لأن فاقد الشيء لا يعطيه).
--قناة رياضية محلية كتبت في شريط الأخبار توقعات وتهاني الجماهير قبل المباريات الآسيوية، وكتبت عبارة (إنشاء الله)، والمقصود بها (إن شاء الله)، نقول للإخوة في القناة: كلمة (إنشاء) تعني بناء، ورفقاً باللغة العربية.