تسديدات

عيسى درويش

--نتمنى من رابطة كرة القدم أن تعقد اجتماعاً مع ممثلي الشرطة في جميع إمارات الدولة التي تقام فيها مباريات دوري المحترفين، وذلك لتحديد ما هو مسموح للجمهور بإدخاله إلى الملعب وما هو غير مسموح به، حتى لا يقرر شرطي عدم إدخال مواد معينة الى الملعب في إمارة ما ويكون دخولها إلى الملعب مسموحاً به في إمارة أخرى، والأمثلة كثيرة ومعروفة.

--لا نشك في مهارة الحارس ماجد ناصر، لكننا لا نتفق مع استدعائه للمنتخب حالياً وهو قد تمت معاقبته بالإيقاف خمس مباريات محلية لسوء السلوك داخل الملعب، فمن يضمن عدم قيام ماجد بسلوك عنيف تجاه احد المنافسين في مباراة دولية ويضع حينها منتخبنا في حرج شديد؟، ثم أن لدينا حراس مرمى رائعين يعرفهم الجميع وهمأ يستحقون ذلك لمهارتهم وكفاءتهم والتزامهم داخل الملعب، فمتى يحرسون المرمى ما دام الرقم (1) محجوزاً لماجد ناصر الذي له في كل موسم مشكلة!؟.

--نادٍ كبير أراد أن يطرد النحس الذي يلازم فريقه في الدوري، فقرر أن يذبح «ثوراً» في الملعب، وجيء بالثور يسحبه القصاب الذي كان يرتدي قميصاً أحمر اللون، فهاج الثور ورفس القصاب برجله ونطحه بقرنه وكاد أن يشق بطنه، وقام الثور يجري خلف القصاب الذي تحول فجأة إلى عدّاء بارع في سباق 400 متر، وبعد أكثر من ساعتين تمت السيطرة على الثور بمشاركة سبعة أشخاص، فالكثرة تغلب الشجاعة، وطرح الثور أرضاً وتم ذبحه على أرض الملعب بعد جهد جهيد!!، نترك لكم التعليق.

--بعد المباراة الحامية بدوري الكرة اشتكى عدد من جماهير النادي الكبير من أنه تم إدخالهم إلى ملعب النادي المنافس من بوابة واحدة فقط تنتهي بممر ضيق، وتم تفتيشهم تفتيشاً دقيقاً وكأنهم مجموعة من مثيري الشغب، كما تم رفض إدخال الكاميرات اليدوية العادية، وحتى الأقلام، رغم أن أشخاصاً أوروبيين دخلوا الملعب وعلى أكتافهم الكاميرات، واكتفى رجال الشرطة بابتسامة ترحيب عريضة، فقال المشجع للشرطي: «ليش سمحت للإنجليزي يدخل بكاميرته ومنعتني أنا؟ فقال المشجع الذي يقف خلفه بسخرية: الإنجليز متأدبين وأنت مب متأدب»، بل وصل الحد إلى منع الشرطي أحد مشجعي النادي الكبير من الدخول بـ«العقال»!!.

--اثنان من أعضاء مجلس إدارة اتحاد لعبة جماعية أرادا السفر مع المنتخب المدرسي للعبة إلى البطولة العربية للمدارس بتونس، ومنتخباتنا المدرسية يرافقها إداريون من وزارة التربية والتعليم، إذاً لا مكان لعضوي الاتحاد في الفريق، فطلبا من الوزارة موافقتها للسفر بصفتهما مساعدين للمدربين!!، مجرد سؤال: هل يليق هذا التصرف بأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المحترم؟؟.

--مدرب استضافته قناة رياضية انتقد أسلوب اوليفيرا مدرب الشارقة في مباراته أمام بيروزي الإيراني ببطولة الأندية الآسيوية، نقول له: «محد شاطر غيرك يا كابتن، فأنت تركت ناديك الأول وفي ذمتك 100 ألف دولار، وواصلت شطارتك وأوصلت ناديك الثاني إلى المركز الأخير».

--الأخ العزيز اللاعب الدولي السابق محمد الهاملي علق على اقتراح تقسيم دوري الدرجة الأولى إلى درجتين أولى وثانية بقوله: المفروض يقسمون دوري المحترفين إلى فئتين، فئة المحترفين، وفئة «المحترقين»، لأن مستوى بعض الأندية والمباريات لا ترتقي إلى مستوى الاحتراف.

--شكراً للقراء الأعزاء محمد عبدالله يوسف وأحمد بوشليبي، والموداع من موقع (كوورة) على التواصل والملاحظات القيمة، والأخ أبوعمر شكراً لك وملاحظتك وصلت إلى النادي الكبير.

 

eadarwish@dm.gov.ae

تويتر