تسديدات

عيسى درويش

إداري في أحد الأندية تلقى مبلغ 300 ألف درهم من ناد كبير ليقوم بتوزيعها على لاعبي فريقه الذي تمكن من عرقلة أحد الفرق المنافسة في بطولة الدوري، الإداري «رقد على البيزات» ولم يخبر أحداً بالمكافأة، وعندما علم مدرب الفريق بالأمر تخاصم مع الإداري وقال هذا فراق بيني وبينك، بعد أنا كانا حبيبين لا يفترقان.

حكم دولي مواطن بلعبة جماعية طلب إليه «أصحاب النفوذ» في الاتحاد الآسيوي التواطؤ لمصلحة أحد الفرق في مباراة ببطولة آسيوية، لكن حكمنا الأمين رفض تنفيذ الطلب الغريب، وقال إن ضميره لا يسمح له بالتلاعب والظلم وخيانة الأمانة، فتسارع أصحاب النفوذ إلى احتواء الأمر الذي كاد أن يصل إلى حدأ الفضيحة. شكراً (بوعبدالله) فأنت مثال للأخلاق الحميدة وقدوة لكل حكامنا.

حكم دولي مواطن في لعبة جماعية باع حظه بأبخس ثمن، مستعد لقلب الموازين في المباريات وتنفيذ طلبات (أصحاب النفوذ) في الاتحاد الآسيوي للعبة، والحكم مكشوف ومعروف لدى الجميع، نقول: «آية المنافق ثلاث، منها: إذا أؤتمن خان»، والصافرة أمانة والتلاعب بها نفاق وخيانة.

اتحاد لعبة جماعية يوزع المناصب على إدارييه من دون علمهم المسبق، وفي الاجتماع الأخير فوجئ اثنان من أعضاء الاتحاد بتكليفهم رئاسة لجان استحدثها الاتحاد أخيراً! نذكّر إدارة الاتحاد بالآية الكريمة: «وأمرُهم شورى بينهم».

بعد أن قرأت خبر إقالة الزواوي من الشارقة وتعاقده في اليوم التالي مع الشعب، تذكرت أغنية الفنان العراقي الراحل ناظم الغزالي «طالعه من بيت أبوها رايحة لبيت الجيران».

المشجع الشعباوي (...) يقول«يبدو أن فريقنا يريد منافسة الوصل في عدد المدربين الذين يتولون قيادة الفريق الأول بدوري المحترفين، حيث تولى ثلاثة مدربين حتى الآن قيادة الفريق الذي لا يليق بحمل لقب الكوماندوز، لكن الوصل تحسن ترتيبه، بينما يواصل نادينا التعاقد مع المدربين بطريقة عجيبة حتى وصلنا إلى المركز الأخير بجدارة، فمدرب ترك ناديه السابق وهو في وضع محرج قبل بداية الموسم، والآخر تعاقد معه الشعب بعد ساعات من إقالته من ناديه القديم». نقول للمشجع الشعباوي: ندرك المعاناة المالية للأندية وعدم وجود البديل المناسب، لكن ما لا نفهمه هو عدم البحث عن مدرب داخل النادي ومنحه فرصة إثبات الجدارة وإنقاذ الفريق، بدلاً من صرف مبالغ طائلة للتعاقد مع مدربين حفظناهم وحفظنا سوالفهم وأعذارهم الجاهزة عند الإخفاق.

أحد المدربين في دورينا استغل الشبه بينه وبين ريكارد مدرب برشلونة الإسباني، فراح يلبس في المباريات بدلة داكنة ويلمّع شعره بالزيت ويقوم بتوجيه لاعبيه على طريقة ريكارد! نقول للمدرب: «ريكارد في ذمته 100 ألف دولار من ناديه السابق»؟!

الطرد الأخير للحارس ماجد ناصر يذكرنا بحالة الطرد الشهيرة له في افتتاح الموسم الماضي والتي قلبت الدنيا.. ودفعني الطرد الأخير لتخيل ماذا يحصل لو كرر ماجد فعلته في بطولة رسمية دولية بقميص المنتخب، خصوصا أنه ضرب لاعباً في نهائيات أمم آسيا ،2007 لكن الحكم الضعيف لم يطرده حينها. نقول: إن موهبة ماجد وبراعته الكبيرة لا تنسجم مع تصرفاته الطائشة وعدم ضبط أعصابه، وهو بذلك يشبه سيارة رياضية ثمينة يقودها مراهق متهور.

وصلتني رسالة بالبريد الإلكتروني من أحد القراء الأعزاءأ طلب فيها ذكر رسالته دون زيادة أو نقصان، الرسالة تقول: «التسديدات ماركة مسجلة فاحذروا التقليد».أأأأأ

eadarwish@dm.gov.ae

تويتر