تسديدات

عيسى درويش

-- الهيئة العامة للرياضة، تعلم علم اليقين ما قام به رئيس اتحاد لعبة فردية من تصرف غير مسؤول أثناء وجوده في بطولة دولية في أوروبا، مما أثار غضب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد واللاعبين واستياءهم، وشجبوا ذلك التصرف الأهوج واستنكروه، فأين المحاسبة يا هيئتنا الموقرة؟

-- رئيس اتحاد لعبة جماعية دخل منصة الملعب لمتابعة مباراة منتخبنا في منافسات الألعاب الجماعية المصاحبة لـ«خليجي 19»، وقام بمصافحة كل الجالسين في المنصة، عدا أحد إداريي الاتحاد بسبب خلاف سابق. نقول لرئيس الاتحاد: هذا التصرف لا يصدر من «جنتلمان وتكانه».

-- العُماني حسن ربيع نال لقب هداف «خليجي 19» برصيد أربعة أهداف، رغم أنه يلعب في نادي السويق في الدرجة الثانية في عُمان، وهذا أمر يؤكد أن المثابرة والاجتهاد والإخلاص هي الطريق إلى النجومية والنجاح، وليست الأسماء الرنانة التي ينتمي إليها اللاعبون، وقد أثمر تألق حسن عن تحقيق مكاسب شخصية كبيرة، وعروض مغرية من كبار الأندية في المنطقة، ولكل مجتهد نصيب.

-- بعض منتخباتنا الخليجية لكرة اليد «تتعنتر» في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، وتهزم كوريا واليابان والصين في التصفيات، ولكنها ـ المنتخبات الخليجية ـ «تتصفع تصفيع» في المونديال، لأنها تلعب بعيداً عن حكام آسيا وتأثيرات المسؤولين في المنصة، فأحد منتخبات الخليج خسر مبارياته الثلاث بفارق 19 و15 و30 هدفا. في حين أن المنتخب الكوري خسر مباراته أمام كرواتيا مستضيفة البطولة بفارق هدف، بعد أن كان الكوري أقرب إلى الفوز في آخر لحظات المباراة، وإذا عرف السبب بطل العجب.

-- أحد إعلاميينا قابله أصدقاؤه في مسقط وقالوا له«هاردلك على خروج المنتخب»، فقال: مب مشكلة خروج المنتخب، المهم أن الملحق مالنا هو الأفضل وأخذ الجو ونال الإشادات في مسقط! نقول للإعلامي الموهوم: هناك مسابقة رسمية عن أفضل ملحق في التغطية الصحافية في «خليجي 19»، وحسب شروط ومعايير واضحة، وفي غاية الموضوعية والشفافية، وستعلن نتائجها قريباً، واحمد ربك لو طلعت المركز العاشر.

-- يبدو أن رأس المدرب في النادي الكبير سيتجه نحو المقصلة بعد الخسارة الموجعة التي تعرض لها الفريق في المباراة الأخيرة.

-- أحدهم كتب مرات عدة يصف إنجاز أحد الرياضيين، فقال: اللاعب «غسل» ماء وجه بلده، وهو يقصد «حفظ» ماء وجه بلده. نقول له: «بإيه غسل ماء وشّه؟ بمية النيل»؟

-- إداري في ناد كبير حث لاعبي فريقه على التبرع للأشقاء في غزة، فقام أحد اللاعبين وطلب موبايل الإداري بحجة الاتصال بالبيت، وأرسل خمس رسائل فارغة إلى 9100 وهو رقم التبرع بـ 100 درهم لمصلحة غزة، أي أنه تبرع نيابة عن الإداري 500 درهم!

-- مقال بعنوان وفقة محاسبة أجبرنا أن نرفع له ألف قبعة لأنه فعلاً شخّص الواقع الذي حاول الكثيرون إخفائه، وصدق كاتب المقال عندما قال: «أننا نغرد خارج السرب الخليجي» ولكن بمعناها السيئ، شكراً أحمد الحوري، مقال رائع من إعلامي متزن.

-- شكر وتحية لكل للقراء الأعزاء، واشكر القارئ العزيز تركي العيناوي وعبدالتواب دايرة من مصر على الملاحظات القيمة.

 

edarwish@dm.gov.ae

تويتر