تسديدات

عيسى درويش

من بين الدول الخليجية، تملك البحرين والعراق وعمان أكبر عدد من اللاعبين المحترفين احترافاً حقيقياً خارج بلدانهم، من دون أن يكون في أي من هذه الدول دوري محترف.. أما نحن فمحترفونا في أنديتنا فقط، واحتراف لاعبينا يتفق الكثيرون على أنه احتراف صوري على الورق، لم يساهم في الارتقاء بمستواهم الفني أو عقليتهم وثقافتهم، واكتفى بزيادة رواتبهم فقط.

اتحاد كبير يفاوض مدرباً عربياً سبق له العمل في الإمارات قبل أكثر من ربع قرن لتولي منصب المدير الفني للاتحاد، وآخر علاقة للمدرب معنا انتهت بهروبه من تدريب ناد كبير!! إذاً مسلسل التعاقدات مع الهاربين لايزال مستمراً في رياضتنا.

إلى الآن لم نسمع في إعلامنا عن استعدادات ألعابنا الجماعية لبطولة الألعاب المصاحبة لـ«خليجي 19».. «عسى المانع خير»، أم أن منتخب الكرة بالع الكيكه بالكامل؟!

أحدهم أجرى لقاء صحافياً مع دومينيك مدرب منتخبنا، وسأله جملة من الأسئلة الغريبة، منها: هل تلمح إلى رغبتك في تجنيس فالديفيا محترف العين وضمه إلى المنتخب في ظل أزمة الهجوم؟! نقول له: فالديفيا لعب قبل أسابيع مع منتخب بلاده (تشيلي)، والقوانين الدولية تمنع انضمامه مع منتخب آخر، ويا عيني على ثقافتك.

عضو مجلس إدارة بناد كبير، قال لزميله في الإدارة: ما رأيك أن نضع خطة خمسية للنادي؟ فرد عليه الآخر: وهل تضمن بقاءك في الإدارة خمس سنوات؟

مدرب في فريق الناشئين، قال للاعبه قبل دخوله الملعب بديلاً من زميله: أريد منك أن تهاجم فقط، فرد عليه اللاعب: في أية ناحية أهاجم؟! فقال المدرب: طبعاً تهاجم ناحية مرمى الفريق الخصم، أم عندك رأي آخر، وتنوي مهاجمة مرمى فريقك؟

على مدى قرابة الـ٥٠ دقيقة، جلس الإعلامي الكبير وشيخ المعلقين علي حميد، يحاور محمد خلفان الرميثي، رئيس اتحاد كرة القدم، على شاشة دبي الرياضية، وقد حفل اللقاء بالكثير من التفاصيل المهمة والصراحة، كما قدم درساً في كيفية التحاور بهدوء ورصانة، دونما ضجيج واستدراج للحصول على معلومات مهمةوتصريحات مثيرة، شكراً بومحمد، أمتعتنا معلقاً كبيراً ومحاوراً بارعاً.

مذيعة في قناة رياضية، أجرت لقاءً مع لاعب أجنبي بناد كبير، وفي الشاشة ظهرت المذيعة وبيدها كأس عصير، وضربت كأسها بكأس اللاعب على طريقة الأجانب عندما يتبادلون النخب!!

إداري بنادٍ كبير، اتصل به زميله وهو في عمله ودعاه لتناول فنجان (تركش كوفي) في الكوفي شوب، فخرج الإداري من دوامه وتوجه إلى الكوفي شوب وجلس مع زميله، وعندما أراد العودة إلى عمله انحبس في زحمة الطريق، فقرر التوجه إلى البيت وعدم إكمال الدوام!!نقول له: خلك موظف (صالح).

شكراً لكل القراء الأعزاء على تواصلهم، وتحية للأخ عبدالعزيز مرزوق العيناوي وإياد الفارس ومحمد الدرمكي وخالد الصايغ على ملاحظاتهم القيمة.

eadarwish@dm.gov.ae

تويتر