تسديدات

عيسى درويش

--في ظل الظروف المالية الراهنة، والكساد الذي ضرب اقتصادات العالم، ومع تحويل أنديتنا إلى قطاعات تجارية في كرة القدم، ننصح أنديتنا بإعادة النظر في سياسة التعاقدات والابتعاد عن السماسرة «إياهم»، والتفكير في الأمر بوصفه عملية اقتصادية، وأن المال «الرايح» صعب تعويضه، وفي هذه الظروف نتوقع انخفاض صفقات الانتقالات الشتوية بأندية دوري المحترفين، ونقول لأنديتنا : حافظوا على لاعبيكم ومدربيكم.

--منتخبنا للسنوكر عاد إلى البلاد حاملاً كأس بطولة الخليج للرجال، وعند وصوله إلى المطار طلب مسؤولو الاتحاد فتح قاعة كبار الضيوف للمنتخب البطل، لكن إدارة المطار رفضت الطلب، وطلبت دفع 10 آلاف درهم مقابل فتح القاعة! وفي النهاية خرج منتخب الدولة من المطار عبر بوابة القادمين، والوقوف في أرتال العبور. نقول لإدارة المطار: قليل من التقدير لأبناء الوطن الأبطال.

--تلقيت الكثير من الرسائل عبر البريد الإلكتروني تعلق على تسديدات الأسبوع الماضي بخصوص منع إدخال المياه والعصائر إلى ملاعب دورينا، وأحد المعلقين قال : ابتدعنا طريقة «لتهريب» المياه والمشروبات وعلب المرطبات، حيث يقوم أحدنا بأخذ حبل طويل معه إلى الملعب، ثم يرمي بطرف الحبل إلى صديقه الذي ينتظره خلف المدرج بكيس مملوء بالمياه والمشروبات والسجائر والولاعات، فيربط الكيس بالحبل ويقوم الآخر بسحب الكيس «ولا من شاف ولا من درى». ووجه المشجع رسالته إلى رابطة دوري المحترفين وقال: رفقاً بالجمهور يا من تلطمون الكيك والفطاير والعصائر في المنصة.

--صاحب محل حلويات شامية علق على قرار منع دخول الماء إلى المدرجات بقوله:« نحن في سورية عم بنفوّت صواني كنافة وبقلاوة إلى الملعب والكل ربحان».

--رابطة المحترفين تخاف أن يرمي مشجع «غرشة ماي» في الملعب فتعاقب كل الجمهور بمنع دخول الماء إلى الملعب، أي إنها تقول للجمهور: «أنتو عماركم ما بتستوون أوادم».

--إداري في اتحاد الكرة لا يحق له حضور اجتماعات إدارة الاتحاد، ومع ذلك يحضر الاجتماعات، ويدلي برأيه ويؤثر في قرارات الاجتماع، نقول له خلك «أمين».

--أحدهم يسأل عن التكريم قبل الحفل، فإذا كان درعاً أو شهادة تقدير أرسل نائبه، أما إذا كان «ظرفاً» فيذهب بنفسه حتى لو كان الحفل في آخر الدنيا.

--قالوا إنهم يراقبون الأمور في اتحاد اليد من خلال وسائل الإعلام، نقول: لأنه ما عندكم شغل إلا قراءة الصحف.

--أحد مشاهدي مباريات الدوري عبر التلفزيون قال: أخفض صوت التلفزيون كي لا أسمع التعليق، لأن بعض المعلقين يرفعون الضغط، وقال: لانطالب بحكام أجانب بل نطالب بمعلقين أجانب.

--لاعب في لعبة جماعية حصل على أسئلة الامتحان قبله بيوم، وفي الامتحان أجاب عن سؤالين بدقة و«خبّص» في الأسئلة الأخرى، فسأله صديقه عن سبب عدم إجابته عن جميع الأسئلة فرد: حتى لا أثير الشكوك، وفي الأخير «سقط» الحبيب، نقول له:«حتى في الغش مب فالح».

eadarwish@dn.gov.ae

تويتر