تسديدات

عيسى درويش

- أحد أنديتنا جلب لاعباً من فنزويلا بواسطة سمسار مواطن، ودفع للاعب 420 ألف دولار قبل انطلاقة الدوري، وبعد 12 يوماً تلقى النادي رسالة تطلب من اللاعب الالتحاق بمنتخب بلاده الذي يدربه والد اللاعب للمشاركة في بطولة كروية، وفي الأخير تبين أن اللاعب لم يرتدِ في حياته قميص المنتخب، وفور وصول اللاعب إلى بلاده انتقل بوثائق يقال إنها مزورة إلى نادي كولومبي، ثم إلى نادي اكوادوري، ثم إلى نادي يوناني، نقول للنادي المحلي: كم (ياء وألف وسين) في الفقرة السابقة؟

 

-اتحاد كبير لم يصدر بطاقة حتى الآن لمدرب أحد الأندية، لأن المدرب قبض من ناديه السابق 100 ألف دولار نقداً مقدم العقد، وعلى ذمته 135 ألف دولار لناديه السابق الذي يطالب المدرب بإرجاع المبلغ، نذكر أنديتنا بالآية الكريمة: (إن خير من استأجرت القوي الأمين).

 

- من الامتيازات التي تنالها القنوات التلفزيونية التي تشتري حقوق بث البطولات الرياضية هو إجراء مقابلات سريعة بعد المباريات مع اللاعبين والمدربين، لكن يبدو أن لاعب الوحدة إسماعيل مطر لا يعرف هذا حين رفض التصريح لقناة «دبي الرياضية» بعد مباراة فريقه أمام الشعب، وتحدث مع مندوب قناة أخرى، وكذلك زميله عبدالرحيم جمعة الذي اعتذر عن تسلم مكافأة مالية من القناة ذاتها مخصصة لأفضل لاعب بعد المباراة، نقول للاعبينا: مثلما لكم حقوق في زمن الاحتراف عليكم أيضاً واجبات، من بينها التعاون مع القنوات الرياضية ووسائل الإعلام من دون محاباة أو مزاجية.

 

برنامج رياضي إذاعي يكرس دائما التفرقة وينحاز بشكل صارخ لأندية إمارته للدرجة التي تهضم فيها حقوق الأندية الأخرى، فلا يعطي الفائز الاهتمام الإعلامي المناسب بل يعالج، لماذا خسر الفريق الآخر!!، نقول لمقدم البرنامج: الموضوعية أساس الإعلام المحترم، ودمتم سالمين.

 

- أثبت جمهور الوصل أصالته وروعته ووعيه بأهمية إيصال الصرخة من خلال الاعتصام الحضاري أمام الاستاد الرئيس، حيث افترشوا الأرض وحملوا لافتات تطالب رئيس النادي ونائبه بسرعة التدخل في منظر احتجاجي حضاري بعيداً عن الشغب والفوضى، ودائماً متجدد يا جمهور الامبراطور حتى في الاعتراض.

 

«خط الستة» برنامج رياضي يجد متابعة جماهيرية، لكن أن تصل الأمور بين ضيوف البرنامج إلى درجة التراشق والاستهزاء و(التطنّيز) فهذا غير معقول. نقول: «يا جماعة انتو عالهوا مب في قهوة شعبية ودنقو وباجله وشاي أحمر».

 

احدهم استقال من القناة الرياضية التي كان يعمل بها وانضم إلى قناة رياضية أخرى بوظيفة «خبير برامج رياضية» وبراتب وقدره، وبعد أسابيع قليلة استقال من عمله الجديد!!، فسئل عن سبب الاستقالة، فأجاب انه لا يستطيع العمل في جو به تحزّبات وشلل وعصابات، أما القناة فتقول إنها إقالة وليست استقالة، لأن الرجل فاضي، فقلنا شو يعني؟ فقالوا يعني طلع بورلي.

 

 - مذيع قناة رياضية أجرى مقابلة مع لاعب أجنبي بعد نهاية المباراة، فأخذ يكرر على اللاعب كلمة: كوتش، نقول له: كوتش تعني مدرباً وليس لاعباً.

 

نادي رياضة المعاقين الذي قلنا سابقا إن به «زريبة هوش» تبين أن به أيضاً أقفاص بط وديك رومي ودجاج، وكذلك به كلب سلوقي اسمه لوسي، هدود في ساحة النادي ومب كفو حد يمر جدامه)!!

 

سؤال يبحث عن إجابة: من هو السمسار الذي توسط في تعاقد ميتسو مع الاتحاد القطري للكرة والذي قبض 10% من قيمة الصفقة؟!

 

eadarwish@dm.gov.ae

تويتر