منها تجربة شيئ جديد.. تمارين يومية للتغلب على التوتر

قالت الأستاذة الجامعية المختصة في علوم الأعصاب وتشريحها، ويندي سوزوكي، إن أفضل طريقة لمحاربة التوتر هي أداء تمارين يومية لبناء المرونة والقوة العقلية.

وقالت سوزوكي: "عندما بدأت البحث عن القلق لأول مرة في مختبري كعالمة أعصاب مبتدئة، لم أفكر مطلقًا في نفسي كشخص قلق. حتى بدأت في ملاحظة الكلمات التي استخدمها في موضوعاتي ومع زملائي وأصدقائي لوصف ما كنا نشعر به، "قلقون"، "متوترون"، "مشتتو للانتباه"، "عصبيون"، بحسب ما ذكرته شبكة "cnbc" العالمية.

وأضافت: "لكن ما وجدته على مر السنين هو أن أقوى طريقة لمكافحة القلق هي العمل باستمرار على بناء مرونتك وقوتك العقلية. ستتعلم تقدير أو حتى مواجهة أنواع عديدة من المشاكل".

وقدمت الطبيبة ستة تمارين يومية يجب ممارستها لبناء مرونة وقوة عقلية.

1. تصور النتائج الإيجابية
في بداية كل يوم أو في نهايته، فكر في كل تلك المواقف غير المؤكدة حاليًا في حياتك وتخيل النتيجة الأكثر تفاؤلاً. ليس فقط النتيجة "المقبولة"، ولكن أفضل نتيجة يمكن أن تتخيلها.

هذا ليس لإعدادك لخيبة أمل أكبر إذا لم ينته بك الأمر بالحصول على عرض العمل على سبيل المثال. بل لبناء توقع النتيجة الإيجابية في العقل الباطن.

2. تحويل القلق إلى تقدم
مرونة عقولنا هي التي تمكننا من أن نكون مرنين في الأوقات الصعبة، لتعلم كيفية التهدئة وإعادة تقييم المواقف وإعادة صياغة أفكارنا واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً.

ومن الأسهل الاستفادة من هذا عندما نذكر أنفسنا بأنه يمكن للغضب أن يحجب انتباهك وقدرتك على الأداء بجودة عالية، أو قد يؤججك ويحفزك ويشتت انتباهك.

3. جرب شيئًا جديدًا
في هذه الأيام، أصبح الالتحاق بفصل جديد عبر الإنترنت أو الانضمام إلى نادٍ رياضي محلي أو المشاركة في حدث افتراضي أسهل من أي وقت مضى. فمن الممكن  دفع عقلك وجسمك لتجربة شيء لم تكن تفكر فيه من قبل

4. البقاء على اتصال بالمحيط
أن تكون قادرًا على طلب المساعدة، والبقاء على اتصال بالأصدقاء والعائلة، لا يمكّنك فقط من إبعاد القلق، ولكن أيضًا يعزز الشعور بأنك لست وحدك. فالاعتقاد والشعور بأنك محاط بأشخاص يهتمون بك أمر بالغ الأهمية في أوقات التوتر الهائل.

5. تدرب على التفكير الذاتي الإيجابي
لا تحتاج بالضرورة إلى مشاركة أحلامك الإيجابية مع المحيط. الفكرة هي تعزيز نفسك في بداية اليوم وفي نهايته، للبقاء في حالة ذهنية ونفسية مناسبة.

6. انغمس في الطبيعة
أظهر العلم مرارًاا أن قضاء الوقت في الطبيعة له آثار إيجابية على صحتنا العقلية. وجدت دراسة أجريت عام 2015، أن الطبيعة ممكن أن تزيد بشكل كبير من صحتك العقلية  ومرونتك.

 

تويتر