دبي وجهة سياحية عالمية تزدان بأجوائها الرمضانية

تعتبر " دبي " من الوجهات العالمية المميزة القادرة على تقديم تجارب متنوعة لزوارها على مدار العام وذلك لما تمتلكه من مقومات سياحية هائلة وخيارات متنوعة تلبي مختلف الأذواق والمتطلبات.

و يمتاز كل موسم فيها بطابعه الخاص وهو ما يجعلها المدينة المفضلة للزيارة والإقامة والعيش وذلك بما يتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بجعل دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم .

و جاءت العودة للحياة الطبيعية في دبي بفضل توجيهات القيادة الرشيدة والإدارة الفعالة لجائحة "كوفيد-19" على مدار الأشهر الماضية و الإرشادات التي وضعتها الجهات المختصة و تحديثها بإستمرار بما يتواكب مع مستجدات حالة الجائحة السائدة بما في ذلك إطلاق ختم "دبي الضمانة" الذي يتم إعطاؤه للمنشآت السياحية ومراكز التسوق ومناطق الجذب الرئيسية والوجهات الترفيهية تأكيدا على امتثالها والتزامها بتطبيق جميع إجراءات السلامة والتدابير الوقائية حيث يتم إعادة التقييم وإصداره مرة أخرى كل أسبوعين وكذلك حصول دبي على ختم "السفر الآمن" من المجلس العالمي للسفر والسياحة .

و ساهم إطلاق " البرنامج الوطني للتطعيم " على مستوى الدولة والفحوصات اليومية لـفيروس "كورونا" بوضع دولة الإمارات في مصاف أفضل خمس دول في العالم ضمن برنامج التطعيم .

و أسهمت كل تلك الإجراءات في جعل دبي من أوائل المدن العالمية التي أعادت فتح اقتصادها وأنشطتها وعززت من مكانتها لتكون إحدى أكثر المدن أمانا في العالم والوجهة المفضلة للزيارة .

و خلال شهر رمضان المبارك تتزين مدينة دبي بالإنارات والديكورات المستوحاة من روح هذا الشهر الفضيل وتكثر أعمال الخير وتقام الكثير من الفعاليات لاسيما خلال فترة المساء حيث تنبض المدينة بالحياة مع الالتزام بالاجراءات الوقائية ما يتيح الفرصة أمام الزوار للتعرف على دبي وطبيعة أهلها الذين يمتازون بالكرم والجود وتمسكهم بالعادات والتقاليد الأصيلة حيث يوفر شهر رمضان للزوار الفرصة لتجربة الجوهر الحقيقي للضيافة العربية.

و بإعتبارها مدينة سياحية عالمية تدرك دبي احتياجات ومتطلبات زوارها لذا فإن الكثير من مناطق الجذب السياحي والمعالم الرئيسية والوجهات الترفيهية والمطاعم توفر تجارب مميزة تمكن السكان وكذلك الزوار الدوليين من الإستمتاع بأوقاتهم بنكهة رمضانية خاصة .

و لعل ما يزيد من جاذبية دبي خلال شهر رمضان - إلى جانب الإضاءات والديكورات والزينة الرمضانية التي تبدو ظاهرة في الشوارع الرئيسية وفي مراكز التسوق والمعالم السياحية - العروض والباقات الترويجية المميزة التي يمكن الحصول عليها خلال هذا الموسم بما فيها باقات الإقامة في الفنادق والخدمات الراقية التي تقدمها للضيوف علاوة على الأطباق المتنوعة والبوفيهات التي تقدم أشهى المأكولات بما فيها الحصرية الخاصة بهذا الشهر الفضيل.

وتحتضن مراكز التسوق الكثير من الفعاليات المميزة و الممتعة التي تجذب جميع أفراد العائلة ليقضوا أجمل الأوقات وأمتعها خلال شهر رمضان بما يمكنهم من الإستمتاع بتجربة تسوق فريدة طوال أيام هذا الشهر مع ما تقدمه المحلات التجارية من عروض ترويجية رائعة وتخفيضات وجوائز تضيف قيمة حقيقة للشراء واقتناء المستلزمات بأسعار منافسة علاوة على فرص الفوز بجوائز قيمة.

و تحرص الوجهات الترفيهة ومناطق الجذب الرئيسية على تقديم عروضها الترويجية المميزة خلال الشهر الفضيل ما يتيح للسياح والعائلات داخل الدولة من الإستمتاع بخوض تجارب ممتعة ومرحة لاسيما وأن دبي تزخر بالعديد من تلك الوجهات بما فيها "دبي باركس آند رزورتس" و"آي إم جي- عالم من المغامرات" والحدائق المائية وغيرها الكثير .

و مع وجود أكثر من 200 جنسية وثقافة متنوعة يعتبرون دبي موطنا لهم يعتبر مشهد الطعام في المدينة مميزا جدا خلال شهر رمضان مع تنافس الطهاة والمطاعم على تقديم تشكيلات متنوعة من الأطباق الشهية والحصرية التي لا يتوافر بعضها إلا في هذا الموسم وهو ما يتيح المجال أمام سكان الدولة والزوار من محبي الأكل فرصة زيارة عدة مطاعم خلال فترة تواجدهم في المدينة والعثور على وجبات الإفطار والسحور المثالية.

وأهم ما يميز الشهر الفضيل - ويعد مناسبة للتعرف عن كثب على العادات والممارسات والخصال الحميدة النابعة من أرض الخير مثل الكرم والترابط الأسري والروحانية وضبط النفس و العطاء - الممارسات والأعمال الإنسانية فمثلا تساهم وجبة الإفطار في اجتماع العائلات والأصدقاء ليعيشوا لحظات جميلة مع الإلتزام بالإرشادات الخاصة بذلك.

و تتنوع المبادرات التي تطلق خلال شهر رمضان المبارك و التي تحث على مساعدة غير القادرين ويمكن ملاحظة ذلك في الشركات ومراكز التسوق التي تطلق بدورها حملات خيرية .. كما أن مبادرات الإمارات مستمرة في التخفيف عن الأسر المتعففة .

فهذا العام تتصدى الإمارات من خلال حملة "100 مليون وجبة "التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قبيل بداية الشهر رمضان لتقديم الدعم الغذائي للعديد من الدول الشقيقة والصديقة و لتفتح الباب أمام أصحاب الأيادي البيضاء من أفراد ومؤسسات للمشاركة في فعل الخير وتكريس قيم العطاء في شهر الرحمة.

تويتر