22 عاماً على تأسيس «غوغل».. والشركة تحتفل بنفسها

يصادف اليوم، 27 سبتمبر، الذكرى السنوية لافتتاح شركة «غوغل»، التي تأسست عام 1998م، وهي تابعة لشركة ألفا بيت، ومقرّها مدينة ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا.

واحتفلت «غوغل» بمناسبة مرور 22 عاماً على إنشائها، من خلال قيام محرك البحث بتغيير صورته المعتادة من كلمة «google» إلى صورة تعبيرية عن الكلمة، حيث ظهر حرف G مرتدياً قبعة احتفال وهو يقوم بالبحث من خلال شاشة الحاسوب، مستعرضاً صوراً تجسد بقية أحرف كلمة «غوغل» بتصميم احتفالي، رافقه أيضاً قطعة من الكيك وهدية مغلفة.

يشار إلى أن شركة «غوغل» تأسست من قِبَل طالبي الدكتوراة سيرجي برين ولاري بيج عام 1998م، وهي تابعة لشركة ألفا بيت، ومقرّها مدينة ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا.

وقرر الطالبان، من سكن الطلبة بجامعة ستانفورد الأميركية، إطلاق محرك البحث «غوغل». واختارا ذلك الاسم لمشروعهما، الصغير حينها، نسبة إلى مصطلح رياضي يعرف بـ«غوغول»، ويعني أن يكون لدى 10 وحدات قوة 100 وحدة، بحسب موقع صحيفة «إنديبندنت» البريطانية.

وبدأ «غوغل» كشركة للبحث على الإنترنت تتعامل مع أكثر من 70% من طلبات البحث عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وأصبح يُقدّم الآن أكثر من 50 خدمة عبر الإنترنت، إضافةً إلى منتجاته المتنوعة؛ مثل البريد الإلكترونيّ المعروف باسم جيميل (Gmail)، وإنشاء المستندات عبر الإنترنت، إلى برامج الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحيّة، واستحوذت «غوغل» على شركة موتورولا في عام 2012م، ما فتح لها المجال في سوق بيع الأجهزة الإلكترونيّة مثل الهواتف المحمولة.

وتعدّ شركة «غوغل» الآن واحدة من الشركات الأربع الكبرى المؤثرة في سوق التكنولوجيا، إلى جانب شركة أبل، وشركة أي بي أم، وشركة مايكروسوفت، نظراً إلى حجم خدماتها المنتشر.

وبالرغم من هذا العدد الهائل من المنتجات، إلا أنّ محرك بحث «غوغل» يبقى أساس نجاحها، ففي عام 2016م حققت شركة ألفابيت كلّ أرباحها تقريبًا عن طريق الإعلان المعتمد على بحث المستخدمين.

وأدى استخدام الملايين لـ«غوغل» إلى إضافة اسمه لقاموسي اكسفورد وميريام ويبستر للغة الانجليزية عام 2006 كمرادف للـ«البحث عن شيء على الانترنت».

وفي العام نفسه، قامت «غوغل» بشراء موقع «يوتيوب» لتحميل وعرض مقاطع الفيديو بمليار و65 مليون دولار أميركي، بما يمثل واحداً من أهم التطورات التي لحقت بالشركة للعب دور محوري في عالم الفيديو بالواقع الافتراضي.   

ولا تتوقف «غوغل» عن تطوير نفسها ومواكبة التغير السريع بعالم الإنترنت، حتى وصلت قيمة السهم الواحد للشركة، العام الماضي، إلى 1233 دولاراً أميركياً، بعد أن كان يوماً ما 85 دولاراً فقط، وأصبح عدد عمليات البحث عبر المحرك الأكبر بالعالم 63 ألفاً في الثانية الواحدة.

 

تويتر