الأنف.. أحدث وسائل الكشف المبكر عن «الزهايمر»

قدّم علماء من معهد دايجو جيونجبوك للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، مساراً جديداً في اكتشاف علامات مرض الزهايمر، وذلك من خلال تحليل إفرازات الأنف.
وفي دراسات سابقة، اكتشف علماء المعهد الخصائص المميزة في أنظمة حاسة الشم لدى الفئران المصابة بمرض الزهايمر، والتي نشأت من تراكم ما يُعرف باسم «أميلويد بيتا» في الجهاز الشمي المحيطي، وهو تجمعات بروتينية سامة في الدماغ، يُعتقد أنها محركات رئيسة للتنكس العصبي المرتبط بالخرف ومرض الزهايمر.
واكتشف العلماء أخيراً أن هذه التجمعات قابلة للذوبان ويمكنها اكتشاف إفرازات الأنف كعنصر مهم في مراقبة تطور المرض.
وجنّد العلماء 39 مريضاً يعانون الزهايمر و21 مريضاً بغيره في الفئة العمرية نفسها لمقارنة النتائج. وكشفت المقارنة أن مستويات اثنين من «أميلويد بيتا» أعلى بكثير في المصابين بالزهايمر.
ويعتقد العلماء أن «الأميلويد بيتا» الحيوية لا يمكن استخدامها فقط لتشخيص الزهايمر، ولكن للتنبؤ بتطوره أيضاً.
وقال البروفيسور شيل مون: «قد تكون فحوص إفرازات الأنف الروتينية خياراً أفضل للكشف عن المرض بسبب مزاياها المختلفة، مثل كلفتها المنخفضة نسبياً، وطبيعتها غير الغازية».

تويتر