65 % من سكان الإمارات يعتبرون التكييف أهم من الإنترنت والسيارات

كشفت دراسة حديثة أن 65٪ من سكان الإمارات يعتبرون التكييف ضرورة حياتية وليست رفاهية، ويصنفونه في مرتبة أعلى من الإنترنت، والهواتف الذكية، والسيارات.  

وقامت الدراسة، التي أجرتها شركة (Censuswide)، بتكليف من شركة "تكييف" الرائدة في مجال حلول تكييف الهواء، بسؤال ألف شخص في الإمارات عن مدى اعتمادهم على المنتجات والخدمات الرئيسية، ليكشف عن ارتباط التكييف ارتباطاً وثيقاً بنوعية الحياة، والسعادة، والصحة في المنطقة، وأن أي عطل فيه هو مصدر قلق كبير.

واعتبر 20٪ من المشاركين في الدراسة بأن أعطال التكييف هي مصدر القلق الأكبر لهم مقارنة بأعطال الخدمات الأخرى، وذكر أكثر من النصف (56٪) أن أجهزة التكييف هي الشئ الوحيد الذي لن يتمكنوا من الاستغناء عنه حتى ليوم واحد، متبوعاً بالإنترنت (36%)، والسيارة (27٪)، والهاتف (25٪).. هذه النتيجة ظهرت أعلى عند سكان دبي (62٪)، تلتها الشارقة (57٪)، وأبوظبي (57٪)، ثم رأس الخيمة (50٪).

إلى ذلك قال طارق الغصين، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في "تكييف": "بالنظر إلى المناخ الحار صيفاً في الإمارات، ليس مستغرباً أن يعتبر السكان التكييف ضرورة حياتية، ومن المؤكد أن أي عطل فيه سيسبب ضيقاً كبيراً، خاصة عندما تصل معدلات الحرارة إلى 40 مئوية في الخارج. نحن ننصح دائماً بفحص وحدات التكييف وتنظيفها بانتظام للتأكد من عملها بكفاءة، وتمديد فترة حياتها وتجنب أي مشاكل عندما تكون في أمس الحاجة إليها، وسيساعد القيام بذلك أيضاً في تقليل التأثير البيئي في منطقة لا يمكن فيها تجنب استخدام المكيفات."

وعلى الرغم من الأهمية التي تحظى بها المكيفات، كشفت نتائج المسح أن (93٪) من المشاركين غير راضين عن سياسات الضمان الخاصة بالأجهزة المنزلية الكبيرة، بما في ذلك أجهزة تكييف الهواء، والمستلزمات المنزلية الكهربائية، والسيارات.

وذكر المشاركون عدة أسباب للانزعاج سياسات الضمان، بما في ذلك صعوبة المطالبة بتفعيل الضمان (45٪)، وأوقات الانتظار الطويلة للتصليح، أو الاستبدال (42٪)، والرسوم الخفية (37٪)، والشروط والأحكام الغير واضحة (23٪).

وأضاف الغصين: "يمكنك استخدام مكيف الهواء بمسؤولية عن طريق الإبقاء على درجة الحرارة عند 24 مئوية وإغلاقه عند المغادرة من المنزل. ولن يقتصر الأمر على تقليل فرص ظهور المشكلات، بل وسيقلل أيضاً من استهلاك الكهرباء، وبالتالي خفض فواتيرك".

 

تويتر