محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية لتحويل "تحدي القراءة" إلى منتج تلفزيوني عربي رائد

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، اليوم، توقيع اتفاقية شراكة بين كل من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وشركة أبوظبي للإعلام، بغرض تحويل تحدي القراءة العربي الذي ينضوي تحت مظلة المؤسسة إلى منتج تلفزيوني عربي رائد.

وتهدف اتفاقية الشراكة إلى نشر ثقافة القراءة والاطلاع وتعميمها بين شباب العالم العربي من أجل المساهمة في إعداد جيل عربي قادر على استئناف الحضارة العربية.

وتسعى الاتفاقية إلى خلق تفاعل مباشر ومتابعة حية من المشاهدين والجمهور لأبطال تحدي القراءة ولمراحل التحدي المختلفة من البداية وحتى التصفيات ما قبل النهائية والمنافسات النهائية واختيار أبطال التحدي، بالإضافة إلى إبراز إنجازات الأبطال والمشرفين المتميزين والمدارس المتميزة.

كما تهدف اتفاقية الشراكة بين مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وأبوظبي للإعلام إلى إبراز نماذج ملهمة وصناعة نجوم في عالم القراءة والثقافة والمعرفة في العالم العربي بما يحفز قطاعات واسعة من النشء والشباب والطلبة من الجنسين على المواظبة على القراءة والاطلاع وحب المعرفة.

وقع الاتفاقية عن الجانبين.. كل من  الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم عالمية، سعيد العطر، ومدير عام شركة أبوظبي للإعلام، الدكتور علي بن تميم.

يشار إلى أن تحدي القراءة العربي في دورته الثالثة لهذا العام، شهد مشاركة أكثر من 10 ملايين و500 ألف طالب وطالبة، من 44 دولة عربية وأجنبية، بالتزامن مع مشاركة 52 ألف مدرسة، من القطاعين العام والخاص في 14 دولة عربية، ضمن مراحل دراسية مختلفة، وانضم إلى التحدي أيضا أكثر من 86 ألف مشرف ومشرفة، من معلمين ومعلمات، أشرفوا على تنظيم الأنشطة القرائية المتنوعة في مدارسهم ووفروا كل أشكال الدعم للطلبة.

كما شارك في التحدي أكثر من 2200 محكم في مختلف الدول العربية، حرصوا على تقييم مراحل التحدي بدءا من التصفيات المدرسية فالتصفيات على مستوى المناطق والمحافظات التي تتبع لها المدارس، وحتى التصفيات على مستوى الدولة، بالاستناد إلى آليات تقييم وتحكيم معتمدة ومحددة بالتنسيق مع فريق تحدي القراءة العربي في دولة الإمارات.

وتميزت دورة هذا العام بزيادة عدد المدارس المشاركة بأكثر من 11 ألف مدرسة جديدة مقارنة بالدورة السابقة، في الوقت الذي رصدت غالبية المدارس المشاركة تباعا في دورات تحدي القراءة العربي ارتفاعا مستمرا في نسبة طلابها المشاركين في التحدي منذ انطلاقته الأولى قبل ثلاثة أعوام.

ويتضمن تحدي القراءة العربي عدة مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتابا، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها الكتب التي طالعوها.

وتدرجت التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولا إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، وتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى الدول المشاركة استنادا إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين ويبلغ المجموع الإجمالي لجوائز تحدي القراءة العربي نحو 11 مليون درهم إماراتي أي ما يعادل 3 ملايين دولار.

تويتر