مبادرات

مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف.. كائنات جميلة تتعافى في بيئتها الأصلية

صورة

نجح مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، الذي يعد الوحيد في المنطقة حتى الآن، في إعادة أكثر من 2100 سلحفاة إلى مياه الخليج، فمنذ تأسيسه في عام 2004 نجح المشروع، التابع لمجموعة جميرا بالتعاون مع جهات مختصة، في رعاية أعداد كبيرة من السلاحف البحرية المريضة أو المصابة بمعدل يزيد على 100 سلحفاة سنوياً.

وتتمثل أهداف المشروع في تعزيز الوعي بأهمية هذه الكائنات ودورها في توازن الموائل البحرية، فضلاً عن رفع مستوى الوعي بالأخطار التي تهددها، والتأكيد على مدى التزام دبي بالحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة، وحرصها على صون الحياة الفطرية.

وتعد سلاحف اللجأة صقرية المنقار، والسلاحف الخضراء، من أبرز فصائل السلاحف التي يحرص المشروع على رعايتها ضمن مرافقه، إذ تلعب اللجأة صقرية المنقار دوراً محورياً في صحة وتكاثر الشعب المرجانية، ما يعزز مواصلة جهود إعادة تأهيلها وحمايتها، وذلك في ضوء التهديدات المتزايدة لأعشاشها، والتناقص السريع في أعدادها، كما يُعنى المشروع بالسلاحف ضخمة الرأس، وسلاحف اللجأة ردلي الزيتونية.

واحتفاءً باليوم العالمي للسلاحف البحرية، الذي يصادف السادس من يونيو كل عام، أطلق المشروع 15 سلحفاة من فصيلة اللجأة صقرية المنقار، وستاً من السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض إلى موئلها الطبيعي في مياه الخليج العربي، من شاطئ فندق «جميرا النسيم».

ويضم مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، الذي يأتي بالتعاون ما بين مجموعة جميرا، ومكتب دبي لحماية الحياة البرية، ومستشفى دبي للصقور، والمختبر المركزي للأبحاث البيطرية في الإمارة، برنامجاً تعليمياً وتثقيفياً موجهاً لطلبة المدارس، بهدف التعريف بأنشطته، وأهمية هذه الكائنات، والتوعية بالأخطار التي تجابهها.

وشارك في البرنامج ما يزيد على 1700 طالب من مختلف أنحاء الدولة.

ويتيح المشروع لضيوف «فنادق ومنتجعات جميرا» معرفة المزيد حول السلاحف البحرية، وسبل الحفاظ عليها، والاطلاع على رحلة تعافيها، والمشاركة في إطعامها في بحيرة إطعام السلاحف.

• 2004 العام الذي انطلق فيه المشروع.

• 2100 سلحفاة أعادها المشروع إلى مياه الخليج.

تويتر