تشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية
إعلان الفائزين بجائزة زايد للاستدامة في «COP28»
تعلن جائزة زايد للاستدامة الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيُعقد في الأول من ديسمبر المقبل، خلال فعاليات مؤتمر الدول الأطراف (COP28) المرتقب في دولة الإمارات.
وتشكل جائزة زايد للاستدامة جائزة عالمية رائدة، أطلقتها دولة الإمارات عام 2008، لتكريم ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية العالمية التي تقدم حلولاً مستدامة تعود بالنفع على المجتمعات في العالم. وفي خضم السعي لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، يأخذ الطلاب زمام المبادرة لإيجاد حلول مستدامة تعالج القضايا الملحة التي تؤثر في مدارسهم ومجتمعاتهم وتكرم جائزة زايد للاستدامة أكثر هذه الحلول تأثيراً انطلاقاً من التزامها الراسخ بدعم قادة الغد في مجال الاستدامة. وجاء تأسيس الجائزة تخليداً لإرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مجال العمل الإنساني والاستدامة، ومنذ تأسيسها، كرمت الجائزة 106 فائزين، أثّرت حلولهم المبتكرة والملهمة بشكل إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص وأسهمت في تسريع التنمية المستدامة على نطاق عالمي. وتُمنح الجائزة للفائزين ضمن ست فئات، تشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية. وتسلط الجائزة الضوء على المرشحين النهائيين ضمن فئة المدارس الثانوية عن مناطق الأميركيتين، وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تقدم موجزاً عن مشاريعهم المقترحة لمعالجة القضايا الملحة، وتمكين المجتمعات وإلهام التغيير على نطاق عالمي.
يخطط طلاب مدرسة الحرية للأداء العالي في بيرو، لاستخدام نظام المعالجة النباتية الذي يعتمد على النباتات لتنظيف المياه، من أجل تنقية قناة موتشيكا المائية في مدينة لاريدو، التي تعاني التلوث منذ فترة طويلة، وغالباً ما ينتهي بها المطاف كمكب لنفايات السكان المحليين، ويركز المشروع أيضاً على الجوانب البيئية والمعرفية في مجال الاستدامة، حيث يهدف إلى تدريب 30 طالباً و6 معلمين على مهارات الإدارة البيئية، ولاحقاً توسيع نطاق البرنامج التدريبي ليشمل 2000 طالب و50 معلماً. ويهدف طلاب مدرسة ليثيو بالدوميرو ليلو فيغيروا في تشيلي، إلى إنشاء شبكة إعادة تدوير مجتمعية لجمع النفايات الناتجة عن المعرض المحلي السنوي، وتحويلها إلى سماد، بالتوازي مع تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة للأغذية. كما سيقوم سفراء المشروع من الطلاب المدرَّبين بتثقيف نحو 800 شخص من أفراد المجتمع، وتشجيع زراعة البساتين واستخدام المواد العضوية. وتتطلع المدرسة مستقبلاً إلى توسيع المشروع ليشمل شبكة وطنية لإعادة تدوير النفايات العضوية، وإنشاء مركز للأبحاث.
ويهدف طلاب مدرسة نيو هورايزنز في الأرجنتين، إلى معالجة الإنارة العامة المفرطة، والتي لا تؤثر في استهلاك الطاقة فحسب، بل تؤثر أيضاً في الصحة العامة. ويخطط الطلاب لتركيب مصابيح للمشاة يتم تفعيلها بوساطة تقنية البلوتوث، ما يقلل من هدر الطاقة والتلوث الضوئي، والذي سيعود بالنفع على أكثر من 20 ألف فرد من أفراد المجتمع.
المرشحون النهائيون عن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: أكاديمية جواني إبراهيم دان هاجا، نيجيريا، وتخطط أكاديمية جواني إبراهيم دان هاجا في نيجيريا لمشروع يهدف إلى مساعدة المزارعين من أصحاب الأراضي الصغيرة من خلال بناء وحدات تجفيف تعمل بالطاقة الشمسية للحد من خسائر ما بعد الحصاد، والذي سيسهم في زيادة دخل 13 ألف مزارع والتأثير إيجاباً في 200 ألف فرد من أفراد المجتمع. ويتضمن المشروع الذي يستهدف زيادة الدخل بنسبة 40% تدريب 300 طالب و50 معلماً ليكونوا سفراء للطاقة الشمسية.
مدرسة لايت هاوس الابتدائية والثانوية، موريشيوس، ويعمل طلاب مدرسة لايت هاوس الابتدائية والثانوية في موريشيوس على معالجة مسألة استدامة الطاقة والغذاء، من خلال إنشاء دفيئة تعمل بالطاقة الشمسية لأغراض الزراعة المائية، وسيشمل المشروع أيضاً إنشاء حديقة خارجية وبستاناً لاستخدام منتجاتها الغذائية في مقصف المدرسة، بالإضافة إلى تحويل النفايات إلى سماد. ومن المتوقع أن تبلغ القدرة الإنتاجية للدفيئة 4.300 ميغاواط ساعي من الطاقة الشمسية شهرياً.
مدرسة يوساب المجتمعية، زيمبابوي، ويعمل طلاب مدرسة يوساب المجتمعية في زيمبابوي على مشروع يتضمن تركيب ألواح شمسية، وإنشاء نظام للزراعة المائية، والحفاظ على الأنواع المحلية من النباتات الطبية في حديقة المدرسة، وستعتمد الدفيئة الزراعية العاملة بالطاقة الشمسية على المياه المعاد تدويرها، ومن المتوقع أن تستوعب 8000 نبتة محلية، وأن تزود المدرسة بجميع متطلباتها من الخضراوات الخضراء، بالإضافة إلى توفير مصدر للمنتجات المزروعة محلياً للمجتمع المحيط.
المرشحون النهائيون عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: المدرسة الدولية، المغرب.. ويخطط طلاب المدرسة الدولية في المغرب لمشروع يهدف إلى تحسين نوعية الطاقة والمياه والغذاء في المدرسة مع تعزيز الصحة العامة للطلاب. وستقوم المدرسة بتحويل الأعشاب البحرية والطحالب إلى أغذية صالحة للأكل وأسمدة عضوية وغاز حيوي. وستعمل الطحالب الصالحة للأكل على إثراء القيمة الغذائية للوجبات المدرسية، في حين أن استخدام الطحالب في الزراعة سيمنع من تبخر الماء بعد الري. وسيتم إنتاج الغاز الحيوي من نفايات الطحالب المستخدمة في عملية التخمير لإنتاج المبيدات الحيوية.
مدرسة جيه إس إس الدولية، الإمارات، وتخطط مدرسة جيه إس إس الدولية في الإمارات لتوسيع مشروعها الذي يعمل على تحسين خصوبة التربة وتقليل مخلفات سعف النخيل. ومن شأن توسيع المشروع أن يضيف العديد من الفوائد المحتملة، بما في ذلك تعزيز الإنتاجية الزراعية، وزيادة تنوع المحاصيل، وتوفير المزيد من الأراضي للزراعة. وسيركز المشروع في تحقيق أهدافه على الاستفادة من أشجار النخيل المتوافرة بكثرة في المنطقة والغنية بمحتوى السليلوز.
مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالعبور، مصر، وتسعى مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالعبور في مصر إلى إنشاء نظام شامل لمعالجة المياه والزراعة المائية لتقليل هدر المياه وتلبية الاحتياجات الغذائية للمدرسة. ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع أكثر من 6000 طالب، من خلال تحسين الوصول إلى المياه النظيفة عن طريق توليد 47 متراً مكعباً من المياه يومياً.
• الجائزة كرّمت 106 فائزين أثّرت حلولهم المبتكرة بشكل إيجابي في حياة 378 مليون شخص.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news