تسهيلات الإمارة حولته إلى وجهة عالمية

مركز«إيون» في دبي يكبح مظاهرالشيخوخة

أكد المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز «إيون» الطبي، الدكتور جعفر خان، أن «دبي هي أرض الفرص للاستثمار في القطاع الصحي»، وأنها «أكثر مدن العالم دعماً للمستثمرين» لافتاً إلى أنها وفرت بيئة جاذبة لهم.

وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن التسهيلات التي وفرتها الإمارة حولت مركزه الطبي «إيون»، الذي يقدم خدمات علاجية تكبح ظهور علامات الشيخزخة، إلى وجهة عالمية جاذبة للمرضى من أنحاء العالم، حيث اعتمد أساليب علاجية مبتكرة توقف تقدم خلايا الجسم في العمر، فضلاً عن إعادة النشاط لخلايا خملت بفعل التقدم في العمر، ليتمكن المريض من أن يستعيد الحيوية في كل وظائف جسمه، الأمر الذي دعم ونشط السياحة العلاجية في الإمارة.

واعتمد مركز «إيون» الطبي أساليب علاجية حديثة تعد ثورة على أساليب العلاج التقليدي التي يتبعها الأطباء والمستشفيات، إذ ترتكز بشكل أساسي على علاج أعراض المرض في الوقت الذي تقوم فيه أساليب الطب التجديدي على علاج مسبباته، للوقاية منها والقضاء على آثارها.

وقال خان إن «المركز يهتم بشكل أساسي بالطب التجديدي والوظيفي، بمعنى أن الأطباء المعالجين يركزون على علاج أسباب المرض بدلاً من الأعراض»، مشيراً إلى أن «الأطباء ظلوا يعتمدون الطرق التقليدية في العلاج طوال الفترة الماضية من تاريخ الطب».

وتابع خان: «إذا اعتبرنا التقدم في السن مثله مثل أي مرض، فإننا نتبنى فلسفة خاصة تعتبر أن التقدم في السن هو سبب العديد من الأمراض بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول وضغط الدم والسرطان، فإذا استطعنا أن نوقف التقدم في السن فإننا بذلك نجعل الشخص يعود بيولوجياً إلى الوراء، وبذلك نستطيع مساعدته، ليس فقط على معالجة الأمراض الحالية، وإنما أيضاً منع إصابته بالأمراض مستقبلاً».

وأضاف: «تعد النظم العلاجية المستخدمة بالمركز قائمة على الاستشفاء من خلال استخدام العلم»، مشيراً إلى أن «هذا المفهوم هو الذي يجب أن يقوم عليه الطب الحديث بالدرجة الأولى في علاج الأمراض».

وذكر أن أطباء المركز يستخدمون العديد من المنهجيات العلمية من خلال دراسة القناة الهضمية، حيث يستهدف العلم الحديث معرفة العوامل الجينية التي تحدد صحة الإنسان، فقد أصبح من الممكن تغيير Epigenetics الخاصة بالمريض من خلال تعديل أسلوب حياته، الذي يبدأ بنوع طعامه ودراسة قناته الهضمية وصحة الخلايا، ودراسة العادات الأساسية مثل التمارين والتأملات، حيث توجد المليارات من عمليات الخلايا التي يتعرض لها الجسم كل ثانية، ولهذا فإن المريض إذا تنفس بعمق فإنه يغير من Epigenetics الخاصة به، ومن ثم يمكن تغيير خلاياه الحية بشكل جذري.

وأكد أنه يمكن في الطب التجديدي تحقيق العلاج الجذري للأمراض من خلال التأمل والعيش بنمط محدد، ومن خلال استخدام العلاج بالأكسجين عالي الضغط، والعلاج الطبيعي بالأوزون، وجميع الوسائل الحالية مثل الاكسسوم والخلايا الجذعية.

وذكر أن لكل مريض خطة علاجية خاصة به، حيث لا يعتمد الطب التجديدي على مفهوم واحد من العلاج، بل يتحدد البرنامج العلاجي حسب حالة كل مريض بعد دراستها بشكل تفصيلي، فكل منا يعيش حياته اليومية ويتعرض لضغوط مختلفة عن الآخر.

وأكد أن الهدف الأساسي للعلاجات المستخدمة في المركز هو أن يعيش الإنسان أطول مدة ممكنة بمستوى جودة أفضل، لذا يتبنى المركز رسالة أساسية هي أن البشر يعيشون عهداً جديداً من الطب، وأن مستقبل الطب يتمثل بشكل كبير في السيطرة على التقدم في السن.

مناخ آمن للاستثمار الصحي

أكد الدكتور جعفر خان أن إمارة دبي نجحت في جذب ودعم الاستثمار في القطاع الصحي.

وقال إن التشريعات والتسهيلات التي قدمتها هيئة الصحة جعلت منها بيئة جاذبة، ومناخاً آمناً للاستثمار.

وذكر أن دبي نجحت في أن تصبح مركزاً عالمياً للراغبين في التداوي والاستشفاء، حيث يقصدها مشاهير العالم للعلاج.

وشكر الجهات الحكومية على دعمها المستمر للمستثمرين، وتذليل العقبات التي تواجههم.

جعفر خان:

• «دبي أرض الفرص للاستثمار في القطاع الصحي، وهي أكثر مدن العالم دعماً للمستثمرين».

• «المركز يُعيد النشاط لخلايا الجسم الخاملة بفعل التقدم في العمر، ويعيد لها الحيوية».

لمشاهدة الفيديو، جعفر خان يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر