«الموارد البشرية» تطلق جائزة تطبيقات «ميتافيرس» لسوق العمل

أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين جائزة «تطبيقات ميتافيرس في سوق العمل»، لطلبة مؤسسات التعليم العالي، ضمن أجندتها لفعاليات «شهر الإمارات للابتكار 2023»، وبما يدعم استراتيجيتها الرامية إلى تبني أفضل الأفكار والممارسات الابتكارية، ودراسة واقع بيئات العمل، والمتغيرات المحيطة لإيجاد حلول فاعلة للتحديات الحالية والناشئة، ووضع استراتيجيات استباقية، وخطط ومبادرات تدعم مسيرة التميز في تقديم الخدمات الحكومية وتحسين جودة الحياة.

وقالت الوكيل المساعد لقطاع السياسات والاستراتيجية في الوزارة، نورة المرزوقي، إن الابتكار يمثل ثقافة راسخة وأسلوب حياة في الدولة، استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في خلق بيئة ابتكارية متقدمة وحاضنة للعقول المبدعة، وترسيخ ريادة الدولة وجهةً جاذبة لمبتكري أعمال المستقبل.

وأكدت أن التركيز على الابتكار من شأنه تحقيق نتائج ملموسة على صعيد تطوير وتبني أفكار جديدة، وإطلاق مبادرات نوعية تؤثر في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، والارتقاء بقدرة سوق العمل على مواكبة المتغيرات المتسارعة، وتلبية المتطلبات التنموية خلال السنوات الـ50 المقبلة.

وأضافت: «تماشياً مع تركيز العام الجاري على دور الابتكار في تحقيق الاستدامة، أطلقت الوزارة حزمة من الفعاليات، منها (هاكاثون سوق العمل)، و(جائزة تطبيقات ميتافيرس في سوق العمل)، لتحفيز التفكير الإبداعي والتوصل إلى حلول مبتكرة تخدم بيئة العمل، وتدعم مساعي الوزارة للارتقاء بمرونة واستقرار واستدامة سوق العمل وجاذبيتها للكوادر البشرية الوطنية، والمهارات العالمية على حد سواء».

وقالت مديرة إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الوزارة الرئيسة التنفيذية للابتكار، دلال الشحي: «تتوزع فعاليات شهر الابتكار على (جائزة تطبيقات ميتافيرس في سوق العمل)، و(هاكاثون سوق العمل)، و(تحدي ميتافيرس)، و(تحدي الأفكار الابتكارية)، و(قيادات الابتكار)، و(تحدي الابتكار)».

وأوضحت أن جائزة تطبيقات ميتافيرس في سوق العمل تهدف إلى استخدام التقنيات الحديثة في تقديم خدمات الوزارة، بالإضافة إلى إبراز إمكانات الكوادر الشابة على مقاعد الدراسة، بما يعزز الشراكة بين الوزارة والمؤسسات التعليمية، وتعزيز الدور المجتمعي للوزارة.

استشراف المستقبل

يستهدف «هاكاثون سوق العمل» إيجاد حلول ابتكارية لمجموعة تحديات بمشاركة فرق عمل، من خلال طرح مجموعة تحديات وفق ثلاثة محاور، أولها المهام الرئيسة، وتتضمن عمليات تصاريح العمل، والتفتيش، وثانيها استشراف المستقبل، ويتضمن أنظمة وأدوات الدراسة والتحليل للتنبؤ بالمستقبل، ويتمثل المحور الثالث في الموارد (الدعم)، ويتضمن نتائج السعادة، والموارد البشرية.