مركز شرطة حتا يدعو للابتعاد عن المناطق الجبلية

أكد مدير مركز شرطة حتا العقيد مبارك بن مبارك الكتبي، جاهزية المركز للتعامل مع بلاغات الحوادث الطارئة سواء في المناطق الجبلية والأودية أو التعامل مع الحوادث المرورية التي تواكب سقوط الأمطار خلال فترة التقلبات الجوية التي تشهدها الدولة حالياً، داعياً السياح والسائقين إلى توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري المياه، وعدم عبور الأودية، تفادياً لتعريض حياتهم للخطر.

كما وحذر العقيد الكتبي من ممارسة رياضة تسلق الجبال أو الصعود إليها أو ارتياد الأودية، والاتصال بمركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي على الرقم 999 في حال وقوع حالات طارئة، مع وصف المكان بدقة ووضوح من أجل الاستجابة السريعة للبلاغ، لما لذلك من أهمية بالغة في مساعدة المحتاجين.

ولفت العقيد الكتبي إلى أن المركز عقد اجتماعاً مع شركائه ممثلين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وذلك للوقوف على الجاهزية التامة للتعامل مع أي بلاغات طارئة، مبيناً أن المركز يُطبق للعام الرابع على التوالي حملة "الأمطار نعمة لا تجعلها نقمة" وذلك من أجل رفع مستوى الجاهزية للتعامل مع بلاغات الحوادث الطارئة، كانحصار المركبات في المياه الجارية أو حوادث السقوط من المرتفعات، إلى جانب الحوادث المرورية خلال تساقط الأمطار.

وأضاف أن مركز شرطة حتا يتخذ فور سقوط الأمطار في المنطقة وجريان الأودية، عدة إجراءات سريعة من أجل تحقيق سرعة الاستجابة في حال وقوع الحوادث، وأول هذه الخطوات، إشعار الدوريات بتغطية كافة الشوارع وتشغيل اللواح لتنبيه السائقين بضرورة تخفيض السرعة، إلى جانب العمل على التنسيق مع الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، وفرق الإنقاذ البري والبحري، استعداداً لأية حالة طارئة.

وأكد العقيد الكتبي أن مركز شرطة حتا يعمل على تكثيف دورياته المرورية في مناطق جريان الأودية والجبال، موضحاً أن هذه الدوريات تتمتع  بميزات خاصة عن الدوريات العادية في قدرتها على السير في المناطق الوعرة بسبب إطاراتها المخصصة لهذا النوع من المناطق، إلى جانب احتوائها على أحدث الأجهزة الذكية والتقنيات الحديثة في التواصل مع مركز القيادة والسيطرة، وتوفر كافة المعدات التي تستخدم في الإنقاذ وتقديم الدعم والمساندة، مؤكداً في الوقت ذاته أن أفراد الشرطة في هذه الدوريات مدربون على التعامل مع مختلف أنواع حالات الطوارئ بحرفية عالية وعلى مدار الساعة.