أطلقت حملة لتعزيز وعي الأهالي

شرطة الفجيرة تحدد 4 ممارسات تعرّض الأطفال للخطر

العقيد صالح الظنحاني: «السلطات المختصة والجهات المعنية تعمل بشكل مكثف لحماية الطفل من أخطار الحوادث».

كشف مدير إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة الفجيرة، العقيد صالح محمد عبدالله الظنحاني، عن أربعة ممارسات خطرة يرتكبها ذوو طلبة، وتشكل خطراً كبيراً على سلامة أبنائهم، تتمثل في عدم الانتباه لوجودهم خلف المركبات في المنازل، والسماح للأطفال من سن العاشرة فما دون بالجلوس في المقاعد الأمامية، وعدم توفير مقاعد الحماية للأطفال من عمر أربع سنوات، وترك الأطفال بفردهم داخل المركبة وهي في حالة التشغيل.

وأكد أن السلطات المختصة والجهات المعنية تعمل بشكل مكثف لضمان حماية الطفل من أخطار الحوادث المرورية، وفقاً لأحكام قانون السير والمرور والقوانين المعدلة له، وذلك وفقاً لما جاء في المادة 58 من القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن قانون حقوق الطفل، التي نصت على حظر جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات في المقاعد الأمامية للمركبات، ووضع ضوابط في شأن استخدام الأطفال للدراجات الترفيهية.

ولفت الظنحاني إلى أن الإدارة تعزز برامجها للحفاظ على سلامة الطلبة من الحوادث المرورية بإطلاق حملة «سلامة الطلاب مسؤوليتنا»، مؤكداً أن سلامة الطلاب مسؤولية مجتمعية مشتركة بين القطاعات المعنية بتوفير السلامة المرورية للطلاب، وعلى الأهل الدور الأهم في توعية الأبناء، وتوفير البيئة الآمنة لهم، والمحافظة على سلامة أرواحهم من الأخطار المحيطة بهم، خصوصاً مخاطر الطريق، داعياً الأهالي إلى الالتزام والحرص على سلامة الأطفال من الحوادث المرورية.

وأوضح أن الحملة تهدف إلى دعم الأنشطة وبرامج التوعية المساهمة في تعزيز الوعي والثقافة المرورية لدى الأسرة، ودورها في الحفاظ على سلامة الأبناء من أخطار ومسببات الحوادث المرورية واتخاذ الإجراءات الوقائية، كما تسعى الحملة إلى تعزيز دور المسؤولية المجتمعية لدى القطاعات والمؤسسات وأفراد المجتمع، لرفع شعار السلامة أولاً للحد من الحوادث والإصابات والوفيات.

من جانبها، ذكرت مديرة فرع التوعية والإعلام المروري بالإنابة في إدارة المرور والدوريات، الملازم أول موزة عبدالسلام الدرمكي، أن دور حملات التوعية بمخاطر ومسببات الحوادث هو تعزيز الوعي والثقافة المرورية لدى القائمين على وقاية وحماية الأطفال من الحوادث، وتعليمهم مبادئ وقواعد السلامة المرورية، ما يؤدي إلى بناء جيل واع وقادر على المحافظة على سلامته من أخطار الحوادث.

وأوضحت أن برامج التوعية المختلفة تهدف إلى نشر الوعي والثقافة المرورية، وتقديم النصائح والإرشادات الوقائية عبر نقاط التوعية المختلفة، إضافة إلى التوعية عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي ،وإلقاء محاضرات التوعية، وتوزيع البروشرات والكتيبات.

تويتر