مشروعات إنسانية وعمرانية ارتبطت بالوالد المؤسس

«زايد».. اسم غالٍ لدى المصريين

صورة

يعكس ارتباط اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمصر، وسيرته الخالدة لدى شعبها، فضلاً عن حجم المشروعات الإنسانية والعمرانية التي ارتبطت باسمه، مدى قوة ومتانة العلاقات بين الشعبين المصري والإماراتي.

ويعد الحضور الطاغي لاسم «الشيخ زايد» في مصر خلال فترة السبعينات وحتى الآن، أكبر دليل على تلك الحقيقة، إذ أطلق اسمه على العديد من المدن والشوارع الرئيسة والمشروعات، بل وعلى أسماء المواليد المصريين أيضاً، حباً وتقديراً لشخصه ومواقفه المؤثرة.

ونفذ مشروع قناة الشيخ زايد عام 1997 لنقل مياه النيل إلى الأراضي الصحراوية في منطقة «توشكى»، لتحويلها إلى أراض زراعية، وعمل مشروعات للإنتاج الحيواني، ما يسهم في خلق دلتا جديدة جنوب مصر في المناطق الصحراوية، بعد إضافة 540 ألف فدان للرقعة الزراعية.

وخصصت حكومة أبوظبي مبلغ 100 مليون دولار كمنحة أمر بها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، لتنفيذ المشروع.

وتوجد في مصر ثلاثة مستشفيات تحمل اسم «الشيخ زايد»: أولها مستشفى الشيخ زايد التخصصي في مدينة 6 أكتوبر، وشيد منذ أكثر من 15 عاماً، ويضم الآن 200 سرير، ومركزاً من أكبر مراكز زراعة الأعضاء في مصر، ومركزاً للجراحة والنساء والأطفال والأطفال المبتسرين وغسيل الكلى، كما يوجد قسم استقبال للحوادث على أعلى مستوى يخدم جميع الحالات.

والمستشفى يعد بكل المقاييس الطبية من أفضل المستشفيات في مصر وينافس المستشفيات الاستثمارية، ويقدم خدمات مجانية لغير القادرين، وبه طابق كامل مجاني وبقية أقسام المستشفى تقدم خدمات بمقابل رمزي.

أما المستشفى الثاني فيقع في حي منشأة ناصر، وافتتح في عام 2013 بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية بكلفة 130 مليون درهم، ويقدم خدمات طبية وعلاجية لـ50 ألف نسمة من أهالي المنطقة من غير القادرين، وتم تجهيزه بأحدث المعدات والتجهيزات الطبية التي تشمل مختلف التخصصات وأحدث وسائل التشخيص، ويضم 150 سريراً. أما ثالث المستشفيات التي تحمل اسم المغفور له؛ فهو مستشفى الشيخ زايد المركزي.

وفي أواخر عام 2015 قرر مجلس محافظة جنوب سيناء إطلاق اسم الشيخ زايد على أحد أهم الشوارع الحيوية بمدينة شرم الشيخ، والذي يبدأ من منطقة المطار وحتى قلب المدينة.

وفي السبعينات من القرن الماضي انتشر اسم «زايد» بكثافة في البيوت المصرية، إذ إن كثيراً من العائلات المصرية كانت تفضل إطلاق الاسم على المواليد الجدد تقديراً وتيمناً بالشيخ زايد ودوره الكبير في دعم البلاد.

• أُطلق اسم زايد في مصر على مدن وشوارع رئيسة ومشروعات، وعلى أسماء مواليد أيضاً، حباً وتقديراً لشخصه ومواقفه المؤثرة.

للاطلاع على ملحق خاص بمناسبة الاحتفال بـ 50 عاماً من العلاقات الإماراتية المصرية، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر