أواصر الصداقة والأخوة تربط بين قيادة البلدين

لقاءات محمد بن زايد والسيسي.. حفاوة الترحيب في أبهى صورها.. (فيديو)

صورة

تاريخ طويل يربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، ويمتد هذا التاريخ إلى أكثر من 50 عاماً شهدت العديد من المواقف التي تبرهن على العلاقة الوطيدة بين البلدين وشعبيهما، ومع كل لقاء بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تظهر جلياً حفاوة الترحيب، وتبادل الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمعهما.

وبعيداً عن الطابع الرسمي الذي يغلب على اللقاءات بين قادة الدول، كانت هناك مشاهد عدة تبرهن على أواصر الأخوة والصداقة التي تظهر في أبهى صورها خلال لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس السيسي، ومن تلك المشاهد التي لا تنسى ما كان يوم 11 مارس عام 2015، حيث قدم الرئيس السيسي قالب حلوى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مطبوعاً عليه صورة سموه وعلم دولة الإمارات، احتفاءً بذكرى يوم ميلاده، بينما كان الورد منثوراً حول الطاولة؛ ولم ترسم تلك الصورة مشهداً جمالياً فحسب، وإنما شرحت بوضوح معنى عبارة «زيارة أخوية» التي ترد في البيانات الرسمية لكلا البلدين التي تصدر تزامناً مع لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس السيسي.

ومن بين تلك المشاهد أيضاً، ما لم تسجله كاميرات التصوير الرئاسية؛ وإنما التقطته كاميرات هواتف الزائرين لـ«ياس مول» في أبوظبي خلال شهر فبراير عام 2018، حيث فوجئ رواد المول بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس السيسي، يتجولان سوياً بعيداً عن الرسميات، ومثل هذه الصورة التي تلمس الجوانب الشخصية في حياة الزعماء والقادة تبقى دائماً خالدة في الذاكرة، وبرهاناً على الأخوة والصداقة في أبهى صورها.

وبينما يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس السيسي، السير على النهج الثابت نفسه والقائم على تعزيز العلاقات المتميزة والوطيدة بين البلدين على المستويات كافة وفي مختلف المجالات، تبرز إلى الأذهان كلماتهما الخالدة التي تكشف عن مدى عمق الأخوة والصداقة بين البلدين وشعبيهما.

ومن أبرز الكلمات الخالدة التي قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن جمهورية مصر العربية الشقيقة، إن «مصر دولة عربية رئيسة وركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، ونعد أمن مصر من أمن الإمارات، وتقدمها وتطورها واستقرارها يمثل مصلحة للإمارات وكل العرب».

بدوره، يحرص الرئيس السيسي دائماً على الإشادة بالعلاقات المتميزة والوطيدة بين البلدين، ومن أبرز أقواله أن «العلاقات المصرية – الإماراتية، تجسد مسيرة ملهمة لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول الشقيقة والتي تمتد لأكثر من 50 عاماً من الأخوة والمحبة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين».

ومن الناحية الاستراتيجية، تناقش اللقاءات التي تجمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع الرئيس السيسي، مسارات التعاون الثنائي والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مع تبادل وجهات النظر بشأن القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

ومنذ تولى الرئيس السيسي مهام القيادة في مصر سنة 2014، كان لدى البلدين إيمان كامل بأن الاستقرار هو أفضل طريق لبناء المستقبل في المنطقة العربية، ولهذا عمل البلدان بشكل دائم من أجل تعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد الصوت العربي في مواجهة التحديات كافة، وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان افتتاح وتدشين القواعد العسكرية المصرية الجديدة، بداية من مشاركة سموه في افتتاح قاعدة «محمد نجيب العسكرية» في يوليو 2017، مروراً بمشاركة سموه في افتتاح قاعدة «برنيس» على البحر الأحمر في يناير 2020، وحتى حضور سموه افتتاح قاعدة «3 يوليو» العملاقة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في العام الماضي (2021)، وهو ما يؤكد ويعكس قوة وخصوصية العلاقات «المصرية - الإماراتية» في جميع المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

وبشكل يؤشر إلى التوافق في الرؤى، دائماً ما يشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس السيسي على ضرورة اللجوء إلى الحوار والتفاهم والطرق الدبلوماسية لتسوية النزاعات والأزمات الدولية، مع الدعوة المتجددة إلى تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، ويعربان باستمرار عن دعمهما لجميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الازدهار والسلام لشعوبها.

لمشاهدة الفيديو، يرجى الضغط على هذا الرابط.

للاطلاع على ملحق خاص بمناسبة الاحتفال بـ 50 عاماً من العلاقات الإماراتية المصرية، يرجى الضغط على هذا الرابط.


محمد بن زايد:

• «مصر دولة عربية رئيسة وركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، ونعد أمن مصر من أمن الإمارات».

عبدالفتاح السيسي:

• «العلاقات المصرية الإماراتية تجسد مسيرة ملهمة تمتد لأكثر من 50 عاماً من الأخوة والمحبة».


• توافق في الرؤى يقوم على أهمية الحوار والطرق الدبلوماسية لتسوية النزاعات والأزمات الدولية.

• دعوات مشتركة إلى وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية.

• مساعٍ ثنائية للتوصل إلى حلول دائمة للأزمات وتحقيق الازدهار والسلام لشعوب المنطقة.

تويتر