أكد خلال قمة قادة مجموعة «I2U2» أن الشراكات وحدها قادرة على تخطي التحديات التي يواجهها العالم اليوم

محمد بن زايد: تطوير الاقتصاد هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقـدم

صورة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن دولة الإمارات تواصل نهجها الراسخ في دعم كل خطوة نحو تعزيز التعايش والتعاون المشترك البناء بين الدول، انطلاقاً من إيمانها بحق الشعوب في السلام والاستقرار والتنمية والازدهار، وتحقيق مستقبل أفضل لأجيالها.

وقال سموه إن الشراكات وحدها قادرة على تخطي التحديات المتداخلة التي يواجهها العالم اليوم، وأهمها أمن الغذاء والطاقة وتغير المناخ والرعاية الصحية.

وأضاف سموه أن دولة الإمارات تؤمن بأن الاقتصاد هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقدم، خاصةً عندما تمتلك الحكومات والشعوب الإرادة لبناء الشراكات ومواجهة التحديات.

كما أكد سموه ــ خلال مشاركته عن بُعد في قمة قادة مجموعة (I٢U2) ــ التي تضم دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وجمهورية الهند وإسرائيل، أن «هذا ما تجسده المشاريع الأولى لمجموعتنا الرباعية، والتي تركزت في قطاعات الغذاء والزراعة الذكية مناخياً وطاقة الشمس والرياح ووسائل تخزين الطاقة».

وأعرب سموه، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن تمنياته بأن تشكل المجموعة الرباعية نموذجاً لمحبي السلام والازدهار، ودليلاً على الفرص الكبيرة الضائعة التي تخلفها النزاعات ويبددها التطرف الأعمى على حساب الشعوب المتطلعة للحياة.

كما شارك في القمة رئيس الولايات المتحدة الأميركية، جو بايدن، ورئيس وزراء جمهورية الهند، ناريندرا مودي، ورئيس وزراء إسرائيل، يائير لابيد.

وقال صاحب السمو رئيس الدولة في كلمته: «أتقدم بالشكر إلى دولة إسرائيل لاستضافتها هذه القمة الأولى لقادة مجموعة (I٢U2). كما أشكر قيادات الولايات المتحدة والهند على المشاركة في أعمال القمة، ودعمهما المستمر لإنجاح أعمال المجموعة على جميع المستويات».

وأضاف سموه أن «هذه القمة دليل واضح على الفرص الكبيرة للتعاون بين الدول والاقتصادات ذات القيم المشتركة والأهداف التي تتمحور حول السلام والتسامح والازدهار».

وتابع سموه قائلاً: «إنّ دولنا الأربع لا تمتلك حدوداً جغرافية مشتركة، لكنها تلتقي في سعيها نحو السلام وعملها المشترك لتحقيق الرخاء والازدهار».

وتطرق سموه خلال الكلمة إلى التجربة الإماراتية، قائلاً: «نحن في دولة الإمارات نؤمن بأن الاقتصاد هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقدم، خاصةً عندما تمتلك الحكومات والشعوب الإرادة والشجاعة لبناء الشراكات ومواجهة التحديات. كما أننا نؤمن بأن الشراكات وحدها قادرة على تخطي تحديات اليوم المركبة والمتداخلة، وأهمها أمن الغذاء والطاقة، وتغير المناخ، والرعاية الصحية».

وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة: «هذا ما تجسده المشاريع الأولى لمجموعتنا الرباعية، والتي تركزت في قطاعات الغذاء، والزراعة الذكية مناخياً، وطاقة الشمس والرياح، ووسائل تخزين الطاقة».

وقال: «إنني إذ أتقدم بالتقدير إلى قادة دول المجموعة، والفرق الفنية للدول الأربع على ما تحقق من إنجاز.. أود التأكيد أيضاً على أهمية منح الأولوية خلال الفترة المقبلة لقطاعات البحث والتطوير والرعاية الصحية والفضاء. كما أدعو إلى البناء على نقاط القوة التي تمتلكها كل دولة من دولنا في هذه القطاعات».

وأضاف سموه، مخاطباً القادة المشاركين في القمة: «أتطلع إلى قمة مثمرة.. وإلى العمل معكم ضمن مجموعة (I٢U2)، وعلى المستوى الثنائي، وضمن المنصات الدولية الأخرى، وأهمها (قمة مجموعة العشرين) و(مؤتمر الأطراف) الذي ستستضيف دولة الإمارات دورته الثامنة والعشرين خلال العام المقبل. كما أتمنى أن تشكل مجموعتنا الرباعية نموذجاً لمُحبي السلام والازدهار، ودليلاً على الفرص الكبيرة الضائعة التي تخلفُها النزاعات ويُبدّدها التطرف الأعمى على حساب الشعوب المتطلعة للحياة». كما نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تدوينة على موقع «تويتر»، أكد فيها دور الاقتصاد في تحقيق السلام والأمن والتقدم للشعوب. وقال سموه: «سعدت بالمشاركة (عن بُعد) مع قادة أميركا وإسرائيل والهند في قمة (I٢U2).. نؤمن بأن تطوير الاقتصاد هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقدم، ونسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز الشراكات ومواجهة التحديات».


 رئيس الدولة:

«أود التأكيد على أهمية منح الأولوية خلال الفترة المقبلة لقطاعات البحث والتطوير والرعاية الصحية والفضاء».

«القمة دليل واضح على الفرص الكبيرة للتعاون بين الدول والاقتصادات ذات القيم المشتركة».

«أتمنى أن تشكل مجموعتنا دليلاً على الفرص الكبيرة الضائعة التي تخلّفها النزاعات ويبدّدها التطرف الأعمى».

تويتر