تحديث قاعدة بيانات تشمل المواطنين والمقيمين

سجل موحد للمستفيدين من برامج الرعاية الأسرية في أبوظبي

هيئة للرعاية الأسرية تعمل على تحديد احتياجات الأسر وتقديم الخدمات الاستباقية لها. من المصدر

حدّدت هيئة الرعاية الأسرية، التابعة لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ستة أهداف تسعى من خلالها إلى تقديم خدمات استباقية متخصصة ومركزية لتعزيز التماسك الأسري والنهوض باحتياجات الأسرة في إمارة أبوظبي بما ينسجم مع توجهات القيادة، ويتوافق مع طموحات الـ50 عاماً المقبلة، مشيرة إلى أنها باتت الجهة المعنية عن إنشاء قاعدة بيانات وسجل موحد لجميع المستفيدين من الأسر لتقديم خدمات اجتماعية متكاملة في وقت أقصر عبر نقطة اتصال واحدة، فيما تشمل قائمة المستفيدين من خدماتها المواطنين والمقيمين.

وتفصيلاً، شملت أهداف هيئة الرعاية الأسرية، توفير نقطة اتصال واحد لتقديم خدمات متكاملة لجميع المستفيدين من الرعاية الأسرية في أبوظبي، وتطوير وتحديث قاعدة بيانات وسجل موحد لجميع المستفيدين من برامج الرعاية الأسرية، والارتقاء بخدمات الرعاية الأسرية المقدمة للمستفيدين وإدارة الحالات، بما في ذلك الأسر والأطفال والشباب، لتمكينهم في المجتمع، ودعم الجهات الاجتماعية في تحقيق أهدافها من خلال التنسيق وإدارة الحالات وتوفير البيانات اللازمة، وتقديم خدمات الرعاية الأسرية بأعلى جودة لمجتمع أبوظبي، ووفقاً للسياسات والتشريعات والأنظمة المعتمدة في الإمارة، بالإضافة إلى تحسين نموذج رعاية الأسرة المعتمد ليشمل مستوى التنسيق التشغيلي وتقديم الخدمات للمستفيدين.

وأشارت الهيئة إلى أن الفئات المستهدفة من الهيئة تشمل الأفراد من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات بمن فيهم العائلات، والنساء، والأطفال، والمسنون، والشباب، والرجال، والأشخاص الذين عانوا من قبل مشكلات مجتمعية، وأصحاب الهمم، حيث يمكن للمستفيدين التواصل مع هيئة الرعاية الأسرية لتلقي الخدمات والدعم من خلال مركز اتصال حكومة أبوظبي (800555)، فيما سيتم تقديم مجموعة من الخدمات المباشرة بناءً على احتياجات المستفيدين المحددة، أو بالتنسيق والشراكة مع الجهات الأخرى العاملة بالقطاع الاجتماعي، لتقديم الخدمات المستهدفة بناءً على نموذج إدارة الحالة المتكامل.

وقالت مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، الدكتورة بشرى الملا، تعمل الهيئة خلال المرحلة الحالية، على توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص في ما يتعلق بدعم وتحسين الرعاية الأسرية وتطوير المعرفة والتخصصات في القطاع الاجتماعي، وتحديد احتياجات الأسر وتقديم الخدمات الاستباقية لها، بجانب العمل على النهوض باحتياجات الأسرة في إمارة أبوظبي بما ينسجم مع توجهات قيادتنا، ويتوافق مع طموحات الـ50 عاماً المقبلة، حيث ستسهم الهيئة في توفير الأدوات اللازمة لرفع وتحسين جودة حياة الأسرة بما يحقق مستوى معيشة لائقاً لكل أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين في الإمارة.

وأضافت الملا: «تركز الهيئة أيضاً على إجراء الدراسات المتخصصة والأبحاث المتعلقة بالرعاية الأسرية وتطوير التشريعات والبرامج وإطلاق المبادرات، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع من أجل تحسين وتعزيز تكامل الخدمات المقدمة للأسر والأطفال والشباب، لتمكينهم في المجتمع»، لافتة إلى حرصهم على تعزيز التوعية المجتمعية بدور الأسرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وبما يسهم في غرس القيم النبيلة وترسيخ المبادئ والأخلاق الحميدة وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء للدولة لدى كل أفراد المجتمع، وصولاً إلى تحقيق أعلى معايير الجودة وأرقى مستويات التميز

جدير بالذكر أن الهيئة حلت محل دار زايد للرعاية الأسرية، كما ستمارس اختصاصات مراكز الدعم الاجتماعي التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والاختصاصات المتعلقة بالرعاية الأسرية في مؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر، حيث ستؤدي مركزية أعمال الهيئة إلى تعزيز الكفاءات، وخلق التكامل، وبناء نظام قوي ومستدام لمشاركة المعلومات، وستصبح هيئة الرعاية الأسرية الجهة المسؤولة عن إنشاء قاعدة بيانات وسجل موحد لجميع المستفيدين.

تويتر