تشمل الصحة والتعليم والتوظيف والرعاية الاجتماعية

21 مبادرة ضمن استراتيجية أصحاب الهمم في أبوظبي

صورة

أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن العام الجاري سيشهد تنفيذ 21 مبادرة ضمن الخطة التنفيذية لاستراتيجية أصحاب الهمم، في مختلف المجالات التي تجعل من أبوظبي نموذجاً عالمياً في تمكين ودمج مختلف فئات المجتمع في تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، وبما ينسجم مع رؤية الدائرة، بتوفير حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.

وتفصيلاً، أكد وكيل الدائرة، المهندس حمد علي الظاهري، العمل على توفير بيئة مناسبة تتيح الوصول المتكافئ لأصحاب الهمم للحقوق والخدمات والفرص في الصحة والرعاية الاجتماعية، والتعليم وفرص العمل والتمويل، والابتكار لتكون أبوظبي المدينة الرائدة على مستوى العالم في تمكين أصحاب الهمم.

وشدد على أن تصميم المبادرات تم بناء على الاستماع إلى صوت أصحاب الهمم، لضمان تفعيل المنظور الداعم لحقوقهم والمنظور الاجتماعي للإعاقة، الذي يؤكد أن الإعاقة ليست كامنة في الفرد من أصحاب الهمم.. وإنما نتيجة العوائق البيئية والسلوكية والتواصلية والتنظيمية الموجودة في المجتمع.

وأشار إلى أن المبادرات ستغطي ستة محاور استراتيجية، تشمل الصحة والتأهيل، والتعليم، والتوظيف، والرعاية الاجتماعية، والوصول الشامل، والممكّنات، إلى جانب أهم العناصر الرئيسة، كجودة الخدمات والتمويل المستدام، بهدف تحقيق رسالة دعم أصحاب الهمم وأسرهم في ظل منظومة متكاملة توفر خدمات ذات جودة عالية لتمكنهم من المشاركة الفعالة في المجتمع.

وذكر المدير التنفيذي لمكتب الشؤون الاستراتيجية في الدائرة، محمد هلال البلوشي، أن التركيز هذا العام في تنفيذ استراتيجية أصحاب الهمم سيكون على تفعيل السياسات والبرامج التي تمّ إعدادها في السنة الأولى من الاستراتيجية، وتحويلها إلى نتائج ملموسة، يستفيد منها أصحاب الهمم وأسرهم، مشدداً، على أن التواصل الفعّال، والربط ما بين جميع المحاور الاستراتيجية أساسي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة.

وتشمل المبادرات تنفيذ مراحل مخرجات تصميم ملف خدمات أصحاب الهمم وأسرهم لإمارة أبوظبي في مجالات الخدمات الصحية العلاجية التأهيلية والخدمات التعليمية الدامجة والخدمات الاجتماعية الداعمة للعيش الدامج مع نماذج حلول تمويلية مستدامة لدعم أصحاب الهمم وأسرهم الحصول على الخدمات بتكلفة معقولة، وتنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة التدريب وبناء القدرات على الممارسات الدامجة، لتمكين الجهات من تعزيز دمج وتمكين أصحاب الهمم، ومبادرة تطبيق النظام المتكامل لحوكمة وتقييم برامج أصحاب الهمم على مختلف القطاعات الحكومية، إضافة إلى مبادرة منظومة الحماية الاجتماعية لأصحاب الهمم.

فيما تتضمن مبادرات أصحاب الهمم الجاري تنفيذها في مجال الرعاية الاجتماعية، أيضاً مبادرة مواءمة التصنيف المحلي الوطني الموحد للإعاقات في الإمارات، حيث تم إنجاز 70% من المبادرة، من خلال اعتماد والتعميم على الجهات المعنية الإصدار الثالث لدليل تصنيف الإعاقات في أبوظبي المتوائم مع التصنيف الوطني الموحّد للإعاقات، ومبادرة التوعية المجتمعية المبنية على المنظور الحقوقي للإعاقة، ومبادرة منظومة دعم الأسرة، ومقدمي الرعاية لأصحاب الهمم، ومبادرة مسؤول خدمات أصحاب الهمم.

مبادرة «الوصول الشامل للبرامج الثقافية والترفيهية الدامجة»، حيث يتم حالياً تقييم مفصل لإمكانية الوصول إلى جميع المواقع الثقافية مع خريطة عمل لتحسين إمكانية الوصول إلى المنشآت الثقافية. وفي مجال الرياضة، تتضمن خطة العمل مبادرة الوصول الشامل إلى البرامج الرياضية الدامجة، التي تتضمّن تهيئة عدد من الأندية الرياضية، لتكون دامجة وشاملة لأصحاب الهمم.

كما يتم العمل على مبادرة «رحلة السفر الجوي الدامجة» و«رحلة السفر البحرية الدامجة»، التي تهدف إلى تهيئة محطة السفن السياحية 1 و2 وصير بني ياس ومرسى مينا، لتكون سهلة الوصول لأصحاب الهمم، حيث تمّ الانتهاء من دراسة الوضع الراهن، وتحليل الثغرات، بهدف تنفيذ التحسينات.

فيما يجري العمل ضمن مبادرة «برنامج التوظيف الدامج» على مشروع إنشاء وتطبيق التصنيف المهني لأصحاب الهمم، ومشروع إنشاء السجل الوظيفي لأصحاب الهمم في حكومة أبوظبي، ومشروع النظام الإلكتروني للمواءمة والترشيح الوظيفي لأصحاب الهمم، ومشروع تطوير دليل إرشادي لتوظيف أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي.

إطار تقييم موحد

أكدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، تحليل معايير كود الإمارات للبيئة المؤهلة للعمل على تعميمها خلال العام الجاري، بجانب العمل على مبادرة «الوصول الشامل للمساكن لأصحاب الهمم»، ومبادرة «الوصول الشامل للأنظمة والخدمات الإلكترونية الذكية والاتصالات والمعلومات»، التي تهدف إلى تضمين المعايير الإرشادية الخاصة بالوصول الشامل للمعلومات والخدمات الرقمية لأصحاب الهمم، على تطبيق ومنصة «تم»، ضمن خطة تحسين وتطوير القنوات الرقمية للعام الجاري.

وأشارت الدائرة إلى أن خطة العمل تتضمن الانتهاء من تطوير إطار التقييم الموحد، الشامل والمتكامل لأصحاب الهمم، وتطوير الإطار المتكامل للتدخل المبكر في أبوظبي، وإعداد خطة تنفيذ الإطار، حيث ستصبّ الجهود خلال 2022 في تطوير أربعة نماذج تجريبية سيكون لها أثر في حياة الأطفال من أصحاب الهمم وأسرهم.

• %70 نسبة الإنجاز من مبادرة مواءمة التصنيف المحلي الوطني الموحد للإعاقات في الإمارات.

• الإعاقة ليست كامنة في أصحاب الهمم.. وإنما نتيجة العوائق البيئية والسلوكية والتواصلية والتنظيمية الموجودة في المجتمع.

تويتر