ساعات الصيام تصل إلى 14.5 ساعة يومياً

أفاد المركز الوطني للأرصاد بأن عدد الساعات من آذان الفجر إلى الغروب في بداية الشهر تصل إلى 13 ساعة و46 دقيقة تقريباً في بداية الفترة، وتزيد تدريجياً مع تقدم أيام رمضان المبارك، لتصل إلى 14 ساعة و30 دقيقة تقريباً في نهاية الشهر، حسب مدينة أبوظبي وضواحيها.

وقد تزيد أو تقلّ المدة ببضع دقائق، سواء في بداية الشهر أو نهايته، حسب الموقع.

وقال إن شهر رمضان يأتي هذا العام في الفترة الانتقالية الأولى ما بين فصلي الشتاء والصيف، متوقعاً أن يكون الطقس في رمضان معتدلاً إلى حار نسبياً نهاراً على معظم المناطق خلال النصف الأول من الشهر، ويصبح حاراً نسبياً إلى حار في النصف الثاني منه، ومعتدلاً إلى لطيف الحرارة بوجه عام على الدولة خلال الليل وعند ساعات الفجر.

وذكر المركز، في لمحة مناخية عن طقس شهر رمضان، أنه من خلال الإحصاءات المناخية لهذا الشهر، يراوح متوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 32 و36 درجة مئوية، وتصل درجات الحرارة العظمى إلى ما يقارب 46 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية في فترة الظهيرة.

بينما يراوح متوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 20 و23 درجة مئوية، وتصل أقل درجة حرارة صُغْرى إلى ما يقارب خمس درجات مئوية، تسجل في بعض المناطق الجبلية أو الداخلية في ساعات الصباح الباكر.

وقال: «في هذه الفترة يضعف ويتراجع المرتفع الجوي السيبيري تدريجياً، خصوصاً في النصف الثاني منه، وتتأثر المنطقة بامتداد المنخفضات الجوية العابرة، حيث يمتد منخفض جوي من جهة الغرب أو من جهة الشرق، وعندما يصاحبه امتداد لمنخفض جوي علوي متعمق، تزداد فرص تشكل السُّحب الممطرة على الدولة»، موضحاً أن التنبؤات طويلة المدى لشهر أبريل تشير إلى أن كميات سقوط الأمطار ستكون أقل من المعدل، حيث إن معدل الأمطار في هذا الشهر على الدولة 7.4 ملم، وأعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 247.4 ملم على وادي شحة في سنة 2019.

ولفت إلى أن نسبة الرطوبة في الهواء تقل قليلاً خلال هذه الفترة، خصوصاً في الربع الأخير منه، وإن ظلت فرصة تشكل الضباب والضباب الخفيف قائمة خلال ساعات الصباح، حيث يراوح متوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 62% و82% خلال فترة الليل والصباح الباكر، بينما يراوح متوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 18% إلى 28% خلال فترة الظهيرة والنهار.

وأوضح المركز أن الرياح السائدة في الليل والصباح ستكون جنوبية شرقية، وفي الظهيرة والمساء تكون شمالية غربية (نسيم البر والبحر).

وتنشط الرياح مع تعمق الأنظمة الضغطية، ما يؤدي إلى إثارة الغبار والأتربة أحياناً.