بهدف تحديد أهم 1000 نابغة عربي خلال 5 سنوات ودعمـهــم علمياً وبحثياً

محمد بن راشد يطلــق «نوابغ العرب» أكبــر حــراك عربي يقـــــوده متحف المستقبل

صورة

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة «نوابغ العرب»، أكبر حراك عربي يقوده متحف المستقبل، المعلم العالمي الجديد في دولة الإمارات للإشراف على النوابغ المتميزين من أصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء والمفكرين والمخترعين والمبتكرين المتميزين والمبدعين العرب في شتى المجالات، ورعايتهم وتمكينهم وتطوير أفكارهم بالتعاون مع أفضل الشركاء العالميين، لتعظيم أثرهم الإيجابي في المنطقة.

وقال سموه في تغريدة، أمس «شخصياً أراهن على العلم والعلماء وأصحاب الأفكار لتغيير واقعنا العربي نحو الأفضل».

وتأتي المبادرة جرياً على عادة سموه إطلاق مشروعات نوعية في الرابع من يناير في كل عام.

وتسعى مبادرة «نوابغ العرب» إلى تحديد أهم 1000 نابغة عربي خلال خمس سنوات في مسارات رئيسة تشمل الفيزياء والرياضيات، والبرمجيات وعلوم البيانات، والاقتصاد، والجامعات والأبحاث العلمية وغيرها، ودعمهم علمياً وبحثياً.

وأعلن سموه تخصيص 100 مليون درهم وتشكيل لجنة تتألف من أربعة وزراء لوضع منظومة متكاملة للإشراف على النوابغ العرب، مؤكداً سموه أن متحف المستقبل، المعلم العالمي الجديد، سيكون المركز الرئيس لهذا الحراك العربي الجديد.

وفي سلسلة تغريدات على حساب سموه الرسمي على موقع «تويتر» أمس، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نعلن (اليوم) إطلاق مشروع حضاري عربي للبحث عن النوابغ العرب الألف في مجالات الفيزياء والرياضيات وعلوم البرمجة والأبحاث والاقتصاد وغيرها.. هدفنا تمكينهم لأداء دورهم الحضاري والإيجابي في المنطقة».

وأضاف سموه: «قمنا بتشييد معلم علمي عالمي – متحف المستقبل – نفتتحه قريباً بإذن الله.. سيكون هو المركز الفكري والإداري لهذا الحراك العلمي العربي الجديد.. شخصياً أراهن على العلم والعلماء وأصحاب الأفكار لتغيير واقعنا العربي نحو الأفضل».

وذكر سموه: «سيتم الاهتمام بهؤلاء النوابغ علمياً وبحثياً وربطهم مع أكبر المفكرين والعلماء والشركات في العالم وتطوير أفكارهم لتعظيم أثرهم الإيجابي على المنطقة.. نستهدف 1000 نابغة عربي خلال الخمس سنوات المقبلة».

وأوضح سموه بقوله: «شكلنا لجنة من خيرة شبابنا لقيادة هذا الحراك العلمي الجديد، يشرف عليهم محمد القرقاوي رئيس متحف المستقبل، ومعه سارة الأميري رئيسة وكالة الإمارات للفضاء، وعمر العلماء وزير الذكاء الاصطناعي، وشما المزروعي وزيرة الشباب.. وخصصنا 100 مليون درهم لمشروع النوابغ العرب».

وأكد صاحب السمو أن «استئناف الحضارة يبدأ من البحث عن صناعها الحقيقيين.. والأمة التي تقدر علماءها ونوابغها ومفكريها وتمكن صناع الحضارة فيها في طريقها الصحيح للسيادة والريادة والتفوق في المستقبل بإذن الله.. وفقنا الله جميعاً لخدمة أوطاننا وأمتنا».

وتسعى مبادرة «نوابغ العرب» إلى إطلاق أكبر حراك من نوعه على مستوى العالم العربي، بقيادة دولة الإمارات، لبناء نخبة معرفية وعلمية وفكرية وإبداعية عربية تشكل نواة مجتمع معرفي وإبداعي ومتميز في الوطن العربي وقيمة نوعية مضافة للمجتمع العلمي والإبداعي في العالم.

ويستهدف المشروع المعرفي الضخم دعم خيرة المواهب والعقول والإبداعات العربية المتميزة والمتفوقة، وتسليط الضوء على هؤلاء النوابغ والتعريف بمنجزاتهم، والاستثمار في القدرات والطاقات والمواهب الفذة والاستثنائية، ضمن رؤية بعيدة المدة تسعى إلى الحفاظ على العقول العربية المبدعة واستغلال إمكاناتها على النحو الأمثل، بحيث يكون الوطن العربي قوة جاذبة للعقول العربية لا طاردة لها، تستبقيها وتكافئها وتحافظ عليها لا تدفعها إلى الهجرة.

وتستهدف «نوابغ العرب» تمكين ودعم أهم 1000 نابغة عربي خلال خمس سنوات في مجالات الفيزياء والرياضيات، والبرمجيات وعلوم البيانات، والاقتصاد، والجامعات والأبحاث العلمية، وتمكينهم وتقديم الدعم لهم ومساعدتهم في تطوير أفكارهم لأداء دورهم الحضاري وتعظيم أثرهم الإيجابي في المنطقة.

وتم اختيار المسارات لمبادرة «نوابغ العرب» بناء على القيمة النوعية والمضافة للنوابغ والمواهب في هذه المجالات، فعلماء الفيزياء والرياضيات هم الأساس الذين تقوم عليهم صناعات المستقبل في مقدمتها الصناعات المرتبطة بالتكنولوجيا المتقدمة وعلوم الفضاء، كما أن قطاع البرمجيات وعلوم البيانات يشكل وقود المستقبل والمحرك الرئيس للتنمية المستقبلية في شتى المجالات.

هذا وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذا المشروع الضخم خلال الأسابيع المقبلة في مؤتمر إقليمي، بالإضافة إلى تفاصيل كل مسار من المسارات ضمن «نوابغ العرب»، وآلية التسجيل في المبادرة.

• مؤتمر إقليمي للإعلان عن تفاصيل المشروع الضخم خلال الأسابيع المقبلة.


نائب رئيس الدولة:

• «استئناف الحضارة يبدأ من البحث عن صناعها الحقيقيين».

• «شكلنا لجنة من خيرة شبابنا لقيادة الحراك العلمي الجديد، يشرف عليهم القرقاوي والأميري والعلماء والمزروعي».

• «متحف المستقبل مقر لإدارة حراك عربي، لتمكين نوابغ العرب ورعايتهم وتطوير أفكارهم».

• «هدفنا تمكين النوابغ العرب لأداء دورهم الحضاري والإيجابي في المنطقة».

• «نستهدف 1000 نابغة عربي خلال الـ5 سنوات المقبلة.. وخصصنا 100 مليون درهم للمبادرة».

• «شخصياً أراهن على العلم والعلماء وأصحاب الأفكار لتغيير واقعنا العربي نحو الأفضل».


 لجنة من 4 وزراء للإشراف على المبادرة

تم تشكيل لجنة تتألف من أربعة وزراء لوضع منظومة متكاملة للإشراف على النوابغ العرب، وتحديد أصحاب المواهب والإنجازات من العلماء والمفكرين والمخترعين والمبتكرين المتميزين العرب في شتى المجالات، بهدف دعمهم وتمكينهم وتطوير أفكارهم، بالتعاون مع أفضل الشركاء العالميين، لتعظيم أثرهم الإيجابي في المنطقة. وقد تم تخصيص مبلغ 100 مليون درهم للجنة.

يترأس لجنة «نوابغ العرب» العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل رئيس متحف المستقبل محمد بن عبدالله القرقاوي، وتضم في عضويتها كلاً من: وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، سارة بنت يوسف الأميري، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر بن سلطان العلماء، ووزيرة دولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل فارس المزروعي.

وستحرص اللجنة على ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يؤمن بدور العقول العربية المبدعة في صناعة مستقبل الأمة العربية، والدفع بمسيرة النهضة في مجتمعاتهم، بما يعزّز ازدهارها واستقرارها ويحقق تنمية مستدامة.

وأكد القرقاوي أن المبادرة تعكس إيمان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإمكانات العقول العربية، وثقته بقدرتهم على الإسهام الفاعل في مسيرة تقدم المجتمعات ودعم التنمية. وقال: «(نوابغ العرب) تنطلق في يوم ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لمقاليد الحكم في إمارة دبي ورئاسة حكومة الإمارات، وبداية الخمسين الجديدة لدولة الإمارات، وهي مبادرة لكل العقول وأصحاب المواهب والقدرات الاستثنائية في الوطن العربي الساعين إلى تحقيق واقع ومستقبل أفضل لهم ولمجتمعاتهم».

من جانبها، أكدت الأميري أن «مبادرة نوابغ العرب استثمار بشري نوعي في مجالات العلوم والمعارف، من خلال استقطاب عقول ومهارات نوعية، وإيجاد مجتمعات علمية قادرة على الاستفادة مما تتيحه التكنولوجيا المتطورة». وأشارت إلى أن «قطاع علوم الفضاء سيكون أحد أهم القطاعات الواعدة للمبادرة، التي تشمل: الفيزياء والرياضيات وعلوم البرمجة والاقتصاد والجامعات والأبحاث العلمية».

وقال العلماء: «إن إطلاق مبادرة نوابغ العرب، يرسّخ نهج دولة الإمارات الذي يستهدف توفير بيئة حاضنة للعلوم والمعارف والتكنولوجيا المتقدمة، عبر استقطاب العقول والمواهب ودعمها، من أجل بناء مهاراتها وخبراتها، للمشاركة في ابتكار الحلول وآليات العمل المختلفة، لاسيما المرتبطة منها بعلوم المستقبل، والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي».وأكدت المزروعي أن «الإمارات تولي الشباب أولوية دائمة في مشروعاتها، وفي مختلف مبادراتها المتطلعة إلى الاستعداد لمستقبل أفضل أدواته العلم والتفكير الإبداعي، وأن مبادرة نوابغ العرب تعتبر شعلة تضيء أمل للشباب العربي الملهم والشغوف بالعلوم والمعارف».

محمد القرقاوي.   أرشيفية


نوابغ الجامعات

يلعب مسار الاقتصاد دوراً حيوياً في بناء اقتصاد المستقبل في الوطن العربي، كما يعكس مسار الجامعات والأبحاث العلمية إيمان دولة الإمارات بأن نوابغ الجامعات من الشباب العربي المسلحين بالمعارف قادرون على صناعة التغيير وقيادة الحراك المعرفي والتنموي والنهضوي الذي سيعيد للوطن العربي مكانته البارزة على خريطة الابتكار والإبداع والتفوق والإنجاز، وإثراء التجربة الإنسانية في مختلف المجالات.

لجنة قيادة «نوابغ العرب»

قرّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تشكيل لجنة لقيادة مبادرة «نوابغ العرب» والإشراف على تنفيذها تحت إشراف رئيس متحف المستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي، وعضوية كل من وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، سارة بنت يوسف الأميري، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر بن سلطان العلماء، ووزيرة دولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل فارس المزروعي.

دعم نوابغ العرب

رصد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبلغ 100 مليون درهم للجنة لتطوير منظومة متكاملة لدعم نوابغ العرب واحتضانهم وتطوير شراكات مع مختلف الشركات المحلية والإقليمية والعالمية لتعظيم أثرهم الإيجابي والعالمي والبحثي عالمياً، وسيكون متحف المستقبل حاضناً لنوابغ العرب ومركزاً لمختلف الفعاليات الخاصة بالمبادرة.

تويتر