أطلقته «تنمية المجتمع» لإيجاد مصادر دخل مساندة

60% زيادة طلبات «الصنعة» لدعم مشروعات المواطنين خلال 2021

ارتفع عدد الطلبات المقدمة لوزارة تنمية المجتمع للانضمام لبرنامج الأسر الإماراتية المنتجة «الصنعة» بنسبة بلغت 60% حتى شهر سبتمبر من العام الجاري، إذ زاد عدد الطلبات من 54 طلباً خلال العام الماضي إلى 156 طلباً خلال العام الجاري، وذلك حسب البيانات الإحصائية الصادرة عن الوزارة التي اطلعت «الإمارات اليوم» على نسخة منها.

وأظهرت التقارير الإحصائية الصادرة عن الوزارة، أن عدد الأسر المسجلة في البرنامج يبلغ 2904 أسرة، وأن إجمالي دخل الأسر المشاركة في البرنامج وصل في نهاية العام الماضي إلى 57 مليون درهم، كما بلغ إجمالي دخل الأسر الإماراتية المنتجة المشاركة في جناح «الصنعة» بالقرية العالمية منذ إطلاقه وحتى انتهاء دورته العام الماضي، نحو 44 مليوناً و900 ألف درهم، في وقت وصل دخل الأسر المنضمة للبرنامج 13 مليوناً و500 ألف درهم من خلال المعارض التسويقية على مستوى الدولة.

ويتم تقديم طلب التسجيل في برامج الأسر المنتجة لتمكينها من المشاركة في مختلف الفعاليات التي تنظمها إدارة برامج الأسر المنتجة من معارض تسويقية ومنافذ تسويقية ودورات تدريبية. ويتيح الانضمام للبرامج الاستفادة من خدمة مجانية للأسر المنتجة تتيح لها تسويق منتجاتها في المنافذ التسويقية، وذلك من خلال توفير محلات لبيع وتسويق منتجات هذه الأسر بشكل مجاني وطوال العام.

ويعد برنامج «الصنعة»، مشروعاً تنموياً يدعم الأسر الإماراتية المنتجة بما فيها مستحقي الضمان الاجتماعي، ويفتح المجال لأصحاب الهمم للتعبير عن طاقاتهم وقدراتهم، ما يمكنهم من تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي من خلال المشاركة في برامج فنية وتسويقية مبتكرة، وإقامة المشاريع متناهية الصغر.

وارتفع عدد الأسر الإماراتية المنتجة المسجلة في البرنامج بوزارة تنمية المجتمع خلال العام الجاري، حيث تم تسجيل 43 أسرة جديدة خلال النصف الأول من العام الجاري 2021، منها 476 أسرة من مستحقي الضمان الاجتماعي بالوزارة.

ونظمت وزارة تنمية المجتمع، 471 دورة للأسر المنتجة خلال السنوات الأخيرة، وحتى نهاية الشهر الماضي، تضمنت دورات نظرية ودورات مهنية، بهدف إكساب الأسر مهارات وخبرات جديدة وصقل مواهبها. وقارب إجمالي عدد المشاركين في الدورات التدريبية تسعة آلاف أسرة مع تكرار الأسر لإجراء نفس الدورة او المشاركة بدورات مختلفة.

ويهدف برنامج «الأسر الإماراتية المنتجة الصنعة» إلى نشر وتعميق ثقافة العمل الحر والاعتماد على النفس وإيجاد مصادر دخل للأسر الفقيرة والمتوسطة، وتحويل أكبر عدد من الأسر المنتجة أصحاب مشروعات اقتصادية منتجة للارتقاء وتحسين ظروفها الحياتية، وإحياء الصناعات المرتبطة بالتراث والتدريب عليها واستغلال موارد البيئة.

وأعلنت وزارة تنمية المجتمع مطلع العام الجاري عن تحديث الإجراءات والخدمات المرتبطة ببطاقة عضوية الأسر الإماراتية المنتجة للأسر الملتحقة بمشروع «الصنعة»، بعد تزويد البطاقة بمميزات ذكية نوعية معتمدة بتقنية «البلوك تشين»، حيث تم إلغاء بطاقة العضوية المطبوعة واستبدالها ببطاقة إلكترونية، والتي تشمل باقة من المميزات والتسهيلات للمستفيدين، بما ينسجم مع مبادرات الوزارة التي تواكب رؤية التحول الذكي في الخدمات، تماشياً مع توجهات الحكومة الرقمية لدولة الإمارات.

تويتر