طالبت الجهات الحكومية وأفراد المجتمع بمزيد من الدعم

«دمي لوطني» تجمع 4715 وحدة دم خلال 44 يوماً

نجحت حملة «دمي لوطني» في جمع 4715 وحدة دم جديدة، منذ بداية دورتها الجديدة في تاريخ 13 يونيو الماضي وحتى أمس، تكفي لإنقاذ حياة أكثر من 14 ألف شخص، فيما طالبت الحملة كافة المؤسسات الحكومية والخاصة إلى المزيد من المشاركة ضمن فعالياتها لجمع أكبر عدد من الوحدات، وإنقاذ أكبر عدد من الأرواح.

ودعت الحملة أفراد المجتمع إلى المبادرة بالتبرّع من خلال المنافذ المختلفة التي وفرتها هيئة الصحة بدبي.

وأفاد مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في الهيئة، الدكتور حسين السمت، لـ«الإمارات اليوم» بأن الحملة مستمرة في تنفيذ حملات خارجية تستهدف مؤسسات حكومية وخاصة، إضافة إلى توزيع حافلات التبرع المتنقلة في مناطق مختلفة، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من وحدات الدم، وتوفير مخزون كافٍ من الدم بمختلف فصائله، وتنفذ الحملة بشراكة استراتيجية وتعاون مثمر بين «الإمارات اليوم» وخدمة «الأمين»، والهيئة.

وأضاف أن وحدة الدم الواحدة يمكن من خلالها إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، ممن تتطلب حالتهم الصحية نقل دم، داعياً أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم، لإنقاذ الأرواح. وتنفذ الحملة بشراكة استراتيجية وتعاون مثمر بين «الإمارات اليوم» وخدمة الأمين، وهيئة الصحة في دبي.

وانطلقت حملة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012 برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

وكان سموه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاح وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموه أهمية المبادرة بقوله إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين بحاجة إلى كل قطرة دم».

وأظهرت إحصاءات الهيئة أن الحملة وفرت نحو 36 ألف وحدة دم، خلال السنوات التسع الماضية، ما ساعد على إنقاذ حياة 90 ألف مريض.

تويتر