شارك في ورشة عمل تحديد أولويات دبي 2030 بمشاركة 47 جهة حكومية

حمدان بن محمد: رؤية محمد بن راشد أرست قواعد الريادة وحدّدت خريطة مسيرتنا نحو المستقبل

صورة

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أرست قواعد الريادة وحب المنافسة، وأن توجيهات سموه تعد بمثابة البوصلة التي حددت خريطة مسيرتنا نحو المستقبل المنشود، وأن دبي تعمل في ضوئها لبلوغ مستقبل أفضل، برؤى طموحة يشارك الجميع في رسم ملامحها، لضمان مصلحة كل فرد يعيش على أرضها.

وأشار سموه إلى أن الطموحات العريضة لمستقبل دبي كانت سبباً في مواصلة عملية التطوير والتحسين دون تباطؤ أو توقف، للوصول دائماً إلى الأفضل في كل المجالات، مشدداً سموه على أن النجاحات التي حققتها دبي، والخبرات التي اكتسبتها طوال مسيرتها، تستوجب تصميم خطط تستبق مستجدات المستقبل، لتغتنم فرصه، وتتخطى تحدياته، وتواكب بمرونة احتياجات المجتمع المتغيرة، وتؤكد جدارة الإمارة مدينةً عالمية، والوجهة الأفضل للعيش والعمل في العالم.

جاء ذلك خلال مشاركة سمو ولي عهد دبي، في ورشة عمل موسعة، ركّزت على مستجدات جهود تطوير استراتيجية إمارة دبي للسنوات الـ10 المقبلة، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني النائب الثاني لرئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي.

وناقشت الورشة، التي ضمت عدداً كبيراً من قيادات حكومة دبي، الأولويات التي تولى دراستها واستخلاصها فريق العمل المشترك لحكومة دبي، بهدف النهوض بالإمارة لمستويات جديدة من الريادة والتميز، حيث عقد الفريق سلسلة من الاجتماعات وورش العمل، لتحديد الأولويات، بناءً على نجاحات الخطة السابقة (خطة دبي 2021)، والمتغيرات العالمية والمستهدفات المستقبلية الطموحة، بينما ستتم مشاركة قائمة الأولويات المحددة مع مختلف أطياف المجتمع، للتعرف إلى آرائهم، وللتأكد من توافق التطلعات وإدارة التوقعات بكفاءة وفعالية خلال المرحلة المقبلة.

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد: «حكومة دبي تعمل بلا كلل لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتفاؤلاً لأجيال المستقبل... طموحاتنا بلا حدود وتركز على الإنسان، وتعزيز جودة حياته ورفاهيته، والارتقاء بإنتاجية الإمارة، وتنافسيتها إلى مستويات أعلى في القطاعات كافة».

وأضاف سموه: «بفضل التوجيهات السديدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. حققت دبي العديد من المنجزات التي رسخت تفوقها وريادتها بالمقاييس العالمية... والجهود الكبيرة للفرق من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة كان لها أثرها في تحقيق تلك الإنجازات... وقد وجهت فريق عملي إلى أن تحدد الاستراتيجية المقبلة مستهدفات عالمية تلائم مكانة دبي وتعزز ريادتها، وتشرك كل فئات المجتمع في صياغتها، وتترجم طموحاتهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر إشراقاً».

وتابع سموه قائلاً: «مكانة دبي وإنجازاتها وضعتنا في سباق دائم مع الزمن... دبي عودتنا أنها تصنع مستقبلها، وأنها لا تنتظر الظروف أن تشكله لها.. وهذا يستوجب أن تكون خططنا مرآة لرؤيتنا للمستقبل بأفكار تستبق احتياجات الناس وتتجاوز تطلعاتهم».

وأعرب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره لجهود فرق العمل الحكومية، وقال: «أشكركم وأقدر جهودكم.. وبتعاونكم سنستكمل نموذجنا التنموي الاستثنائي، لتكون دبي أفضل مدن العالم».

وبدأ اللقاء باستعراض الأمانة العامة للمجلس التنفيذي تقريراً عن مكانة دبي العالمية في عدد من المؤشرات الدولية، ومستوى أداء كل القطاعات الاستراتيجية، وكذلك المتغيرات العالمية التي يمكن لدبي خلق فرص مستقبلية استثنائية منها. ومن ثم ناقش الحضور المخرجات التي توصل إليها أعضاء الفريق الرئيس، الذي يمثل أكثر من 47 جهة حكومية، والذي عمل خلال الشهور الماضية، لوضع التصور العام للتوجهات المستقبلية، تمهيداً للخطوات القادمة في تطوير البرامج التنفيذية، بالتشارك مع مختلف شرائح المجتمع.

وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، قد وجه بالبدء بتطوير الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي 2030، في مارس 2021، لتكون البوصلة التي توجه مسيرة الإمارة خلال الأعوام الـ10 المقبلة، وامتداداً لقصة نجاح خطة دبي 2021، لاستكمال مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها دبي على مختلف الصعد، ومواصلة تحسين حياة الأفراد والمؤسسات، وذلك بتعزيز الإنتاجية وجودة الحياة، والحفاظ على مكانة الإمارة العالمية كرمز للتنمية المستدامة في مختلف المجالات، وتعزيز منعتها وقدرتها على التصدي لكل أشكال التحديات المحتملة في المستقبل.


ولي عهد دبي:

• «يجب تصميم خطط تستبق مستجدات المستقبل لتؤكد جدارة الإمارة وجهة أفضل للعيش والعمل».


مبدأ التشاركية

تتبنّى خطة دبي 2030 مبدأ التشاركية، حيث يتم تطويرها على مراحل عدة، وفق منهجية تفاعلية واضحة، تبدأ بفريق العمل الرئيس المُشكّل من قبل الجهات الحكومية، ومن ثم سيتم توسيع دائرة المشاركة لتشمل مختلف فئات المجتمع والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي الداعم لتوجهات الإمارة، وخبراء محليين ودوليين وأكاديميين.

تويتر