أحمد بن محمد بن راشد يكرم هيئة آل مكتوم الخيرية بجائزة الشخصية الإسلامية والـ10 الأوائل بجائزة دبي للقرآن

برعاية وحضور سمو الشيخ احمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، احتفلت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بختام الدورة الرابعة والعشرين للمسابقة الدولية  للقرآن الكريم والتي أُطلق عليها "دورة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم"، رحمه الله، وذلك بحضور سمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية.

وقد افتتح الحفل بتلاوة آيّ من الذكر الحكيم تلاها المُتسابق محمد عبدالرحمن أبو قاسم من الجمهورية العربية السورية، ثم تابع الحضور فيلماً تسجيلياً عن هيئة آل مكتوم الخيرية بمناسبة فوز الهيئة بجائزة الشخصية الإسلامية.

وقام سمو الشيخ احمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأول في المسابقة الدولية للقرآن الكريم لهذه الدورة، حيث فاز بالمركز الأول محمد عبدالرحمن ابوقاسم من سورية، وبالمركز الثاني عبدالغني مصطفى يحي من الولايات المتحدة الأمريكية، وبالمركز الثالث مزمل أحمد محمد من السودان، وحقق الإماراتي عبدالرحمن عبدالله محمد البستكي المركز الرابع مكرر مع كل من محمد حسن حسين من الصومال ومصطفى سال من السنغال، وحقق المركز السابع جميل أحمد جاهر الدين من بنغلاديش، فيما جاء المركز الثامن من نصيب محمد عمر عبادة عمر عرفة من مصر، وفاز البشير أبوبكر من النيجر بالمركز التاسع، بينما حقق آدم محمد آدم من تشاد المركز العاشر.

وقام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم راعي الحفل بتسليم سمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية درع التكريم بجائزة الشخصية الإسلامية يرافقه الأستاذ محمد عبيد بن غنام الأمين العام للهيئة.

وكان الدكتور سعيد عبد الله حارب المهيري قد ألقى كلمة اللجنة المنظمة للجائزة بدأها بتوجيه بالغ الشكر إلى راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، معرباً عن تقديره لكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة، ومشيراً إلى أن إطلاق اسم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، على الدورة الرابعة والعشرين من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، جاء تقديراً لدوره الكبير، رحمه الله، في خدمة الإسلام والمسلمين.

وأوضح أن دورة هذا العام تميزت بالإعلان عن إنجاز مصحف "الشيخ خليفة بن زايد ‏ال نهيان" ليكون بين أيدي المسلمين في كافة أرجاء العالم، بناءً على أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بطباعة هذا المصحف تكريما لأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

ونوّه الدكتور المهيري أن اختيار "هيئة آل مكتوم الخيرية " للتكريم كشخصية العام الإسلامية هذا العام يأتي في ضوء ما تقوم به الهيئة من دور كبير في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال بناء المساجد وكفالة الأيتام وإنشاء المدارس والكليات وإقامة المراكز وغيرها من الأعمال النافعة، معرباً عن خالص التهنئة للفائزين في المسابقة الدولية للقرآن الكريم.

من جانبه، أعرب محمد عبيد بن غنام، الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية عن خالص الامتنان والتقدير لاختيار الهيئة للفوز بجائزة الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ24، مؤكداً أن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، كان أحد فرسان العمل الخيري على الصعيد العالمي، وعُرف عنه الوقوف دائما إلى جانب المعوزين وأصحاب الحاجة.

وقال غانم إن هيئة آل مكتوم الخيرية، التي انطلقت في العام 1997، تمكنت من تأسيس 52 مدرسة ثانوية في 23 دولة أفريقية حيث أسست الهيئة مشروعاً خيرياً تعليمياً رائداً لمكافحة الفقر في الدول الأفريقية تديره الهيئة بميزانيته التشغيلية الكاملة، لتضميد جراح المنكوبين ومواساة الفقراء والمحتاجين ورعاية الأيتام وإغاثة الملهوفين، مشيراً إلى نهج الفقيد في الاهتمام بالتعليم طال القارة الأوروبية من خلال "كلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية" و"المركز الثقافي الإسلامي" في أيرلندا حيث أسهمت تلك المؤسسات في تفعيل التواصل الحضاري مع الغرب فيما امتد نشاط الهيئة كذلك إلى آسيا ومناطق متفرقة من العالم.

وفي الختام، التقطت الصور التذكارية لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم راعي الحفل مع الفائزين في المسابقة الدولية للقرآن الكريم.

تويتر