توزّعت على الأولويات الوطنية

أفكار حكومية تعزز تنافسية الدولة في القطاعات الحيوية

شهدت فعاليات «خلوة عام الخمسين»، التي انطلقت أول من أمس، بهدف تشكيل التوجهات المستقبلية وتحديد الأولويات التنموية للدولة للخمسين عاماً المقبلة، عقد عدد من الجلسات التفاعلية والحلقات النقاشية وجلسات العصف الذهني، شارك فيها وكلاء الوزارات ومديرو العموم والمسؤولون في الجهات الحكومية، الاتحادية والمحلية.

وواصلت مجموعات العمل الحكومية المتخصصة اجتماعاتها ضمن 10 حلقات نقاشية، في اليوم الثاني لفعاليات خلوة عام الخمسين، التي اختتمت أمس، لبحث سبل تعزيز تنافسية دولة الإمارات عالمياً في القطاعات الحيوية، والآليات الكفيلة بترجمة أولويات أجندة عام الخمسين في مختلف المجالات، الاجتماعية والاقتصادية والتنموية والثقافية والعلمية والتكنولوجية والإعلامية، وغيرها.

وعملت الفرق الحكومية على تطوير مجموعة من الأفكار الرئيسة توزعت على الأولويات الوطنية التي ناقشتها مجموعات العمل في اليوم الأول، ليتم تبنيها ضمن الخطط الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز تنافسية الدولة خلال الفترة المقبلة، بما يترجم توجهاتها لتحقيق الريادة العالمية في المجالات كافة.

وطوّر المجتمعون من مسؤولي الجهات الحكومية عدداً من الأفكار وتوجهات مستقبلية رئيسة لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وترسيخ نموذج اقتصادي مستقبلي قائم على المعرفة والابتكار، يُشكل بيئة حاضنة ومحفزة لريادة الأعمال، ونقطة جذب للاستثمارات العالمية في مختلف مجالات النشاط الاقتصادي.

كما صمم المشاركون في الحلقات النقاشية لمجموعات فرق عمل الحكومة الإماراتية أفكاراً تطويرية خاصة بمجتمع المئوية، وترسيخ منظومة القيم الحضارية في الدولة، وتعزيز التماسك الوطني، والشعور بالهوية الوطنية.

ووضعوا رؤية لتطوير المهارات المستقبلية للشباب والأجيال القادمة، وللارتقاء بقطاع البحث العلمي. كما قدموا تصوراً مبتكراً للجيل القادم للعمل الحكومي.

وطوّرت مجموعات تنافسية الإمارات ضمن حلقاتها النقاشية أفكاراً للارتقاء بتنافسية البنية التحتية والاستدامة البيئية والأمن الغذائي، وتعزيز ريادة الدولة في مجالات الأمن والعدل، وترسيخ إعلام متطور ينجح في نقل قصة الإمارات وتعزيز سمعتها عالمياً.

جدير بالذكر أن عقد خلوة عام الخمسين بالتزامن مع استعدادات الإمارات للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيسها، يعكس التوجه نحو تطوير النموذج التنموي من خلال حشد الجهود والموارد والإمكانات في مختلف الجهات والقطاعات، لتصميم منظومات وخطط عمل جديدة.


- مناقشة مبادرات تلبي تطلعات الدولة للمستقبل، وتستبق تحديات القطاعات الحيوية.

- رسم مسارات مستقبلية للمجالات الاقتصادية والتنموية والإعلامية والبنية التحتية.

تويتر