خطة مشتركة بين «التوطين» و«التعليم» لتخطيط المسارات المهنية

توظيف.. 315 مرشداً مهنياً يروّجون لوظائف القطاع الخاص في المدارس والجامعات

«التوطين»: إطلاق برامج لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات التعليمية. أرشيفية

بدأت وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تنفيذ خطة موسعة تستهدف إرشاد طلبة المدارس والجامعات وتوعيتهم بأهمية تغيير النظرة التقليدية للوظائف، والاتجاه نحو سوق العمل في القطاع الخاص، وذلك من خلال تعزيز دور المرشدين المهنيين العاملين في المؤسسات التعليمية، للقيام بمهام إرشاد الطلبة حول كيفية التخطيط لمساراتهم المهنية في القطاع الخاص، والمهارات المطلوبة في سوق العمل.

وتستهدف الخطة تأهيل وتوجيه 315 مرشداً مهنياً موزعين على المؤسسات التعليمية، ما بين مدارس وجامعات، بالشراكة والتنسيق مع الشريك الاستراتيجي وزارة التربية والتعليم، للوصول لأكبر شريحة من الطلبة في الجامعات وفي مرحلة التعليم الثانوي، لتعريفهم بأهمية العمل في القطاع الخاص وتوعيتهم بامتيازات العمل في المؤسسات والشركات الخاصة، تنفيذاً لمستهدفات التوطين نحو تعزيز وتمكين الشباب والطلبة المواطنين، ودعمهم بالخبرات والتخصصات الوظيفية والمهنية المطلوبة في سوق العمل، تنفيذاً لرؤية الإمارات 2021.

وبحسب الوزارة، تتضمن الخطة توزيع «حقائب إرشادية» تحتوي على مجموعة من البروشورات ومقاطع الفيديو لتوضيح مزايا العمل في القطاع الخاص، وكيفية الاستعداد للمقابلة الوظيفية، ومميزات التدريب الميداني، فضلاً عن دور أولياء الأمور في المستقبل المهني لأبنائهم، وكذلك التعريف بالتدريبين الميداني والصيفي عبر التطبيق الذكي «وجهني»، وغيرها من المحاور التي من شأنها تمكين المرشدين من تحفيز الطلبة وتشجيعهم على العمل في القطاع الخاص، وتخطيط مسارهم المهني والوظيفي، وذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى توجيه الموارد البشرية الوطنية نحو سوق العمل في القطاع الخاص.

كما تتضمن الحقيبة حزماً من الورش الإرشادية للمستهدفين من المرشدين المهنيين لدى المؤسسات المختلفة بالدولة، والذين شاركوا في ورش افتراضية تفاعلية تم خلالها تعريفهم بالأجندة الحكومية المتعلقة بتحفيز العمل في القطاع الخاص، ورفع درجة الوعي بشأن مميزات العمل في هذا القطاع ومهارات المستقبل، إلى جانب تعريفهم بالمبادرات والبرامج التي تنفذها الوزارة لتوفير فرص التوظيف والتدريب، وكذلك التعريف ببرامج الإرشاد واستعراض قصص النجاح في القطاع الخاص، بالإضافة إلى التعريف بمزايا العمل في القطاع الخاص، وكيفية البحث عن وظيفة، والمبادئ ومتطلبات العمل، والتوعية بدور أولياء الأمور في المسار المهني لأبنائهم، فضلاً عن توعية المرشدين المهنيين باحتياجات ومتطلبات سوق العمل.

وتعمل وزارتا الموارد البشرية والتوطين، والتربية والتعليم، على ربط الطلبة بتوجهات سوق العمل، من خلال باقة من المبادرات وبالتعاون مع العديد من المؤسسات.

تعزيز الشراكة

من المقرر أن تتضمن المراحل المقبلة لخطة التوعية الطلابية، إطلاق برامج تسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، على مستوى المدارس والجامعات، لضمان الوصول إلى شريحة أوسع من المرشدين المهنيين، لتقديم الإرشاد المهني وتوجيه الطلبة وتوعيتهم بمتطلبات سوق العمل، كما ستتضمن البرامج استهداف أولياء الأمور الذين يعتبرون من أهم الشرائح الداعمة لتحقيق هذا التوجه أيضاً.

تويتر