شملت التعليم والصحة والفضاء والرياضة والشباب والثقافة

تعزيز التعاون الإماراتي - السعودي في 6 مجالات

اللجنة المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية بين البلدين. من المصدر

أكّد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، ووزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، خلال ترؤسهما اجتماع الربع الرابع لـ«لجنة التنمية البشرية التكاملية» المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي (عن بُعد)، متانة العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين.

ويأتي الاجتماع ضمن إطار تعزيز العلاقة الاستراتيجية ومتابعة مستجدات المشروعات المشتركة بين البلدين، في مجالات التعليم والصحة والفضاء والرياضة والشباب والثقافة.

ودعا الحمادي إلى التكاملية في المجالات والمبادرات المدرجة بين الجانبين، والاستفادة من نقاط القوة التي توجد في المملكة والإمارات، ومواصلة البحث عن نقاط قوة جديدة يمكن العمل فيها في مجالات الاستثمار المشتركة في القطاعات الستة، وكيفية التواصل وتقوية التعاون، وتحقيق الاستدامة الحقيقية لاقتصاد البلدين والتكامل بينهما.

وأكد أن التعليم محور أساسي يحظى بتركيز عالٍ من القيادتين في البلدين؛ بهدف خلق منظومة تعليمية حديثة تواكب المستجدات، وتمكّن الجيل القادم من أخذ زمام المبادرة، لتكون السعودية والإمارات من الدول القائدة والرائدة في هذا المجال.

وجرى خلال اللقاء، استعراض مستجدات المشروعات المشتركة في التعليم، مثل الاعتراف المتبادل بالجامعات، والمشاركة المتبادلة في المسابقات والأنشطة والمعسكرات الطلابية، وإنشاء منصة تعليمية مشتركة، وتبادل التعاون في المجالين التقني والمهني، وإعداد بحوث مشتركة تسهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحقيق الاقتصاد المعرفي المستدام.

كما استعرض ممثلو اللجان المعنية أبرز المنجزات، وناقشوا وضع المبادرات في المجالات الستة، حيث بلغ إجمالي المبادرات 19. وشملت تبادل الدراسات في المجال الرياضي، وسباقاً افتراضياً للدراجات وتبادل الخبرات، وملتقى الشباب السعودي - الإماراتي، والفضاء التعليمي، والاستثمار في القطاع الصحي.

يُذكر أن لجنة التنمية البشرية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي؛ تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية بين البلدين، وبناء منظومة قائمة على نقاط القوة التي يتميزان بها.

تويتر