مواطنون يُطلقون مبادرة لاكتشاف الذات وتطوير القدرات مجاناً

أطلقت مجموعة من المواطنين مبادرة تطوعية، تمكّن أفراد المجتمع من اكتشاف الذات، وتطوير قدراتهم، من خلال جلسات تفاعلية عن بُعد، مجاناً، بمناسبة اليوم الوطني الـ49 للدولة، وأطلقوا على المبادرة اسم «المبادرة الوطنية للكوتشنج»، وتستمر من 6 إلى 31 ديسمبر الجاري.

وقالت قائد فريق «كوتشينج الارتقاء التطوعي»، المتحدثة باسم الفريق، فاطمة خليفة الرميثي، إن المبادرة تأتي احتفاءً باليوم الوطني الـ49، وتهدف إلى تمكين المستفيدين من اكتشاف قدراتهم وتطوير أدائهم المهني، ورفع مستوى التحفيز والإنتاجية لديهم، ورفع مستوى الوعي الذاتي والتفكير الإبداعي، وإيجاد التوازن الشخصي والنفسي بين مجالات الحياة المختلفة.

وتابعت أن المبادرة تهدف إلى مساعدة المستفيدين في حل المشكلات واتخاذ القرارات، وتعزيز العلاقات المجتمعية وتطويرها، وتحقيق الازدهار المستدام في الدولة.

وأوضحت الرميثي أن «كوتشنج» فريق تعاوني يضم مجموعة من الكوتشيز (مدربي حياة) المتطوعين من المواطنين والمقيمين، ويعمل الفريق تحت مظلة أكاديمية الكوتشنج التحويلي فرع دبي، وجمعية الإمارات للكوتشنج «قيد التأسيس»، والتي سيتم الإعلان عنها قريباً.

وتابعت أن الجلسات ستقدم عن بُعد من قبل مدربين متمكنين من تقديم خدمة الكوتشنج بكفاءة عالية، ومسجلين في منصة الإمارات للتطوع.

ولفتت الرميثي إلى أن المبادرة تهدف أيضاً إلى استخراج أقصى القدرات البشرية من خلال جلسات الكوتشنج ذات المستوى العالي من الكفاءة والجودة، وتقديم التحفيز والمتابعة للمؤسسات والأفراد من أجل استدامة الازدهار ورفع جودة الحياة في الإمارات، وتقدم من خلال كفاءات بمعايير الاتحاد الدولي للكوتشنج، من جنسيات ولغات متعددة، مع توفير السرية والخصوصية.

ويستفيد من المبادرة التطوعية المجانية جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، ويمكنهم الاشتراك من خلال التسجيل عبر صفحة كوتشنج الارتقاء التطوعي في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» «irtiqaa.coaching».

وذكرت أن المبادرة سجلت حتى اليوم 22 كوتشز، يمكنهم تقديم خدماتهم لنحو 250 مستفيداً، فيما تم فتح المجال للتطوع من قبل الكوتشز، ممن حصلوا على 60 ساعة تدريبية في مجال الكوتشنج، ومسجل في منصة متطوعين إمارات التواصل على البريد الالكتروني irtiqaa.coaching@gmail.com.

وأفادت الرميثي بأن مفهوم الكوتشنج يتمثل في تمكين المستفيدين من مساعدة أنفسهم عبر حوار تشاركي، وعملية منهجية توصلهم إلى أقصى إمكاناتهم وقدراتهم.