أبرز ماجاء في الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات وآخر مستجدات "كورونا"

تبث صحيفة «الإمارات اليوم»، عبر موقعها الإلكتروني، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تغطية مباشرة للإحاطة الإعلامية، التي تنطلق بعد قليل، ويتحدث فيها الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة، حول مستجدات فيروس كورونا والوضع الصحي في الدولة.


د.عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية يستعرض بعض الاحصائيات والأرقام لمستجدات الوضع الصحي خلال الفترة من 25 ولغاية 30 نوفمبر الجاري

إجراء 767,637 فحص على مستوى دولة #الإمارات، وبلغ عدد الحالات المؤكدة 7,495 حالة، وبقاء معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات عند نسبة 1%.

4,638 عدد حالات الشفاء خلال الفترة المذكورة، فيما بلغ مجموع حالات الوفيات 13 حالة، بمعدل منخفض وصل إلى 0.3% ، وهو من أقل النسب عالمياً.

الأولوية القصوى في الفترة الحالية هي توفير وتطوير تطعيم آمن، نجاح تطعيم من جانب الفاعلية والأمان في أي مكان في العالم هو نجاح للإنسانية جمعاء ضد هذه الجائحة ويجب الاستفادة من كافة التجارب والخبرات لصالح الصحة العامة في العالم.

ستتوفر مليارات من الجرعات لتطعيم مرض كوفيد-19 حول العالم خلال الفترة المقبلة، وأطلقت الإمارات مبادرة "ائتلاف الأمل" من أجل تسهيل توزيع 6 مليارات جرعة حول العالم، مع رفع هذه القدرة إلى 18 مليار نهاية عام 2021، وذلك استشعارا من قيادتنا لأهمية تحمل المسؤولية العالمية.

يتم حالياً إعطاء اللقاح في المرحلة الأولى لخط الدفاع الأول لكونهم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، ولكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

في بداية التجارب لا يتم إعطاء التطعيم لفئة الأطفال والحوامل إلى حين التأكد من الأمان، ومن ثم يتم توسيع نطاق التجربة لكي تشمل الفئات الأخرى.

لبس الكمامات والتباعد الاجتماعي مهمين جداً في تقليل انتشار الفيروس، أما التطعيم فهو الوسيلة والسلاح الذي سيقاوم الفيروس عند دخوله الجسم، فمواصلة الإجراءات الاحترازية بالتزامن مع حملات التطعيم مهم جداً من أجل الحد من الجائحة، ولإنجاح عملية الاحتواء.

هناك عوامل عديدة تتطلب تحقيق الوقاية منها وجود مناعة عند نسبة من السكان للوصول إلى المناعة الجماعية ضد الفيروس، بحيث كلما حل المرض في مكان فإنه لن يجد أمامه سوى جهاز مناعة مستعد لمواجهته، وهكذا سيحاصر وينحسر من حولنا.

يومنا الوطني مناسبة سعيدة وعزيزة علينا جميعاً ننتظرها بفارغ الصبر، سنحتفل هذا العام في ظرف استثنائي وبطريقتنا الخاصة التي تضمن لنا سلامة جميع أفراد المجتمع من صغار السن إلى كبارهم.

نهيب بجميع الأخوة المواطنين والمقيمين الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فلا نريد أن تتحول أيامنا الوطنية إلى مخالفات وتهاون في الإجراءات الوقائية تؤدي نتائجها عواقب وخيمة.

نراهن على الوعي والإيمان بأهمية الالتزام بالإجراءات، فحدود الاحتفال تنتهي عند وجود خطر باكتساب العدوى حتى لو كانت فرصة حدوث ذلك قليلة، فلنجعل من هذه المناسبة ذكرى جميلة ندخل بها العام المقبل ونحن نضع أثقال الجائحة خلفنا.

 

تويتر