نسبة الذكور في المجتمع 69% مقابل 31% للإناث

«صحة دبي»: 58.7% من سكان الإمارة في سنّ الشباب

صورة

قال تقرير إحصائي لهيئة الصحة في دبي إن 58.7% من سكان الإمارة من فئة الشباب، وتحديداً في المرحلة العمرية بين 25 و44 عاماً.

ونظمت الهيئة سلسلة من الندوات الافتراضية في مجال الرعاية الصحية، في ظل جائحة «كوفيد-19»، استهدفت صناع القرار والعاملين في مجال الرعاية الصحية في دبي من القطاعين العام والخاص.

وتفصيلاً، بلغ إجمالي سكان دبي، حتى نهاية العام الماضي، ثلاثة ملايين و355 ألفاً و900 نسمة، بزيادة بلغت 275 ألفاً و735 نسمة على عام 2018.

وأوضح التقرير أن معدل نمو السكان في الإمارة بلغ 82.2 فرداً لكل 1000 شخص.

وبلغت نسبة الذكور في المجتمع 69%، مقابل 31% للإناث، ونسبة الأطفال في المرحلة العمرية التي تقلّ عن 14 عاماً 14.8%، منهم 5.3% تحت سن خمس سنوات.

وارتكز 58.7% من السكان في الفئة العمرية بين 25 عاماً و44 عاماً، نتيجة زيادة عدد الذكور في هذه الفئة، كما بلغت نسبة المنضوين في الفئة العمرية التي تتجاوز 60 عاماً 2.4% من إجمالي السكان، ما يشير حسب التقرير إلى أن مجتمع إمارة دبي سريع النمو، ويغلب عليه الذكور في معظم الفئات العمرية خصوصاً الشباب.

وكشف التقرير أن نسبة إجمالي المواليد في دبي، خلال العام الماضي، بلغت 31 ألفاً و866 مولوداً حياً، بمعدل 9.7 مواليد لكل 1000 من السكان، وهو المعدل نفسه لعام 2018، الأمر الذي يشير إلى استقرار وضع السكان بشكل عام في دبي.

وأظهر التقرير أن 22% من المواليد مواطنون، مقابل 78% من الجنسيات الأخرى، وأن 80% من الولادات أجريت في مستشفيات القطاع الخاص، مقابل 20% في القطاع الحكومي.

وأشار التقرير إلى أن نسبة الولادات القيصرية بلغت 36% من إجمالي حالات الولادة في مستشفيات الهيئة، مقابل 50% من الولادات التي أجريت في القطاع الخاص، وجاء 86% من المواليد ضمن الوزن الطبيعي (2500 غرام - 4200 غرام).

وفي ما يتعلق بالمواليد الموتى، فبلغ عددهم، حسب التقرير، 140 مولوداً.

من جانب آخر، نظمت الهيئة، ممثلة بإدارة الاستراتيجية والحوكمة، سلسلة من ندواتها الافتراضية حول الاتجاهات الرئيسة، وأحدث الابتكارات في مجال الرعاية الصحية، في ظل جائحة «كوفيد-19»، استهدفت صناع القرار والعاملين بمجال الرعاية الصحية في دبي من القطاعين العام والخاص.

وأكدت مديرة إدارة الاستراتيجية والحوكمة في الهيئة، الدكتورة ناهد منصف، أن عدد المستفيدين من الندوات، منذ يونيو الماضي، تجاوز 800 شخص يمثلون موظفي وقيادات الهيئة، والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية، والهيئات الحكومية والقطاع الصحي الخاص، بما في ذلك المستشفيات وشركات التأمين والشركات الاستشارية وغيرها.

وأوضحت منصف أن المحاور التي ركزت عليها الندوات شملت أفضل الممارسات الدولية، واستجابة الحكومات لجائحة «كوفيد-19»، وحشد مواردها لمعالجة العواقب والتحديات الصحية والاجتماعية للجائحة، وإدارة العودة التدريجية للنشاط الاقتصادي، وأهمية رصد وتتبع المخالطين، وأثر ذلك في احتواء الوباء، والدور الفعال والنتائج الإيجابية التي تحققها البرامج للفحص وتتبع وعزل الحالات، وعزل المخالطين، والإغلاق مع السماح للأغلبية العظمى من السكان بالتحرك بحرية لممارسة أنشطتهم اليومية.

وركزت الندوات الافتراضية على الصحة والسلامة المهنية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، والمخاطر والتحديات التي يواجهونها خلال جائحة «كوفيد-19»، وتأثير هذه المخاطر في سلامة وصحة المتخصصين في الرعاية الصحية وجودة الخدمات المقدمة، وطرق التخفيف من مخاطر التعرض للإصابة بالأمراض، وساعات العمل الطويلة، والتعب، والإرهاق البدني، وتدهور الصحة النفسية.

كما ركزت على الصحة النفسية والمجتمعية للقوى العاملة بسبب الجائحة والأثر النفسي العميق الذي خلفته الأزمة في المجتمعات، وأهمية وضع الاستراتيجيات الفعالة في كل مرحلة من مراحل الوباء، لتلبية احتياجات الصحة النفسية عبر شرائح مختلفة من المجتمع، بما في ذلك المتخصصون في مجال الرعاية الصحية.

وقالت منصف إن الندوات الافتراضية التي نظمتها الهيئة ناقشت آلية ومنهجية إعادة الفتح التدريجي للأنشطة والقطاعات المختلفة، بناءً على الأدلة الوبائية لمرض «كوفيد-19»، والمنهجيات العالمية للتعافي من المرض، مستعرضة النهج الذي تبنته قطاعات الرعاية الصحية العالمية ونموذج البروتوكول الاجتماعي والحوكمة.

كما ناقشت أفضل الممارسات لتشجيع وتنشيط المجتمعات التي تتعافى من الجائحة، وحماية ودعم المتخصصين في الرعاية الصحية، وإعادة إنعاش النشاط الاقتصادي، والتخفيف من الأثر الصحي العام لإجراءات التباعد الجسدي.

تويتر