وضعت 8 آليات لتحديد الاحتياجات الوظيفية

«الموارد البشرية الاتحادية»: الترقية للوظائف الأعلى أولى من التعيينات الجديدة

«الهيئة» طالبت الجهات باختيار وتعيين المرشحين الأكفأ. تصوير: يوسف الهرمودي

شددت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية على أولوية ترشيح الموظفين داخل الوزارات والجهات الاتحادية، لشغل الوظائف الأعلى الشاغرة لديها، وذلك عن طريق النقل أو الترقية الداخلية، وفقاً للأحكام والإجراءات المقررة في هذا الشأن، وفي حال عدم وجود مرشح مناسب للوظيفة من داخل الوزارة أو الجهة الاتحادية، أو عدم وجود من تنطبق عليهم شروط النقل أو الترقية، يتم اللجوء إلى التعيينات الجديدة من خلال البحث عن مرشحين مناسبين من مصادر خارجية أخرى.

وحددت الهيئة ثماني آليات أو إجراءات تلتزم بها الوزارات والجهات الاتحادية عند تحديد احتياجاتها الوظيفية، أهمها تحقيق مستهدفات الخطة الاستراتيجية والتشغيلية للوزارة أو الجهة الاتحادية، للسنة أو السنوات المقبلة، والتوافق مع توجهات الحكومة، من حيث التركيز على الأولويات الوظيفية، ثم تنفيذ مبادرات ومشروعات الإحلال والتوطين ومؤشرات التدوير والدوران الوظيفي.

وتفصيلاً، أكدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، على أهمية التزام الوزارات والجهات الاتحادية بمعايير الامتياز والكفاءة والعدالة والموضوعية، خلال مراحل البحث واختيار الموظفين المرشحين لشغل الوظائف الشاغرة لديها، مشددة على ضرورة أن تسعى تلك الجهات إلى اختيار وتعيين المرشحين الأكفأ.

وذكرت الهيئة، على موقعها الإلكتروني، أنه حرصاً من أي وزارة أو جهة اتحادية على المحافظة على الأداء الجيد والتطوير المستمر، لابد من اختيار العاملين لديها بدقة وعناية، وانتقاء أفضل المرشحين وإخضاعهم لفترة اختبار للتأكد من مدى صحة اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، وذلك عبر انتهاج السياسات والإجراءات التي يتم اتباعها في إدارة عمليات تحديد الاحتياجات من الموارد البشرية والاستقطاب والاختيار والتعيين، التي تتضمن عدداً من الشروط والضوابط تتماشى مع القوانين واللوائح الاتحادية الصادرة في هذا الشأن، أهمها امتلاك جهة العمل سياسات وإجراءات واضحة بشأن تحديد الاحتياجات من الموارد البشرية والاستقطاب، والاختيار والتعيين حسب الأصول.

وحددت الهيئة ثماني آليات أو إجراءات تلتزم بها الوزارات والجهات الاتحادية عند تحديد احتياجاتها الوظيفية، أهمها تحقيق مستهدفات الخطة الاستراتيجية والتشغيلية للوزارة أو الجهة الاتحادية، للسنة أو السنوات المقبلة، والتوافق مع توجهات الحكومة، من حيث التركيز على الأولويات الوظيفية، وتنفيذ مبادرات ومشروعات الإحلال والتوطين ومؤشرات التدوير والدوران الوظيفي.

وأضافت أن إدارة الموارد البشرية تتولى مسؤولية إدارة عملية التوظيف بالوزارة أو الجهة الاتحادية، بهدف تأمين احتياجاتها من المرشحين المتقدمين لشغل الوظائف المتاحة بالوزارات والجهات الاتحادية، وقوائم الخريجين بالجامعات، ووكالات التوظيف، وغير ذلك من مصادر التوظيف المتاحة.

ووفقاً للهيئة، تضمنت قائمة آليات تحديد الاحتياجات الوظيفية، أيضاً، قيام إدارة الموارد البشرية بتوفير المعلومات والدعم الفني لكل الوحدات التنظيمية بالوزارات أو الجهات الاتحادية، في شأن الوظائف الشاغرة المطلوب التعيين فيها، وسعى الجهة الحكومية إلى اختيار وتعيين أكفأ الأفراد لشغل الوظائف الشاغرة بها، مع الالتزام بمعايير الامتياز والكفاءة والعدالة الموضوعية خلال كل مراحل البحث والاختيار، وأخيراً عدم الإخلال بأي من الشروط والمتطلبات الخاصة لشغل الوظائف الموضحة في بطاقات وصف الوظائف المعتمدة.

وقالت الهيئة: «ينبغي على إدارة الموارد البشرية بكل وزارة وجهة اتحادية، البحث عن أفضل المرشحين المناسبين للوظائف الشاغرة لديها، وفي المقام الأول المرشحون للوظيفة من داخل الوزارة أو الجهة الاتحادية، وإذا وجد مرشح مؤهل لشغل الوظيفة الشاغرة، عن طريق النقل أو الترقية من داخل الوزارة أو الجهة الاتحادية، تقوم إدارة الموارد البشرية في الجهة بإجراء الاتصالات مع إدارة الموظف المرشح، والإدارة الطالبة التي توجد بها الوظيفة الشاغرة، ليتم الاتفاق بين الأطراف كافة، وإعداد معاملات النقل أو الترقية وفقاً للأحكام والإجراءات المقررة في هذا الشأن».

وأضافت أنه في حال عدم وجود مرشحين مناسبين للوظيفة الشاغرة من داخل الوزارة أو الجهة الاتحادية، أو عدم وجود من تنطبق عليهم شروط النقل أو الترقية، تتولى إدارة الموارد البشرية البحث عن مرشحين مناسبين من مصادر خارجية، مثل الإعلان عن الوظيفة الشاغرة في الصحف، أو الموقع الإلكتروني للوزارة أو الجهة الاتحادية، أو عن طريق الاتصالات الشخصية لاستقطاب شخص بعينه من ذوي الخبرة والكفاءة.

احتياجات وظيفية

أفادت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بأن تحديد الاحتياجات الوظيفية لجهة العمل يسهم في تجنب التوظيف الزائد على حاجة العمل، كما يعمل على توفير الكوادر الوطنية والكفاءات والخبرات المتميزة المناسبة في الوقت والمكان المناسبين، بالإضافة إلى أن الاختيار والتعيين يشكلان أهمية قصوى، حيث يتوجب الاختيار السليم للمرشحين لشغل الوظائف بطريقة علمية، تتناسب واحتياجات العمل ضمن الأطر المعتمدة في الخطة الاستراتيجية للوزارة أو الجهة الاتحادية.


- «الهيئة» دعت إلى تنفيذ مبادرات ومشروعات الإحلال والتوطين ومؤشرات التدوير الوظيفي.

تويتر