يقدم إلى منتسبيه دورات توعية شاملة حول «كوفيد-19»

مليون مشارك في برنامج «سفراء مناعة المجتمع»

أحمد بن سعيد: «نوظّف الخبرات والمعارف المتقدّمة، في دبي ودولة الإمارات، لخدمة المجتمع».

أعلنت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن بلوغ عدد المشاركين في برنامج «سفراء مناعة المجتمع»، التابع للجامعة، مليون مشارك من مختلف أنحاء العالم.

وأكّد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مجلس أمناء الجامعة، أن برامج التوعية المجتمعية في الإمارات أسهمت، بصورة كبيرة، في دعم الجهود الحكومية للتصدي لجائحة «كوفيد-19».

وقال سموه: «أظهرت دبي، ودولة الإمارات، أهمية تبني ودفع عجلة التحوّل الرقمي. ويجسّد برنامج سفراء مناعة المجتمع القِيَم التي توجّه مختلف مبادراتنا وأعمالنا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، خصوصاً من حيث تطوير الحلول المبتكرة التي تحقق المنفعة للمجتمع ككل، مع الإسهام في دعم جهود دولة الإمارات في احتواء (الجائحة). ولعل أبرز ما يحققه هذا البرنامج هو توظيف الخبرات والمعارف المتقدّمة، التي تحتضنها دولة الإمارات في سبيل المنفعة العامة».

ويهدف البرنامج، الذي أطلق في مارس الماضي، إلى تشجيع مختلف فئات المجتمع على المشاركة في مكافحة جائحة «كوفيد-19»، من خلال مجموعة من الدورات التدريبية الإلكترونية، الهادفة إلى الارتقاء بمستويات الوعي المجتمعي، حول كيفية مكافحة الفيروس والحد من انتشاره، وهو البرنامج الذي اعتمد من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ضمن جهود «المساعدات الإماراتية»، الرامية إلى تعزيز السلام والازدهار الدولي، وترسيخ الأثر الإيجابي للإسهامات الإماراتية على الساحة الدولية.

وقد شهد البرنامج إقبالاً عالمياً ملحوظاً من جميع أنحاء العالم، خصوصاً منطقة الشرق الأوسط، وجنوب وشرق آسيا، وأميركا الشمالية.

ومع إتمام المشاركين الدورات التدريبية، تمنحهم الجامعة صفة «سفراء مناعة المجتمع».

واستهدفت الدورة الأولى من البرنامج، التي نُظّمت بعنوان «دعونا نكسر سلسلة عدوى (كوفيد-19)»، رفع مستوى الوعي المجتمعي حول كيفية انتقال الأمراض المعدية، وأفضل السبل والممارسات لكسر سلسلة العدوى. ومع إتمام الدورة الأولى، ينال المشاركون شهادات إنجاز، إلى جانب شارة «سفير مناعة المجتمع».

وقدمت الدورة الثانية، وعنوانها: «لنستعد للتطوع لمكافحة (كوفيد-19)»، التوجيه والدعم للمتطوعين، وزودتهم بالمعارف اللازمة لحماية أنفسهم والآخرين، أثناء تطوعهم ومساندتهم لخط الدفاع الأول للحد من انتشار الفيروس.

وتم العمل على الدورة بالشراكة مع مركز أبوظبي للصحة العامة، وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة في دبي، ودائرة الصحة في أبوظبي.

وأطلقت الدورة الثالثة، بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، التابع لمكتب وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، بعنوان: «اكتشف نورك الداخلي»، بهدف تعزيز الوعي الذاتي للمشاركين، والارتقاء بالصحة النفسية عن طريق بث الروح الإيجابية، وقيم التراحم المجتمعي، لتجاوز الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم.

وفي ضوء نجاح البرنامج، تم تصميم برنامج آخر يستهدف أخصائيي طب الأسنان، ليقدم لهم لمحة عن أفضل الممارسات لمنع انتشار الفيروس في عيادات الأسنان، بالتعاون مع مستشفى دبي للأسنان؛ الذراع الإكلينيكية للجامعة، والمستشفى التعليمي لكلية حمدان بن محمد لطب الأسنان التابعة للجامعة.

وتتوافر دورات البرنامج، حالياً، على منصة الجامعة، وبلغات عدة، عبر المنصة الإلكترونية للجامعة https:/‏‏/‏‏learn.mbru.ac.ae/‏‏. ويمكن إتمامها فردياً، عبر التسجيل في المنصة الإلكترونية، وحضور الدورات الافتراضية، التي لا تتجاوز مدتها ساعة واحدة لكل دورة.


«البرنامج» متوافر عبر المنصة الإلكترونية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

برنامج جديد تطلقه الجامعة، لإطلاع أطباء الأسنان على أفضل الممارسات، لمنع انتشار الفيروس.

تويتر