توظيف تقنيات متقدمة بمشاركة 10 شركات محلية وعالمية

«دبي للمستقبل» وبلدية دبي تطلقان «مستقبل تكنولوجيا البناء»

أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل وبلدية دبي إطلاق برنامج «مستقبل تكنولوجيا البناء» ضمن مبادرة «مسرعات دبي المستقبل»، بمشاركة 10 شركات إماراتية وعالمية، بهدف ابتكار حلول نوعية تقوم على توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تطوير خدمات الرقابة والتفتيش في المباني، ونظم مراقبة جودة مشروعات البناء، وضمان التزام عمليات البناء بالمعايير والشروط المعتمدة في مدن المستقبل.

ويدعم البرنامج جهود تعزيز الشراكات الفعالة بين الجهات الحكومية والشركات العالمية والناشئة لتوظيف التكنولوجيا المبتكرة، والارتقاء بأداء القطاعات الحيوية والمستقبلية في دبي والإمارات.

وأكد مدير عام البلدية، المهندس داوود الهاجري، أن تسريع توظيف التكنولوجيا المتقدمة يمثل ركيزة رئيسة في تصميم مدن المستقبل وتطويرها، وأن بلدية دبي حريصة على تبني أحدث التطبيقات واستشراف التوجهات المستقبلية والناشئة لتعزيز مكانة دبي الرائدة كأفضل مدينة ذكية عالمية، ووجهة مفضلة للعيش والعمل والإبداع.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان جمعة بلهول، أن استراتيجية المؤسسة، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، تركز على تسريع تبني الابتكار في مختلف القطاعات الحيوية وتعزيز الاستثمارات في الأبحاث والتطوير، وتفعيل دور التكنولوجيا المتقدمة والحلول الذكية لمواجهة مختلف التحديات وتحويلها إلى فرص.

وتتضمن المرحلة الأولى من البرنامج تعريف شركات التكنولوجيا بأهداف التحديات، وأهم المخرجات المطلوبة، لتعمل بنهاية هذه المرحلة على تطوير مشروعاتها، وتقديم تصوراتها حول الحلول التقنية التي تقترحها من أجل تطوير نظم رقابة نوعية في قطاع البناء. وتشمل قائمة الشركات المشاركة كلاً من «إنفراليتكس» الإماراتية، و«فالكون فيز» السعودية، و«بيم 6 دي» الإسبانية، و«جلاس» الأسترالية، و«وينجترا» السويسرية، و«يو آي بي» من سنغافورة، وشركتي «اير وركس» و«إن أكس تي روبوتكس» من الولايات المتحدة الأميركية، وشركتي «إنوفير» و«أنماند لايف» من المملكة المتحدة.

وستتأهل خمس شركات للمرحلة الثانية من البرنامج، بناء على مجموعة من معايير التقييم التي ستطبقها لجنة متخصصة، تركز على المفهوم العام المقترح للفكرة، ونموذجها الاختباري، وتكاليف تطبيقها، والإطار الزمني لتنفيذ المشروع، وتبنيه لأفضل الحلول التكنولوجية وقابلية تطبيقها.

وتشهد المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج تخصيص مساحة عمل مشتركة للشركات التي سيتم اختيارها للعمل مع بلدية دبي لتطبيق المشروع ميدانياً بشكل مباشر، لضمان سرعة الإنجاز وقياس النتائج.

تويتر