تضمّ مواطنين رفضوا 3 فرص عمل مناسبة

«الإرشاد المهني» شرط لترشيح «الفئة 4» لوظائف القطاع الخاص

صورة

أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، إلزام المواطنين الباحثين عن فرص وظيفية في القطاع الخاص، من المدرجين ضمن «الفئة الرابعة» في قاعدة بيانات التوطين، بحضور جلسات أو ورش الإرشاد المهني، كشرط لقبول ترشيحهم لأي وظيفة مستقبلاً، موضحة أن هناك سبعة أنواع من الورش الإرشادية تناسب مختلف المستفيدين، أبرزها حول «مزايا العمل في القطاع الخاص»، و«أدوات البحث عن وظيفة»، و«فهم متطلبات سوق العمل».

ويُدرج ضمن الفئة الرابعة لقاعدة بيانات التوطين، المواطنون الباحثون عن عمل الذين يرفضون ثلاث فرص عمل مناسبة، أو يرفضون عروض عمل مناسبة، أو لا يلتزمون بحضور البرامج التدريبية، والمواطنون الباحثون عن عمل من غير الملتزمين بحضور أيام التوظيف.

وتفصيلاً، أفادت وزارة الموارد البشرية والتوطين بأن ورش وخدمات الإرشاد المهني التي تقدمها للمواطنين الباحثين عن عمل، تهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجههم في سبيل الحصول على فرص عمل في القطاع الخاص ووضع خطة تطوير فردية لزيادة فرص حصولهم على الوظيفة الملائمة، مؤكدة أن الجلسات متاحة أمام الباحثين عن عمل من خلال خدمات الإرشاد والتوجيه الفردي في مراكز إسعاد المتعاملين «توطين»، فور تسجيلهم في بوابة التوطين.

وحدّدت الوزارة - رداً على تساؤلات مواطنين من مرتادي موقعها الرسمي - خمس فئات من المواطنين يمكنها الاستفادة من خدمات الإرشاد المهني، تضم «طلبة المدارس (الصف العاشر - الثاني عشر)، طلبة الجامعات، الباحثين عن عمل، المرشدين المهنيين في المدارس والجامعات، وأخيراً أولياء الأمور»، لافتة إلى أن خدمات الإرشاد التي تقدم لتلك الفئات، تتمثل في سبعة أنواع من الورش الإرشادية المناسبة لمختلف المستفيدين، تشمل «مزايا العمل في القطاع الخاص»، «أدوات البحث عن وظيفة»، «فهم متطلبات سوق العمل»، «دور أولياء الأمور في المسار المهني لأبنائهم»، «الإرشاد المهني لمرشدي المؤسسات التعليمية»، «كيف تختار مسارك المهني»، و«طريق النجاح».

وذكرت الوزارة أنها حرصت على مواصلة تنظيم برامج التوعية والإرشاد المهني خلال الفترة الراهنة، على الرغم من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وذلك عبر الاستفادة من البرامج التفاعلية وتقنية الاتصال المرئي الافتراضية، حرصاً على التباعد الجسدي، مشيرة إلى أنها قدّمت أخيراً جلسات إرشادية عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة نحو 1200 مواطن ومواطنة من الطلبة في المرحلتين الثانوية والجامعية، وأولياء الأمور، والشباب الباحثين عن عمل، والأكاديميين، والمرشدين المهنيين، بهدف توعية الطلبة والشباب بأهمية العمل في القطاع الخاص وبمتطلبات سوق العمل.

وأشارت الوزارة إلى أن خدمة الإرشاد المهني تقدّم بشكل تلقائي لفئات معينة من الباحثين عن عمل، لاسيما الموجودين ضمن «الفئة الرابعة» من قاعدة بيانات التوطين، موضحة أن «هذه الفئة تضم الباحثين عن عمل الذين يرفضون ثلاث فرص عمل مناسبة، أو يرفضون عروض عمل مناسبة، أو لا يلتزمون بحضور البرامج التدريبية. كما تضم المواطنين الباحثين عن عمل من غير الملتزمين بحضور أيام التوظيف».

وتحتوي قاعدة بيانات التوطين على مجموعة من عناصر البيانات المرتبطة ببعضها بعضاً بشكل منطقي، حيث تتكامل مكونات قاعدة البيانات والمتمثلة في الجداول والسجلات والحقول، وتساعد قواعد بيانات التوطين على المستويات الاتحادية والمحلية على تحديد القطاعات والفئات والمجموعات الوظيفية والوظائف المستهدفة للتوطين والوظائف التي تم توطينها والبيانات ذات الصلة بها، وشاغلي تلك الوظائف بالمستويات كافة. ويعتمد نجاح وتأثير قواعد بيانات التوطين على مدى تكامل قواعد بيانات التوطين على المستويين الكلي والمؤسسي، وترابطها مع قواعد بيانات سوق العمل لاتخاذ القرارات الملائمة.

وقالت الوزارة: «يتوجب على المدرجين ضمن الفئة الرابعة من قاعدة بيانات التوطين، الحصول على خدمات الإرشاد المهني بشكل إلزامي، من خلال جلسات إرشادية فردية يتم تقديمها فى مراكز إسعاد المتعاملين في مواقع متعددة، يتم تحديد موعدها مع الباحث عن عمل من قبل المرشد المهني بهدف توعيته وإرشاده بالتحديات التي تواجهه فى سبيل الحصول على فرصة العمل فى القطاع الخاص، وعند الانتهاء من البرنامج الإرشادي يكون الباحث جاهزاً للعمل والترشيح للوظائف».

وشدّدت الوزارة على أنه «لا يسمح بترشيح أي من المواطنين الباحثين عن عمل من المسجلين ضمن الفئة الرابعة، لأي وظيفة إلّا بعد الانتهاء من البرنامج الإرشادي الذي يتم تصميمه لكل منهم من قبل المرشد المهني المسؤول».

العمل في القطاع الخاص

أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين أنها تقدم خدمات الإرشاد المهني للموارد البشرية الوطنية على مستوى الدولة بهدف تأهيلهم وإعدادهم للعمل في القطاع الخاص، وتوعيتهم بالمهارات والمهن المطلوبة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة، بالإضافة إلى دعم عملهم في الوظائف الملائمة لقدراتهم وإمكاناتهم الفردية، وذلك من خلال خدمات الإرشاد الفردي والجماعي، وتقييم الميول المهنية للباحثين عن عمل، إضافة إلى البرنامج الوطني للتدريب الميداني والصيفي (وجهني) لطلبة المدارس والجامعات.


• المرشد المهني يحدّد موعد الجلسات الإرشادية الفردية مع الباحث عن العمل لتوعيته بالتحديات التي تواجهه.

• 7 أنواع من الورش الإرشادية تناسب مختلف المستفيدين.

تويتر