5 برامج تطبقها "تنمية المجتمع " لدعم أصحاب الهمم وأسرهم ضمن مبادرة "اطمئنوا"

أعلنت وزارة تنمية المجتمع خلال مؤتمر صحفي افتراضي عقدته اليوم عن تطبيق 5 برامج ضمن مبادرة "إطمئنوا" التي تستهدف دعم أصحاب الهمم وأسرهم والعاملين على رعايتهم خلال فترة الأزمات والطوارئ، وذلك بهدف ضمان حصولهم على الدعم النفسي بما يكفل استمرارهم في مواصلة التعلم والاندماج في أنشطة الحياة اليومية ومتابعتهم للبرامج التأهيلية المطبقة في علاجهم بالكفاءة المطلوبة.

وأكدت مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في الوزارة وفاء حمد بن سليمان أن المبادرة تهدف الى توعية المجتمع بآليات الاستجابة الدامجة لأصحاب الهمم في ظل الظروف الطارئة، والتي تحقق استجابة آمنة وسريعة لظروف ومتغيرات الواقع الاجتماعي. وشددت بن سليمان على أهمية البرنامج التدريبية التي تنفذها الوزارة لمساعدة الأمهات على التخلص من الضغوط الناجمة عن العزل المنزلي لأبنائهن، أو نتيجة الاهتمام بأطفالهن من أصحاب الهمم طوال الوقت حتى خلال الظروف الاعتيادية.

وتتكون المبادرة من 5 برامج، الأول يشمل حقيبة تحتوي على مجموعة من المعالم التشخيصية التي يتسم بها الأطفال المتأثرين من الظروف الصعبة، لمساعدة الوالدين وأفراد الأسرة على كشفها، وبالتالي تحديد الأطفال الذين يحتاجون الى التدخل العلاجي سواء من قبل أولياء الامور أو المختصين، إضافة الى مجموعة من الأنشطة والتمارين التي من الممكن ممارستها في بيئة الطفل لمساعدته على التغلب على هذه التحديات.
أما البرنامج الثاني فيستهدف دعم الأطفال من ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد في اعقاب جائحة كوفيد19، وذلك من خلال مجموعة من القصص الاجتماعية الداعمة لهم في حالات الطوارئ والأزمات وأثناء العزل المنزلي، حيث تناسب هذه القصص المصورة والمبسطة هؤلاء الأطفال من حيث شرح المعلومات لهم، وتوجيههم لممارسة السلوكيات الوقائية المطلوبة منهم، كالنظافة الشخصية والوقاية من المخاطر، خلال فترة الأزمات.

ويتضمن البرنامج الثالث تدريب للكوادر العاملة مع أسر أصحاب الهمم من أجل مساعدتهم على إرشاد وتوعية أولياء الأمور حول آليات التخلص من الضغوط النفسية التي تواجههم خلال الأزمات وأثناء العزل المنزلي، بالإضافة الى تمكين الكوادر النفسية والاجتماعية العاملة مع أصحاب الهمم من القدرة على الكشف عن هذه السلوكيات عن طريق مقاييس محددة وأسئلة توجه لأولياء الأمور.

ويقدم البرنامج الرابع الدعم النفسي لأولياء الأمور، لمساعدتهم على التخفيف من الضغوطات والتعامل الأمثل مع التحديات التي تواجه أبنائهم أثناء الحجر المنزلي، بما ينعكس إيجابا على المهارات المقدمة لأبنائهن في المنزل، من خلال رفع مستوى الصلابة النفسية لدي أولياء الأمور في مواجهة الظروف الطارئة وتمكينهم من القدرة على تقديم الدعم الملائم لأبنائهم خلال فترة العزل المنزلي.

أما البرنامج الخامس فانه يتضمن جملة من البرامج التوعوية المجتمعية، الموجهة لأصحاب الهمم وأولياء أمورهم، وللمجتمع بشكل عام حول حالات الطوارئ، وخصوصاً تأثير جائحة كوفيد-19 على أصحاب الهمم، وسبل الدعم المقدمة لهم في أوقات الأزمات، وقد بدأت الوزارة تنفيذ البرنامج منذ بداية الجائحة، عبر نشر الكثير من المعلومات التوعوية والإرشادية عن سبل التعامل مع أصحاب الهمم وتعايشهم مع الجائحة.

تويتر