«كورونا» يسرّع الطلب على المهارات المتقدمة

أفادت رئيس قسم المشاريع الخاصة بالإنابة، ممثل البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة، رغد الجغيمان، بأن الأوضاع التي تمر بها دول العالم بسبب جائحة «كورونا»، تبرز أهمية التجهيز للمهارات المتقدمة والمهارات التي تحتاجها الإمارات في المستقبل، بعد أن كان ينظر إليها معظم المتخصصين والمهتمين على أنها لن تكون مطلوبة قبل 10 أو 15 سنة، لكن مع تسارع التغيرات وتلاحقها، لابد أن تكون هناك أولوية أكبر تتمثل في الاستعداد لبناء المهارات المتقدمة.

جاء ذلك خلال المرحلة الثالثة من التدريب التخصصي المستمر لمعلمي المدارس الخاصة التي تدرس منهاج وزارة التربية وتعليم، ونظمها معهد تدريب المعلمين التابع للوزارة، أمس.

وأوضحت الجغيمان أن المهارات المتقدمة هي تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة في المجتمع، بحيث يكون الكادر البشري في الإمارات قادراً على مواكبة التغيرات، ونقل الاقتصاد إلى اقتصاد مبني على المعرفة، لافتةً إلى أن البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة عندما تم تشكيله كملف وزاري، وضعت له ملامح عامة، وتم تحديد المقصود بالمهارات المتقدمة وهي مهارات المستقبل، وبدأت الصياغة العامة للبرنامج في فبراير 2019، وبعدها تم العمل على صياغة استراتيجية البرنامج، تلاه الإطلاق الوطني لحملة (12×12)، وهي مهارة تواكب متغيرات المستقبل، وضمان تحقيق التنمية في مختلف القطاعات الحيوية للإمارات، ثم تحويل المهارات المتقدمة إلى استراتيجية متكاملة.

ولفتت الوزارة إلى أن التدريب التخصصي يستهدف أن تواكب المدارس الخاصة القفزة النوعية، التي تحققت خلال تطبيق تجربة التعلم عن بُعْد، لتكون موازية لمدارس التعليم العام، تحت منظومة المدرسة الإماراتية.

تويتر