مواطنة نقلت مواهب أطفالها في الحجر المنزلي إلى الاحترافية

تمكنت المواطنة، بدرية عبيد الظنحاني، من تطوير مهارات أطفالها الثلاثة خديجة 14 سنة، وناصر 17 سنة، وهاجر 12 سنة ونقلت مواهبهم إلى الاحترافية، إذ ساهم بقاءهم في المنزل منذ بداية تقيد الحركة وتطبيق الإجراءات الاحترازية في 29 مارس الماضي في تعزيز مهاراتهم بالرسم والتصميم والتصوير وتأليف القصص والروايات.

وقالت الظنحاني، الحاصلة على بكالوريوس علوم إنسانية اجتماعية، تخصص خدمة اجتماعية، وأخصائية اجتماعية ومرشد أكاديمي سابق، في وزارة التربية والتعليم، لـ "الإمارات اليوم"، " لديَ سبع أطفال ثلاثة منهم لديهم مواهب ومهارات تعليمية وفنية وأنشطة متعددة.

وأوضحت، "مع قرار تطبيق الاجراءات الاحترازية وعدم الخروج من المنزل والتعليم "عن بعد" بدأت في تطوير مهارات أطفالي الثلاثة خديجة وناصر وهاجر، وكرست وقتي طوال اليوم لتنمية وتطوير مهاراتهم كل على حدا للوصول به إلى الاحترافية وصولاً للمشاركة في المسابقات المحلية والعالمية في (سوشيال ميديا).

وأضافت، " ابنتي خديجة 14 سنة لديها موهبة الرسم وتصميم بطاقات الدعوة، حيث قامت بتصميم بطاقات مبادرة شكرا لعطائك في يوم السعادة، وكانت مرشحة لجائزة التوعية المجتمعية، وشاركت في عدد من المبادرات منها صحتك في منزلك، مسابقات في الرسم في شهر رمضان الماضي.

وأوضحت، أنها عملت على تطوير مهارات ابنتها في الرسم والتصميم من خلال إحضار كل الأدوات والمستلزمات اللازمة للرسم لها، وتوجيهها بطرق الرسم الحديثة والمبتكرة، كما عملت على تخصيص زاوية لها في المنزل لعرض رسوماتها وتصاميمها بشكل مميز ولافت.

وأشارت إلى أن ابنها ناصر البالغ من العمر 17 لديه موهبة في التصوير، حيث قامت بشراء كاميرا له واخضاعه لدورات، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، على فن التصوير، ونظرا لمنع الخروج من المنزل التزاما بالإجراءات الاحترازية بدأ يصور الوجبات الغذائية في المنزل بطريقة احترافية وعرضها على صفحاته في مواقغ التواصل الاجتماعي.

وأضافت، أنه على الرغم من شعوره بالملل نتيجة بقائه في المنزل لفترة طويلة، إلا أن حبه للتصوير ساهم في تنمية مهاراته بشكل لافت، وتابعت أنها قامت بتجميع صوره في ألبومات وعرضتها في المنزل لتشجيعه على الاستمرار في التصوير تمهيدا لبدء مشوار الاحترافي في التصوير في المناطق الطبيعية بمختلف مناطق الدولة.

وأوضحت أنه ينشر صوره في صفحات على مواقع التواصل ولديه متابعين يشجعونه على التصوير، وتابعت أن ابنتها هاجر تهوى القراءة وشاركت سابقا في مسابقة تحدى القراءة، حيث استغلت الحجر المنزلي في تلخيص الكتب واشترت لها عدد من القصص.

وأشارت إلى أن ابنتها قامت بتأليف سبع قصص وتواصلت مع دار لنشر والطباعة رعايتها والمساهمة في نشر قصصها، حيث تم الاتفاق على دمج القصص ونشرها في السوق في وقت لاحق، موضحة أنها تقوم بالتدقيق على القصص ومراجعتها لغوية من أجل تشجيعها على الكتابة والقراءة بشلك مستمر واستغلال فترة الحجر المنزلي.


 

تويتر