بالفيديو.. كيف عاد مشعل من المكسيك للإمارات في 48 ساعة

وجه الطفل المواطن مشعل محمود العلي، 10 سنوات، الشكر إلى قيادة الدولة، ووزارة الخارجية والتعاون والدولي، على الجهود التي قاموا بها لإعادته إلى أسرته بعدما علق في المكسيك، أثناء زيارته لها في بداية مارس الماضي، بعد تعليق رحلات الطيران بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد -19.

من جانبه عبر والده، عن سعادته وامتنانه لفريق عمل وزارة الخارجية وممثلي بعثات الدولة في الخارج في هذه الأوضاع الصعبة، وخصوصا سفارتي الإمارات في المكسيك وكندا، وعلى تواصلهم الدائم معه للاطمئنان على أحوال العائلة والتأكد من عودة مشعل إلى أحضانهم سليماً وسالماً.

وقال لـ " الإمارات اليوم"، إنه يشعر بالفخر والاعتزاز، لأنه أحد أبناء دولة الإمارات، مؤكدا أن ما حظى به ابنه من اهتمام من وزارة الخارجية، واهتمامها بإعادته سالما إلى والديه في الإمارات، هو أمر ليس بغريب على قيادة دولتنا ومؤسساتها.

وأضاف أن مشعل سافر مع جده إلى المكسيك لحضور زفاف خاله والذي كان سيلقاه للمرة الأولى، في منطقة ساحلية تبعد نحو 19 ساعة براً عن مكسيكو سيتي، وكان من المخطط أن يلحق به والداه بعد أربعة أيام غير أنهما لم يتمكنا من ذلك بعد تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى دولة الإمارات بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.

وتابع أنه بعد أن قضى الطفل مشعل وقتاً في المكسيك دون تمكنه من العودة، وبفضل جهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات الدولة في كل من المكسيك وكندا والمملكة المتحدة، تمكن الطفل "مشعل" من الالتحاق بأسرته في الإمارات بعد رحلة استغرقت قرابة 48 ساعة، انطلاقاً من المنطقة الساحلية "طولوم"، جنوب المكسيك ليسافر براً إلى منطقة كانكون ليستقل طائرة في رحلة استغرقت ساعتين إلى مدينة مكسيكو سيتي، ثمّ من المكسيك إلى كندا والمملكة المتحدة وصولاً إلى دبي ليلتئم شمل الطفل مع والديه.

تويتر