الأسرة تلقت العزاء عبر الاتصال الهاتفي والـ «واتس أب»

وفاة معلمة مواطنة خلال حصة «حاسوب» عن بُعد

العيدروس عملت في «مدرسة أم كلثوم» معلمة تقنية معلومات وحاسوب. أرشيفية

تقدّم وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة المعلمة المواطنة، عائشة عيسى علوي عمر العيدروس، التي وافتها المنية، أول من أمس، أثناء تأدية واجبها في التدريس عن بُعد لطالبات «مدرسة أم كلثوم للتعليم الثانوي» في العامرة بمدينة العين، كما نعت وزارة التربية والتعليم المعلمة الراحلة، على حسابها الرسمي في «تويتر»، وقالت فيه: «ببالغ الحزن والأسى.. تتقدم وزارة التربية والتعليم بأحرّ التعازي والمواساة لذوي التربوية، عائشة علوي عمر العيدروس، معلمة تقنية معلومات وحاسوب، في مدرسة أم كلثوم بمدينة العين».

وقال شقيق المعلمة الراحلة، عبدالرحمن العيدروس، لـ«الإمارات اليوم»: «إن شقيقتي (44 عاماً)، هي أمّ لبنت في الفرقة الرابعة بجامعة الإمارات، وولد في الصف الـ11 بإحدى المدارس الخاصة، ولم تكن تشكو أي أعراض مَرَضية، وما حدث قضاء الله وقدره».

وأضاف أن «شقيقته كانت تؤدي واجبها نحو طالباتها، وخلال الشرح شعرت بألم مفاجئ في الصدر، وتوقف نبض قلبها، وقمنا بإتمام إجراءات الدفن في اليوم نفسه، واقتصر الأمر على الأسرة فقط، كما تم تقبل العزاء عن بُعد، سواء من خلال الاتصال الهاتفي أو الـ(واتس أب)».

وأشار إلى تلقيهم اتصالاً هاتفياً من وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، فور شيوع الخبر، وقدم خلاله خالص تعازيه ومواساته للأسرة، وأكد حزن الميدان التربوي على فقد معلمة مشهود لها بالكفاءة والخلق، وقامت بتعليم وتخريج أجيال من الطالبات على مدار عملها الممتد 20 عاماً، لافتاً إلى أنه تلقى اتصالاً آخر من رئيس منطقة العين التعليمية، رحمة الربيعي، لتقديم واجب العزاء.

من جانبها، أفادت مديرة «مدرسة أم كلثوم الثانوية»، أسمهان الكعبي، بأن «الراحلة تعمل في المدرسة معلمة تقنية معلومات وحاسوب، وكانت مثالاً للمعلمة النموذجية المحبوبة من كل زميلاتها وطالباتها».

تويتر