بمشاركة عدد قياسي من الشركات العارضة والزوار

«يومكس» و«سيمتكس» ينطلقان بنسختهما الأكبر الأحد

الأحبابي والكعبي خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن المعرض. الإمارات اليوم

تنطلق الدورة الرابعة من معرض الأنظمة غير المأهولة «يومكس 2020» ومعرض المحاكاة والتدريب «سيمتكس 2020»، الأحد المقبل، ويستمران حتى الثلاثاء المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وتعد الدورة الرابعة للمعرضين الأكبر في تاريخهما منذ انطلاقتهما الأولى في 2015، ويتم تنظيمهما من قبل شركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، بالتعاون مع وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة.

وتعقد الدورة الحالية بمشاركة مؤسسات محلية وإقليمية وعالمية متخصصة، لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات في صناعات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والاتجاهات العالمية المستقبلية في هذه القطاعات، أمام وفود حكومية ومجموعة من الوكالات والجهات المتخصصة بهذه القطاعات والهيئات المدنية.

وتوقع مسؤولون خلال مؤتمر صحافي، أمس، أن يشهد الحدث العالمي مشاركة عدد قياسي من الشركات العارضة والزوار.وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث اللواء الركن طيار علي محمد مصلح الأحبابي، إن «المعرضين يعززان الجهود الرامية للنهوض بمفاهيم الابتكار والحداثة، ودعم أهداف عام 2020، عام الاستعداد للخمسين من خلال الارتقاء بتقنيات المستقبل».

وأكد أن «المعرضين يدعمان تقنيات الروبوت والذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031».

وأضاف «يسلط المعرضان الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات أمام جمهور عالمي، يضم وفوداً حكومية وخبراء ومتخصصين في هذه القطاعات من جميع أنحاء العالم، حيث سيشارك 200 وفد رسمي في فعالياتها المختلفة، وبنسبة نمو 33% مقارنة بدورة 2018، وستشارك كوكبة من الشركات الوطنية في هذا الحدث الدولي».

من جانبه قال نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرضين، العميد الركن مهندس خليفة علي الكعبي، إن المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار «المواءمة بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة في عصر الأنظمة الذكية»، يجمع نخبة من الخبراء والباحثين الأكاديميين وقادة الفكر العالميين لتبادل وجهات النظر، واستكشاف الحلول للتحديات الراهنة والناشئة في ضوء الثورة الصناعية الرابعة.

تحدي الروبوت

يقام في الفترة من 23 - 25 فبراير «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020» من قبل جامعة خليفة، ويعد هذا التحدي الذي تم إطلاقه في 2015، إحدى أكبر المنافسات العالمية المرموقة في مجال الروبوتات التي يتم تنظيمها في أبوظبي كل عامين، حيث تصل قيمة الجوائز التي تقدم خلاله إلى خمسة ملايين دولار. ويضم ثلاثة تحديات، إضافة لـ«التحدي الكبير» الذي يتكون من ثلاثة سباقات «تراياثلون» تركز جميعها على إيجاد الحلول الروبوتية لتطبيقات المدن الذكية.

وتشمل فئات التحدي إيقاف الطائرات بدون طيار الدخيلة للتطبيقات الأمنية، وأتمتة البناء، والتصدي للحرائق، وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ في الأبنية الشاهقة، ويستعد لهذه الفئات في الوقت الحالي 34 فريقاً ونحو 500 باحث يمثلون أفضل مختبرات الأنظمة الروبوتية.

• الحدث يسلط الضوء على أحدث الابتكارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

تويتر