سخّر نفسه للعمل الخيري والإنقاذ في حالات الكوارث

الكتبي يقود فريقاً للأزمات ويسجل 300 ساعة تطوّع

سعيد (يسار) أثناء توجيه أحد المتطوعين.من المصدر

تمكّن المواطن الشاب، سعيد راشد سعيد المسعودي الكتبي، من حصد أكثر من 300 ساعة تطوعية. ومع أنه لايزال في عقده الثاني، إذ يبلغ 17 عاماً، فهو يقود فريق «عيال زايد التطوعي للكوارث والأزمات»، الذي يزيد عدد أعضائه على 40 متطوعاً ومتطوعة، من مختلف الأعمار والتخصصات.

وقد مكّنه شغفه بالتطوع من تحقيق مشاركات إيجابية عدة في عمليات إنقاذ وإخلاء، بعد تعرّض بيوت لحوادث حرائق وغرق نتيجة الأمطار.

وقال الكتبي لـ«الإمارات اليوم»: «توجهتُ للعمل التطوعي في سن مبكرة مدفوعاً بالرغبة في مساعدة الآخرين، فقد وجهتني أسرتي إلى المبادرة تجاه من يحتاج إلى المساعدة، لكنني لم أدرك أن هذا العمل سيمكنني لاحقاً من المشاركة ضمن ساعات التطوع إلا حين أسهمت في تنظيم مهرجان تراثي، العام الماضي، إذ تعرفت من خلال هذه المشاركة إلى ماهية العمل التطوعي وأُسسه».

وتابع: «شكلتُ فريق (عيال زايد) التطوعي بعد تنظيم المهرجان، وفتحتُ باب المشاركة فيه أمام أشخاص من أعمار وتخصصات مختلفة».

وأكد سعيد أنه لم يكتفِ بما حققه من ساعات تطوع مع الجهات الحكومية والخاصة، خلال الفترة الماضية، بل يترقب كل فرصة متاحة أمامه هو وفريقه للقيام بأعمال تطوعية. وقال إن «هناك مجالات كثيرة لأداء أعمال خير تتسم بالبساطة، ولا تستغرق أكثر من بضع ساعات، ومنها على سبيل المثال توزيع المياه والطعام على العمال، أو الإسهام في تنظيم مهرجان».

وأضاف أن «العمل التطوعي رسّخ مفاهيم العمل الخيري عند المواطنين والمقيمين، وأصبح منهاج حياة يتميز به مجتمعنا، فهو يدرك أهمية التطوع، ومدى الفائدة التي تعود على المجتمع من إقبال الشباب والفتيات من مختلف الفئات العمرية على الانخراط في هذا المجال الأسمى والأعلى قيمة».


- العمل الخيري عند المواطنين والمقيمين أصبح منهاج حياة يتميز به مجتمعنا.

 

تويتر