1.5 مليون درهم تعويضات لـ 68 أسرة من أضرار الأمطار والحرائق العام الماضي

كشفت وزارة تنمية المجتمع لـ«الإمارات اليوم» عن صرفها مليون و523 ألف درهم تعويضات لـ68 أسرة تضررت منازلها جراء الأمطار والحرائق خلال العام الماضي، مؤكدة أنها تتولى تقديم المساعدة والدعم للأسر المتضررة من الأمطار، بالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة للدفاع المدني، وبناء على ذلك يتم تقديم المساعدة للأسر المتضررة، بعد دراسة الحالات الواردة ومدى استحقاقها للمساعدة واستيفائها الشروط.

وقال وكيل الوزارة بالإنابة، رئيس اللجنة العليا للإغاثة ناصر إسماعيل لـ«الإمارات اليوم»، إن اللجنة أقرت المساعدات بعد التأكد من شروط الاستحقاق وتقييم مدى الضرر الذي لحق بمنازل تلك الأسر الكائنة في عدد من مناطق الدولة، والتي تضررت جراء الأمطار أو الحرائق. وتابع أن تقديم المساعدة يشترط ألا يكون الضرر ناتجاً عن إهمال الأسرة أو تعدٍّ أو تقصير من جانب المالك، وأن تكون الممتلكات المتضررة مملوكة للأسرة المواطنة.

وقال إسماعيل إن المساعدات تقدمها الوزارة وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 22 لسنة 2008 بشأن مساعدات الإغاثة في حالات النكبات والكوارث العامة والخاصة، مضيفاً أن هناك نوعين من الإغاثة، عاجلة وعادية، حيث لا يُطلب من المالك أي مستندات في حالة الإغاثة العاجلة، ويتم التدخل مباشرة لتقديم المساعدة أياً كان شكلها. وتابع أنه في حالة الإغاثة العادية يتم طلب بعض المستندات الرسمية من جهات ذات صلة، لإثبات ملكية الشخص للممتلكات ليتم على ضوئها تقديم التعويض.

وعن معايير صرف المساعدات، قال إسماعيل إن قيمة المساعدات تتفاوت حسب تقرير القيادة العامة للدفاع المدني الوارد للوزارة، حيث تعمل اللجنة على تقدير حجم الضرر والخسارة التي لحقت بالأسرة جراء الكوارث، موضحاً أنه في المجمل يتم منح الأسرة دعماً بما لا يقل عن 50% ولا يزيد على 80% من قيمة الخسائر الفعلية.

وفي رده على سؤال حول الإجراءات المعتمدة في تلقي طلبات المساعدة، قال إسماعيل إن اللجنة العليا للإغاثة في الوزارة تتلقى الطلبات المستحقة للمساعدة والتعامل مع الحالات التي ترد عبر القنوات الرسمية، حيث يمكن للأسر المتضررة، التوجه إلى أقرب فرع لمراكز سعادة المتعاملين التابعة للوزارة والمنتشرة في مختلف مناطق الدولة، ليتولى هناك الباحث الاجتماعي مهام استلام طلبات الأسر المتضررة من الكوارث سواء كانت أمطاراً أو حرائق.

اجتماع طارئ

قال وكيل وزارة تنمية المجتمع بالإنابة رئيس اللجنة العليا للإغاثة ناصر إسماعيل، إنه يتم في مراكز سعادة المتعاملين عرض طلبات الأسرة المتضررة على اللجنة العليا للإغاثة التي تعقد اجتماعاً طارئاً لدراستها، ومن ثم تقديم الدعم لها على وجه السرعة في حال استيفاء الطلب للشروط، مؤكداً أن هناك تعاوناً وتكاملاً مع جهات ذات صلة، مثل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إضافة إلى جهات أخرى تقدم خدمات مماثلة وتبادر أيضاً بالمساعدة؛ مثل الجمعيات الخيرية ودواوين أصحاب السمو الحكام في كل إمارة.